يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة علوية جميل  والتى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم لعام 1994، وقد  اشتهرت فى السينما المصرية بتقديم أدوار المرأة القوية.

اسمها الحقيقي “اليا صابات خليل مجدلاني” من أصول لبنانية يهودية، هاجر أهلها إلى مصر بعد إشهار إسلامهم، وولدت في 15 ديسمبر عام 1910، وتعلمت بمدرسة الراهبات بالإسكندرية.

اختار اسمها الفني الفنان “يوسف وهبي” وبدأت حياتها الفنية في فترة الثلاثينات وقامت بالمشاركة في عدد من المسرحيات وانضمت لعدد من الفرق المسرحية منها "رمسيس" مع يوسف بك وهبي،  وفرق "جورج أبيض، سلامة حجازي، عزيز عيد".

تزوجت وهي في سن الـ 16 عاما، وأنجبت من زوجها الأول قبل انفصالها عنه، 3 أبناء هم جمال ومرسي وإيزيس،  ثم تزوجت من الفنان محمود المليجي ولم تنجب منه أي أبناء.

زواج محمود المليجي وعلوية جميل
استمر زواج محمود المليجي وعلوية جميل لمدة 44 سنة، وأطلق المليجي عليها لقب "المرأة الحديدية" بسبب شدتها ومنعها له من استضافة أصدقائه في المنزل للسهر، ورقابتها الشديدة عليه بسبب حبه للنساء وجاذبيته.

عرف عليها المليجي امرأتان أولها كانت الفنانة “ درية أحمد” زميلته في فرقة إسماعيل ياسين بالمسرح، وعند معرفة علوية جميل بالخبر أجبرت المليجي على الابتعاد عنها، وأجبرت الراحل إسماعيل ياسين على طردها من الفرقة.

بعد فترة وقع محمود المليجي في حب الممثلة ذات الأصول اللبنانية فوزية الأنصاري، وقرر الزواج منها، لكن علمت علوية جميل وأجبرت المليجي على تطليق فوزية بعد 3 أيام من الزواج، ثم اتصلت هاتفيا بالعروس وقالت لها بنفسها: “أنتي طالق يا فوزية”.

ورغم حبها الكبير للفنان محمود المليجى الا انها كانت لا تسمح له باستقبال أصدقائه في المنزل، وظل معها حتى وافته المنية عام 1983، رغم أنها تكبره في العمر بسنوات طويلة، ورغم ارتباطه بقصص حب كثيرة وزيجات متعددة كانت دائما تنتهي بالطلاق بناء على أوامر من علوية جميل، واعتزلت السينما بعام 1964.
رحلت علوية جميل عام 1994 عن عمر ناهز 83 عاما، وبعد وفاتها اكتشفت الزيجة الثالثة لمحمود المليجي من الفنانة الراحلة سناء يونس التي ظلت زوجة للمليجي حتى وفاته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف وهبي

إقرأ أيضاً:

جميل السيد: الحرب في سوريا انتهت

كتب النائب جميل السيد على منصة "أكس": "إنتهت الحرب في سوريا، قُتِل خلالها آلاف البشر، ونزح وهُجِّر الملايين، ودُمِّرت مدُنٌ وقُرى بكاملها، إنتهت الحرب وإنتصر المعارضون وسقط النظام وخسرَ حلفاؤه…الخاسرون أطلقوا بالأمس تصريحات إيجابية نحو النظام الجديد يدعونه فيها إلى التعاون والإنفتاح، وكان ينقص تبادل التهنئة، كأنّها كانت لعبة كرة قدم بين رابح وخاسر، مع فارق بسيط، هناك كانت الطابة مطاطية، وهُنا الطابة بشريّة…رحم الله من مات في الحرب شهيداً أو قتيلاً،وإلى مباريات أُخرى".    

مقالات مشابهة

  • حسبة عمري الاسم النهائي لمسلسل روجينا 2025
  • روسيا تنتقد ردود حلفاء أوكرانيا على اغتيال أحد جنرالاتها وواشنطن تنأى بنفسها
  • المجوهرات كانت مخصصة للفقراء.. مفاجأة جديدة تكشفها هالة صدقي في قضية عمر زهران
  • “أسمر جميل عاجبني لونه”
  • أخبار الفن| أول صورة لـ منى فاروق بعد وعكة حقن التخسيس.. وتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي
  • كان عنده سرطان.. محمود سعد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي
  • في ذكراها.. محطات من حياة ماجدة الخطيب
  • ضبط 1589 مخالفة داخل محطات المترو والسكك الحديدية
  • حادث ميكروباص ديروط.. شريهان أم شجاعة ضحت بنفسها من أجل ابنتيها
  • جميل السيد: الحرب في سوريا انتهت