ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن آموس هوكشتاين، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن ومبعوثه إلى لبنان، سيصل إلى إسرائيل الأربعاء المقبل بعد زيارة إلى لبنان، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها إنّ "تل أبيب تتوقع تقدما كبيرا في محادثات وقف إطلاق النار مع لبنان، خلال الأسبوع المقبل، تزامنا مع زيارة هوكشتاين".

من جانبها كشفت قناة كان الإسرائيلية عن بعض تفاصيل مسودة اتفاق التسوية بين لبنان وإسرائيل، وأشارت إلى أن المقترح يقضي بوضع 5 آلاف جندي لبناني بالمناطق الجنوبية للدولة، وتعهد من إسرائيل بعدم مهاجمة لبنان، وإعادة ترسيم الحدود البرية بين الدولتين.

والجمعة، قالت هيئة البث، إن إسرائيل تنتظر ردا لبنانيا على الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في غضون أيام قليلة.

ويتضمن المقترح، بحسب هيئة البث التزام حزب الله وإسرائيل بقرار مجلس الأمن 1701، وانتشار الجيش اللبناني كقوة مسلحة وحيدة في جنوب لبنان، بجانب قوات اليونيفيل.

ويشمل كذلك منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، وأن بيع أي أسلحة للبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.

صلاحيات حصرية

كما يتضمن منح القوى الأمنية اللبنانية صلاحيات "الإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة، وتفكيكها وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق".

ووفقا لهيئة البث، يتضمن المقترح الأميركي أيضا انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 7 أيام ليحل محلها الجيش اللبناني تحت إشراف دولي. إضافة إلى نزع سلاح المجموعات المسلحة جنوب نهر الليطاني خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق.

يشار إلى أن إسرائيل وسعت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة، عبر غارات جوية. كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.

وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

وبوتيرة يومية يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، بحسب مراقبين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله

نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، يوم الجمعة، بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين (حزب الله) في لبنان وإسرائيل.

وقالت هيئة البث إن مشروع الاتفاق بين لبنان وإسرائيل يتضمن إشراف الحكومة اللبنانية على تفكيك منشآت إنتاج الأسلحة غير المعترف بها.

وأضافت “مشروع الاتفاق، يتضمن التزام لبنان بنزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق”.

وتابعت “يتضمن المشروع انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 7 أيام ليحل مكانها الجيش اللبناني، كما سيشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى”.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن العرض الأمريكي يتضمن إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن 1701، وأن هذه الالتزامات لن تحرم كلًا منهما من حق الدفاع عن نفسيهما إذا ما لزم الأمر.

وأشارت الهيئة إلى أن المقترح يتضمن أيضا “بجانب قوات اليونفيل الأممية، سيكون الجيش اللبناني الرسمي القوة المسلحة الوحيدة حتى الخط الأزرق الفاصل في جنوب لبنان”.

كما يشمل المقترح، منع إعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، تماشيا مع القرار 1701، مشددا أن أي بيع أسلحة للبنان أو إنتاجها داخله سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح يشير إلى أن الحكومة اللبنانية ستمُنح الصلاحية اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار والإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية، والإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تنتج الأسلحة وتفكيكها، وتفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في الاتفاق.

والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس/آب 2006 عقب حرب استمرت 33 يوما بين (حزب الله) وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني و”اليونيفيل” الأممية.

في السياق، نقلت هيئة البث عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، أن (حزب الله) سيعطي إجابة عن الخطوط العريضة الأمريكية خلال أيام قليلة.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، قدمت واشنطن مقترحا يقضي بانسحاب (حزب الله) إلى شمال نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، ومنعه الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب.

لكن إسرائيل تريد الاحتفاظ بحق مهاجمة (حزب الله) في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان.

فيما يشدد (حزب الله) على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.

مقالات مشابهة

  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • إسرائيل: الجيش هاجم مدينة صور في جنوب لبنان 10 مرات خلال نصف ساعة
  • الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقّع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • برّي يعلق على مسودة مقترح التسوية الأميركيّ بلبنان
  • لبنان يعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب
  • هيئة دولية للإشراف على تطبيق القرار 1701.. ماذا نعرف عن مسودة التسوية الجديدة بين إسرائيل وحزب الله؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: ترامب لا يعارض وثيقة التسوية مع لبنان
  • أكسيوس: واشنطن عالجت معظم الخلافات مع إسرائيل بشأن لبنان