تعرض منزل نتنياهو في قيساريا لاطلاق قنابل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
تعرض منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الليلة الماضية لالقاء قنابل مضيئة متسببة باندلاع حريق في باحة منزله في قيساريا.
وذكر بيان للشاباك والشرطة ان مجهولين اطلقوا قنبلتين مضيئتين تجاه منزل نتنياهو ، حيث لم يتواجد الاخير وعائلته في المنزل ساعة الحادث ، فيما توعد الشاباك بالوصول الى المنفذين واصفاً الهجوم بانه تجاوز للخطوط الحمراء.
في حين أدان قادة الائتلاف الحكومي والمعارضة الهجوم على حد سواء ، حيث وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الهجوم ببالغ الخطورة مطالباً الشرطة والشاباك بسرعة الكشف عن المنفذين.
فيما ادان وزير الامن القومي ايتمار بن غفير الهجوم مشدداً على ان الهجوم ياتي كنتيجة مباشرة للتحريض المباشر لقتل نتنياهو ، حيث دعا الشرطة والشاباك للوصول للمهاجمين.
بينما استغل وزير القضاء في حكومة نتنياهو يريف ليفين الحدث للدعوة لاعادة إحياء التعديلات القضائية كرد على الهجوم في الوقت الذي هاجم فيه وزير الجيش الاسبق بيني غانتس دعوة ليفين مشيراً الى ان التعديلات القضائية كانت احد المسببات لهجوم السابع من اكتوبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تحاصرها 3 أزمات كبيرة، أثارت الشارع الإسرائيلي فخرج في مظاهرات حاشدة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ هذه الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2022.
وأضاف أبو شامة، في حواره مع الإعلامية أية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأزمات هي أزمة الرهائن التي تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى الإقالة المفاجئة لرئيس جهاز الشاباك، وكذلك استقالة أو إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وتابعت: "هذه الأزمات مجتمعة ربما تكون ساهمت في زيادة حدة الاحتجاجات الداخلية التي وصلت إلى مظاهرات غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الحالية، التي تولت السلطة في نوفمبر 2022".
وذكر، أنّ الأزمات الداخلية تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، وقد ظهرت التوترات بشكل خاص بعد محاولات رئيس الحكومة الإصلاح القضائي التي أثارت مظاهرات متواصلة، وخاصة بعد "طوفان الأقصى".
وواصل: "كما يشهد النظام السياسي الإسرائيلي انقسامات حادة، مما أدى إلى الحديث عن وجود "حرب أهلية" لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى ذلك، يواجه نتنياهو صدامات مستمرة مع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الشاباك، وهو ما دفعه إلى إجراء تغييرات شاملة في الفريق الأمني".