ما زال للقصة بقية.. طاهر محمد طاهر «من الإحباط لقمة العطاء»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عندما كان طاهر محمد طاهر في مرمى سهام النقد اللاذع من مشجعي النادي الأهلي، مطالبين الإدارة بعدم تجديد عقده أو رحيله في نهاية الموسم المنصرم، لم يكن يتخيل أحدًا منهم أنه سيكون أحد أسلحة كتيبة السويسري مارسيل الكولر الفتاكة لمواصلة إحكام السيطرة محليًا وقاريًا في الموسم الجديد.
في الأمس القريب كان طاهر قاب قوسين أو أدنى من مغادرة الجزيرة من الباب الخلفي نحو أيًا من أندية منتصف الجدول، بسبب تواضع مستواه بشكل كبير، إلا أنه أبى إسدال الستار على مسيرته بتلك الطريقة، وأصر على تحقيق «ريمونتادا» تاريخية في مسيرته الكروية، انتشلته من قاع الإحباط لقمة العطاء رفقة النادي الأهلي ومنتخب مصر.
على مدار الموسم الماضي كان طاهر ملازمًا لدكة بدلاء المارد، خارج حسابات كولر في مباريات الأحمر السهلة، حتى مع حصوله على فرصة لم يكن يقدم الذي يشفع له أمام المدير الفني والجماهير.
عودة من بعيد لطاهر محمد طاهرلكن نجم المقاولون السابق «لم يرمِ منديله بعد»، وأثبت الموسم الجديد أنه لا زال لقصته بقية، لم لا وهو كان شاهدًا على ارتدائه ثوب الحسم بدءًا من مباراة الإياب أمام جورماهيا الكيني بتوقيعه على هدف المارد الثالث، مرورًا بمباراة العين الإماراتي في الإنتركونتنينتال، والتي قدم فيها أداءًا ناريًا في ليلة تتويج الأحمر بكأس القارات الثلاثة، وتمكن من صناعة هدف إمام عاشور الثاني.
ومع افتتاح الشياطين مشوار الزحف نحو اللقب الـ45، أمام سيراميكا كليوباترا، ترك طاهر بصمته على خماسية الحمر، بهدف و«أسيست» لوسام أبو علي، قبل أن يواصل تأكيد انطلاقته النارية في الموسم الجديد بوضع هدف الفوز في شباك زد إف ليساهم في تثبيت المارد أقدامه على قمة بطولته المحلية المفضلة من أول جولتين.
«الريمونتادا» القوية للجناح الطائر ساهمت في لفت أنظار أسطورة الكرة المصرية ومدرب المنتخب حسام حسن إليه، إذ أعاد إحياء مسيرته الدولية مع الفراعنة، وضمه لمعسكر أبطال إفريقيا لخوض مباراتي كاب فيردي وبتسوانا في ختام تصفيات «كان» المغرب، التي حجز فيها المصريين مقعدهم.
ليقبل طاهر هدية حسام حسن ويكافئه بهدف في شباك كاب فيردي بالمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 مواصلًا التألق، وإحياء مسيرته التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الذهاب طي النسيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طاهر محمد طاهر الأهلي منتخب مصر حسام حسن كولر
إقرأ أيضاً:
هالاند يسابق الزمن للحاق بقمة مانشستر سيتي وليفربول
لندن (د ب أ)
يسابق النجم النرويجي إرلينج هالاند الزمن، من أجل اللحاق بلقاء فريقه مانشستر سيتي المرتقب مع ضيفه ليفربول، يوم الأحد المقبل، في قمة مباريات المرحلة الـ 26 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبقي هالاند، الذي سجل 27 هدفاً هذا الموسم بمختلف المسابقات، على مقاعد البدلاء خلال خسارة فريقه 1-3 أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني، في إياب الملحق المؤهل إلى الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي تسببت في خروج الفريق «السماوي» مبكراً من المسابقة القارية، التي تُوج بها عام 2023.
وخرج هالاند من الملعب بسبب مشكلة في الركبة في الدقائق الأخيرة من فوز مانشستر سيتي 4-صفر على ضيفه نيوكاسل يونايتد، يوم السبت الماضي، في مباراته الأخيرة بالمسابقة، لكن الإسباني جوسيب جوارديولا، مدرب الفريق، قلل في البداية من مخاوف حدوث انتكاسة خطيرة.
وأثيرت الشكوك بشأن مدى خطورة إصابة هالاند، بعدما غاب عن اللعب أمام الريال، وبينما قال جوارديولا إن الفحوص كانت جيدة، كشف لاحقاً أن المهاجم شعر قليلاً بعدم الراحة أثناء صعود الدرج.
ويأمل هالاند في التعافي سريعاً من الإصابة، لاسيما في ظل منافسته على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثاني بقائمة الهدافين حالياً برصيد 19 هدفاً، متأخراً بفارق 5 أهداف عن النجم الدولي المصري محمد صلاح، جناح ليفربول.
وربما تؤثر مباراة مانشستر سيتي وليفربول على سباق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم والمعركة على المراكز الأربعة الأولى في ترتيب البطولة، المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
ويتصدر ليفربول ترتيب المسابقة برصيد 61 نقطة من 26 مباراة، متفوقاً بفارق 8 نقاط على أقرب ملاحقيه أرسنال، الذي خاض 25 لقاء فقط، فيما يوجد مانشستر سيتي في المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، بفارق نقطة واحدة أمام بورنموث وتشيلسي، صاحبي المركزين الخامس والسادس على الترتيب.
كما تحوم الشكوك أيضاً بشأن مدى جاهزية جون ستونز، لاعب سيتي، لمواجهة ليفربول، حيث سيتم تقييم حالته، بعدما اضطر للخروج في الدقائق الأولى من عمر مباراة الريال، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).