انتبه.. علامة مفاجئة أثناء الإستحمام قد تنذرك بإصابتك بالخرف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويؤثر بشكل رئيسي في كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما حيث يؤثر الخرف على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ويقول خبراء إن ملاحظة أعراض الخرف ليست سهلة، مشيرين إلى أن "اليقظة الدائمة قد لا تكون أفضل طريقة لحماية صحتك العقلية"، لكنهم يؤكدون أن "معرفة الأعراض التي يجب ملاحظتها أمر مفيد".
وأوضحوا أن "إحدى علامات الخرف يمكن أن تظهر أثناء الاستحمام، وهي عدم القدرة على شم أو التعرف على رائحة الشامبو أو غسول جسمك"، مبرزين أن هذا العرض لا يجب ملاحظته حين تكون مصابا بفيروس كورونا المستجد أو باحتقان في الأنف.
قال موقع "Parade" إن من المهم أن نؤكد أولا أن "فقدان حاسة الشم في سن متقدمة لا يعد بالضرورة علامة على الخرف".
وأضاف: "في الأساس، يحدث هذا لأن الخرف مرض تنكسي عصبي فهو يؤثر على الدماغ، والذي بدوره يؤثر على الحواس (ووظائف الجسم الأخرى)".
ونقل عن الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة، قولها: "مع تقدمنا في السن، من الطبيعي أن تتغير حواسنالاوبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف، يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحا".
وأبرزت: "إن عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف يمكن أن تؤثر أيضا على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
من جهتها، ذكرت الدكتورة فوزية صديقي، طبيبة الأعصاب والمسؤولة في مركز "سنتارا آر إم إتش" الطبي: "تم تحديد زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف المرتبط بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من خلل في حاسة الشم".
وتابعت: "كما تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر".
ويقول علماء الأعصاب إن فقدان حاسة الشم يحدث عادة ببطء ومع مرور الوقت، ويمكن أن يحدث بالفعل حتى قبل أن يلاحظ الشخص أي ضعف إدراكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف كبار السن علامات الخرف الاستحمام احتقان في الأنف فيروس كورونا المستجد التنكس العصبي علماء الأعصاب
إقرأ أيضاً:
افتتاح أعمال مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر اليوم البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الملكيّين الكاثوليك، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، افتتاح أعمال مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان.
وقال العبسي في كلمته: "إنطلاقًا من يوبيل الرجاء، يشكّل هذا الإجتماع علامة رجاء، فإخوتنا يستمدّون الرجاء من هذه اللّقاءات الّتي نعقدها في ما بيننا.
وأضاف ان المسيح أرسى قواعد الرجاء حين أعطانا التطويبات الّتي تشكّل القاعدة الأساسيّة للرجاء المسيحي. والرجاء يولد الفرح ونحن بحاجة في بلادنا إلى أن نكون علامة فرح وبالتّالي مصدر رجاء.