عندما كان طاهر محمد طاهر في مرمى سهام النقد اللاذع من مشجعي النادي الأهلي، مطالبين الإدارة بعدم تجديد عقده أو رحيله في نهاية الموسم المنصرم، لم يكن يتخيل أحدًا منهم أنه سيكون أحد أسلحة كتيبة السويسري مارسيل الكولر الفتاكة لمواصلة إحكام السيطرة محليًا وقاريًا في الموسم الجديد. 

في الأمس القريب كان طاهر قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الجزيرة من الباب الخلفي نحو أيًا من أندية منتصف الجدول، بسبب تواضع مستواه بشكل كبير، إلا أنه أبى إسدال الستار على مسيرته بتلك الطريقة، وأصر على تحقيق «ريمونتادا» تاريخية في مسيرته الكروية، انتشلته من قاع الإحباط لقمة العطاء رفقة النادي الأهلي ومنتخب مصر.

على مدار الموسم الماضي كان طاهر ملازمًا لدكة بدلاء المارد، خارج حسابات كولر في مباريات الأحمر السهلة، حتى مع حصوله على فرصة لم يكن يقدم الذي يشفع له أمام المدير الفني والجماهير.

عودة من بعيد لطاهر محمد طاهر

لكن نجم المقاولون السابق «لم يرمِ منديله بعد»، وأثبت الموسم الجديد أنه لا زال لقصته بقية، لم لا وهو كان شاهدًا على ارتدائه ثوب الحسم بدءًا من مباراة الإياب أمام جورماهيا الكيني بتوقيعه على هدف المارد الثالث، مرورًا بمباراة العين الإماراتي في الإنتركونتنينتال، والتي قدم فيها أداءًا ناريًا في ليلة تتويج الأحمر بكأس القارات الثلاثة، وتمكن من صناعة هدف إمام عاشور الثاني.

ومع افتتاح الشياطين مشوار الزحف نحو اللقب الـ45، أمام سيراميكا كليوباترا، ترك طاهر بصمته على خماسية الحمر، بهدف و«أسيست» لوسام أبو علي، قبل أن يواصل تأكيد انطلاقته النارية في الموسم الجديد بوضع هدف الفوز في شباك زد إف ليساهم في تثبيت المارد أقدامه على قمة بطولته المحلية المفضلة من أول جولتين.

«الريمونتادا» القوية للجناح الطائر ساهمت في لفت أنظار أسطورة الكرة المصرية ومدرب المنتخب حسام حسن إليه، إذ أعاد إحياء مسيرته الدولية مع الفراعنة، وضمه لمعسكر أبطال إفريقيا لخوض مباراتي كاب فيردي وبتسوانا في ختام تصفيات «كان» المغرب، التي حجز فيها المصريين مقعدهم.

ليقبل طاهر هدية حسام حسن ويكافئه بهدف في شباك كاب فيردي بالمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 مواصلًا التألق، وإحياء مسيرته التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الذهاب طي النسيان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طاهر محمد طاهر الأهلي منتخب مصر حسام حسن كولر

إقرأ أيضاً:

ليفربول يهرب من «الكابوس» أمام نوتنجهام!

 
نوتنجهام (رويترز)

أخبار ذات صلة كلوب يتحدث عن مستقبل صلاح وفان دايك وأرنولد الرباط الصليبي يبعد جيسوس عن الملاعب


منح هدف «البديل» ديوجو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنجهام فورست، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.
وتقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع، بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي جراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.
وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.
وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة، لكن حارس الفريق المضيف ماتس سيلز كان في أفضل حالاته.
وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.
وقال سلوت «لا أستطيع طلب المزيد، الشوط الثاني كان رائعاً، لا توجد العديد من الفرق التي تستطيع صناعة العديد من الفرص أمام منافس يدافع بصلابة، لسوء الحظ لم نتمكن من تسجيل الهدف الثاني، ومن الصعب للغاية على الفرق صناعة الفرص هنا، لكن في وقت ما كان هناك فرصة تلو الأخرى، لذا كان من المحبط التأخر 1-صفر، عليّ أن أشعر بالرضا لما حصلنا عليه».
تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.
وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل المباراة بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.
وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.
وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير، واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول، لكنه فشل في تسجيل هدف.
وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله بديلاً، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.
وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة، ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.
وقال سانتو «كانت المباراة درساً لنا، لأن هذه هي الطريقة التي نريد المنافسة بها، أنا فخور للغاية بالطريقة التي لعبنا بها، وكانت الأجواء رائعة، لا أنظر إلى جدول الترتيب في هذه المرحلة، وعلينا مواصلة العمل». 

مقالات مشابهة

  • غزيون يحتفلون بالصفقة ووقف إطلاق النار برفقة طبيب عراقي (شاهد)
  • دوري أبطال أفريقيا.. غياب عمر كمال عن قائمة الأهلي أمام أورلاندو بايرتس وعودة وسام أبو علي
  • الغيابات تطارد المارد الأحمر.. موعد وتردد القنوات الناقلة لمباراة الأهلي وأورلاندو
  • "الطبيب المعجزة" على الأعناق في غزة.. ما قصته؟
  • محمد بن زايد: 17 يناير يوم لاستذكار النخوة وتماسك شعب الإمارات
  • نجم الأهلي يواصل الغياب أمام أورلاندو بدوري أبطال أفريقيا
  • غيابات الأهلي أمام أورلاندو بايرتس في دوري أبطال أفريقيا
  • رجل الأعمال محمد باخريبه يُكرّم المعلم أفاق اللحجي براتب ستة أشهر
  • التشكيل المتوقع لقمة أرسنال وتوتنهام اليوم في الدوري الإنجليزي
  • ليفربول يهرب من «الكابوس» أمام نوتنجهام!