خطوات سهلة للحصول على دعم المصروفات الدراسية بالجامعات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
من أكبر التحديات التي تواجه الطلاب المتعثرين من سداد المصروفات الدراسية هو ضعف الدعم المالي، فقد يجد الطلاب أنفسهم غير قادرين على تحمل تكاليف التعليم العالي، مثل الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة، مما يضعهم في موقف صعب لتحقيق حلم الحصول على درجة علمية، إضافة إلى ذلك، قد يكون هناك نقص في الموارد التعليمية المتاحة لهؤلاء الطلاب، مما يجعلهم يواجهون صعوبات في الحصول على الدروس والمواد الدراسية اللازمة لتحقيق التقدم الأكاديمي.
قال الدكتور محمد رجاء عميد كلية العلوم جامعة عين شمس، إنه يمكن للطلاب غير القادرين يمكنهم الحصول على التكافل ويتطلب الأمر عمل بحث اجتماعي للطالب مرفقاً به الأوراق التالية، صورة بطاقة الأب والأم والطالب، ومفردات مرتب الأب والأم في حالة موظفين، وبيان معاش مختوم في حالة خروج أحد الآباء على المعاش، وصور من شهادة الوفاة في حالة وفاة احدي الوالدين، وشهادة الحيازة الزراعية في حالة المزارع، وفي حالة العمل الحر إقرار بالدخل موقع من ولى الأمر.
وأوضح لصدى البلد، أنه بعد استكمال الطالب للأوراق المطلوبة (خلال أسبوع من تاريخ استلام الخطاب الموجه للشئون الاجتماعية)، يقوم الطالب بتسليم هذه الأوراق بمقر رعاية الشباب، ويتم فحص جميع الأوراق عن طريق الموظف المختص بإدارة رعاية الشباب للتأكد من الحالة وإبداء الرأي، وبعدها يتم إخطار الطالب بالنتيجة.
وكشف شروط الحصول على الدعم، أن يكون الطالب مصري الجنسية، وألا يكون وقعت عليه عقوبات تأديبية، وألا يزيد متوسط نصيب الفرد من دخل الأسرة شهريا عن الحد الذى يحدده مجلس إدارة الصندوق كل عام.
وأوضح، آليات دعم الطلاب من صندوق التكافل، لافتا أن صندوق التكافل له قواعد وضوابط معينة تجري علي جميع الطلاب.
وأشار إلى أن هناك دعما غير محدود يجري تقديمه للطلاب المتعثرين غير القادرين على سداد مصاريف العام الجامعي، وكذلك المدن الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحصول على فی حالة
إقرأ أيضاً:
«التعليم»: الثانوية العامة تسببت في ضغط الطلاب.. و«البكالوريا» يوفر فرصا أكبر
قال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ امتحانات الثانوية العامة ليست مجرد امتحان لدخول الجامعة، بل نظام حياة يقرر مصير ومستقبل الطالب، مضيفا أنّ أي حادث طارئ قد يواجه الطالب أثناء امتحانات الثانوية العامة، قد يتسبب في تغيير مساره ومستقبله بالكامل، ما دفع الوزارة إلى التفكير في تغيير نظام الثانوية العامة واستبداله بنظام البكالوريا.
وأضاف عبداللطيف خلال كلمته في مؤتمر صحفي منعقد الآن في مقر وزارة التعليم، أنّ النظام الجديد يهدف إلى منح الطالب فرصا متعددة لتحقيق حلمه، وليس امتحان فرصة واحدة قد يواجه خلاله مرضا أو حالة وفاة أو تحصيل سيئ لتقرير مصيره، مؤكدا أنّ نظام البكالوريا يستهدف دراسة عدد مواد معينة تقسم على عامين.
وأكد وزير التعليم، أنّ نظام الثانوية العامة القديمة على سنتين فشل بسبب دراسة نفس المواد عامين متتاليين، ما أرهق الطلاب وأولياء الأمور، وكانت حرب داخل الأسرة كفرصة واحدة وضغط عصبي ومالي غير طبيعي، لافتا إلى أنّه جرى دراسة نظام الثانوية في المدارس الدولية ig وib، حيث يتاح للطالب فرصا متعددة وتقسيم المواد.