حدث في مثل هذا اليوم| ٨٩ عام علي ميلاد السير مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يحل اليوم العيد ال٨٩ لميلاد الدكتور مجدي يعقوب، المولود في محافظة المنيا يوم ١٦ نوفمبر ١٩٣٥ وهو بلاشك من اعظم الاطباء المصريين في العصر الحديث، من ابرز اطباء القلب علي مستوي العالم درس الطب في جامعه القاهره.
ثم انتقل لاستكمال دراسته في شيكاغو ثم انتقل الي لندن، واستقر هناك لسنوات طويله ووصل لتعليم الدرجات في جراحه القلب، وتولي العديد من المناصب العلميه المرموقة، في عام ١٩٨٠ حقق معجزه علميه بنجاحه في عملية زرع قلب لمواطن انجليزي عاش بصحه جيده حتي رحيله عام ٢٠٠٥ ليثبت براعته كاحد ابرز جراحي القلب علي مستوي العالم.
منحته المملكه الراحله اليزابيث ملكه بريطانيا لقب فارس عام١٩٩٢، كما حصل علي قلاده النيل العظمي الدكتور مجدي يعقوب عاشق بحق لوطنه مصر ونجح في إنشاء مركز لجراحات القلب في مدينه اسوان.
واستقر في اسوان ليعطي المثل في العمل المتواصل والتفاني في خدمه وعلاج ابناء وطنه رغم تقدمه في العمر لكنه مازال في حاله عطاء متواصل ليصبح بحق معشوق المصريين، ومثل اعلي للاطباء في مصر والعالم اجمع.
ويعتبر مثل يحتذي به في الكفاح والوصول لتعليم الدرجات العلميه وحتي الانسانيه، شخصيه قمه في التواضع والعطاء والتفاني في تحقيق معجزات طلبه في مجال جراحة القلب اطال الله في عمر العبقري ابن مصر السير الدكتور مجدي يعقوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليزابيث ملكة بريطانيا مدينة أسوان مجدي يعقوب حدث فى مثل هذا اليوم الدكتور مجدي يعقوب فى مثل هذا اليوم مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد الولد الشقي.. أحمد رمزي من كلية الطب إلى أضواء السينما
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل أحمد رمزي ، والذى لقب بـ “ الولد الشقي ” ، حيث يعد من أكثر الممثلين وسامة فى السينما المصرية ، وقد قدم العديد من الأعمال السينمائية.
مشوار أحمد رمزيولد أحمد رمزي، في 23 مارس 1930، بالإسكندرية، لأب مصري يعمل طبيبًا هو الدكتور محمود بيومي، وأم إسكتلندية هيلين مكاي، ودرس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، قبل أن يلتحق أيضًا بكلية الطب لكنه تركها بعدما رسب ثلاث سنوات.
التحق أحمد رمزي، بعدها بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه، بعد أن اكتشفته السينما، ولم يكن يفكر في دخول عالم التمثيل، ولكن عندما شاهده المخرج يوسف شاهين رفقة صديقه الفنان عمر الشريف، أقنعه بالتمثيل.
كان أول أفلام أحمد رمزي "أيامنا الحلوة"، في عام 1955 مع عبدالحليم حافظ وعمر الشريف وفاتن حمامة.
ثم توالت مشاركاته وبطولاته في السينما بعد ذلك ووصلت لنحو 120 عملًا، ومن أهم أفلامه "بنات اليوم، 3 نساء، حب إلى الأبد، ثرثرة فوق النيل، تمر حنة، الوسادة الخالية، الخروج من الجنة، عائلة زيزي، شلة المراهقين، شقة الطلبة" وغيرها.
اعتزل أحمد رمزي السينما لسنوات طويلة بعد انتهائه من تصوير فيلم "الأبطال" مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1974، وقرر الانسحاب من الوسط الفني والاشتغال بالتجارة وعمل في بناء السفن، ولكن مشروعه خسر وترك مصر قبل أن يعود إليها بعد 10 سنوات ونجح في تسوية أوضاعه المالية.
زيجات أحمد رمزيتزوج الفنان أحمد رمزي ثلاث مرات، الأولي من السيدة عطية الدرملي والتي كانت لا تجيد اللغة العربية وإنفصل عنها .الزيجة الثانية في حياة أحمد رمزي كانت من نجوى فؤاد واستمرت 21 يومًا فقط ، أما الزيجة الثالثة في حياة أحمد رمزي كانت من زوجته اليونانية نيكولا والتى إنجب منها ابنه نواف .
واستقر أحمد رمزي فى سنواته الأخيرة بالساحل الشمالي، وترك وصيته بأنه عندما يتوفى يدفن هناك .
توفي عن عمر يناهر 82 سنة، إثر إصابته بجلطة دماغية شديدة الحدة فور سقوطه الحاد على الأرض نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله .