نوة المكنسة.. تعرف على أصعب النوات التي تضرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تعتبر الإسكندرية الأكثر تعرضًا للنوات وهبات الرياح لموقعها المتميز علي البحر الأبيض المتوسط، وتعد النوات عبارة عن رياح قادمة من البحر إلى الأرض في الغالب وتأتى في بعض الأحيان بالأمطار الشديدة وأخرى تأتي برياح ساخنة في الصيف تؤثر على الحياة اليومية ويعرف مواعيدها الكثير من الخبراء المعنيين بحالة الطقس والبحر وكذلك الصيادين.
وتستعد الإسكندرية والسواحل الشمالية لاستقبال نوة المكنسة وهي من أخطر وأشد النوات على الإسكندرية، والتي تستمر لمدة 4 أيام متصلة.
انتهاء حياة ثلاثيني أسفل قطار "الإسكندرية/ الأقصر" في سوهاجونوة المكنسة هي أول نوات الشتاء الحقيقية التي يصاحبها أمطار، وتهب في النصف الأخير من نوفمبر من كل عام مع اختلافها من عام إلى آخر بحسب التغيرات المناخية، وتستمر لمدة 4 أيام متواصلة ويصاحبها أمطار غزيرة ورياح شمالية غربية.
اشتهرت النوات التي تتعرض لها مدينة الإسكندرية بأسماء عديدة وغريبة، أطلقها الصيادين في الماضي على الموجات الشديدة التي تهب على المحافظة، ومن تلك الأسماء «المكنسة» والتي أطلقت على أول نوات الشتاء شدة وذلك لأنها «تكنس البحر» كما يُقال عنها.
استعدادات شركة الصرف الصحي
وأجرى اللواء "محمود نافع" رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية جولة تفقدية لمتابعة سير العمل خلال النوة متفقدًا محطة خورشيد؛ للتأكد من جاهزيتها.
وتفقد "نافع" محطة خورشيد؛ وذلك للتأكد من الحالة الفنية للمحطة ومدى جاهزيتها الفنية ومتابعة انتظام العمل بها؛ مؤكدًا على أهمية متابعة الحالة الفنية للمعدات، والاهتمام بنظافة المحطة والتشغيل الأمثل لها، وضرورة إجراء الصيانة الدورية المنتظمة وفقًا للخطة الزمنية، والحفاظ على تخفيض منسوب بيارات المحطات؛ وذلك من أجل استيعاب أكبر كمية من مياة الأمطار .
وأكد على أهمية اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، حفاظًا على سلامة المواطنين والعاملين، موضحًا أن أهم مسئولياتنا هي الحفاظ على العاملين وتدريبهم ورفع كفاءاتهم وتوفير بيئات آمنة للعمل وإتاحة كافة الاحتياطات ووسائل السلامة للعاملين بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
وأكد "نافع" على جاهزية الشركة بسياراتها ومعداتها للتعامل مع أى تجمعات لمياه الأمطار في حال حدوثها .
ونبه على جميع العاملين بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظًا على سلامة العاملين والمواطنين والتعامل الفوري مع أي تجمعات مياه فور حدوثها، وتطهير الشنايش والمطابق لرفع أي مخلفات؛ لتسهيل سريان مياه الأمطار.
وشدد "نافع" على استمرار عمل غرفة الطوارئ، والخط الساخن 175 على مدار الساعة؛ لتلقي الشكاوي، والعمل على حلها فورًا .
وأكد "نافع" على تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم؛ لمتابعة سير العمل، والتأكد من عدم وجود أى مشاكل في الشبكات، واتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا في حال وجود أي شكوى.
وأشار "نافع" إلى ضرورة التنسيق الكامل مع غرفة عمليات محافظة الإسكندرية، والأحياء، وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وغرفة عمليات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ لضمان عدم تضرر أي مواطن سكندري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية حالة الطقس الصرف الصحى السواحل الشمالية التغيرات المناخية شركة الصرف الصحى الشركة القابضة
إقرأ أيضاً:
لو علم السودانيون ما يقدمه “كرتي” و”هارون” و”نافع” في معركة الكرامة لنصبوا لهم التماثيل
~ في أم درمان الصمود والكرامة ، قابلتُ عدداً من قادة كتائب المجاهدين التابعة للمقاومة الشعبية المسلحة مجتمعين ، بينهم شيوخاً في الستين ، فاستحيت ، وأغلبهم أبناء العشرين .. فتية آمنوا بربهم .. يخوضون الوغى ويبذلون النفس رخيصةً من أجل أن يعود السودانيون أعزةً إلى بيوتهم.
~ هالني تدريبهم العالي على كل أنواع السلاح ، بمافي ذلك المُسيَّرات التي يتولى إدارتها شبابٌ من خريجي الهندسة والبرمجيات أجادوا استخدام السلاح النوعي في معركة الكرامة ، فاندحر الجنجويد وفروا مرعوبين في كل الساحات ، من أم درمان إلى جبل موية و سنجة وسكر سنار والدندر والروصيرص ، تاركين خلفهم آلاف الجثث المتعفنة لأنجاس الصحراء المجرمين البُغاة القُساة.
~ هذه الكتائب المنظومة كانت وما تزال ظهر الجيش الذي لم ينكسر، سندته في القيادة العامة وفي المدرعات ، وقاتلت أمامه وخلفه وعن يمينه وعن يساره في أم درمان والمقرن والحلفايا والسامراب وأمبدة والفتيحاب وإلى محاور تحرير الجزيرة من سنار إلى المناقل والفاو.
~ لو علم الشعب السوداني ما قدمه الإسلاميون في معركة الكرامة من مُهج وأرواح ومال ورجال وعلاقات خارجية وعرق ودموع ودماء ، في مواجهة تتار الصحراء، لأيقن أن الفرق بين الإسلاميين الوطنيين والعملاء ، هو ذاته الفرق بين الجيش والجنجويد ، هو ذاته الفرق بين السماء والأرض.
~ لو علم السودانيون ما يقوم به ” علي كرتي” و “أحمد هارون” في الداخل “ونافع علي نافع” في الخارج ، لأجل أن تنتصر القوات المسلحة السودانية ، لنصبوا لهم التماثيل أمام الإذاعة والتلفزيون وبوابة المدرعات.
~ الإسلاميون من مولانا “كرتي” ومولانا “هارون” وإلى الفتى النحيل المجاهد “أويس غانم” وبطل المدرعات الفارس “مهند الفضل” ، هم أبناء هذا الشعب الأبي الكريم ، ثبتوا أمام الزلزال بعزيمة الرجال ، واجهوا الغزو الأجنبي الكبير بحنكة وجسارة ، ناصروا الجيش في كل موقعة ومعركة ولقنوا الجنجويد دروساً لن ينسوها أبداً ، ولذا تجد كبيرهم الأرعن “حميدتي” يصرخ في كل خطاب : ( البحاربنا كرتي وأسامة عبدالله …) وما درى أن لديهم ألف هارون وألف كرتي.
~ وإن كان الصيت يذهب للقوات المشتركة وكيكل ، ولهم كسبهم وسهامهم في معركة الكرامة ، فإن لكتائب المجاهدين التي تمثل (براءون) واحدةً منها، قصب السبق والنفرة الأولى مع طلقة الجنجويد الأولى ، وهو ما لا ينكره إلا غافلٌ أو مكابر ، ولا يسكت عنه إلا شيطان أخرس.
~ لقد انتهت (فزاعة الإسلاميين) إلى غير رجعة ، باستلام (المجاهدين) الحكم في سوريا على حدود إسرائيل ، بدعم تركيا و رضا أمريكا وروسيا وخضوع إسرائيل !!
~ التحية والتجلة للجيش الكاسر في كل مكان من السيد القائد العام الرئيس الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” إلى نائبه ومساعديه.. إلى رتبة فريق ولواء وعميد وعقيد ومقدم ورائد ونقيب وملازم والى أصغر جندي في القوات المسلحة السودانية الباسلة وهيئة العمليات والشرطة والمستنفرين من كل السودانيين.
~ التحية والتقدير لكل فصيل وطني يقاتل الآن مع الجيش لتحرير كل شبر من أرض السودان.
الهندي عزالدين
إنضم لقناة النيلين على واتساب