مجلة أمريكية: فريق الأمن القومي لترامب مضطرب ومهووس بالحروب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد تقرير لمجلة “ريزون” الأمريكية، اليوم السبت، أن فريق الأمن القومي الذي اختاره دونالد ترامب لولايته الثانية مضطرب ومتناقض ومهووس بالحروب وتغيير الأنظمة في مناطق مختلفة من العالم.
وذكر التقرير أنه “وعلى سبيل المثال قال مايك والتز المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب إنه لا يوجد حل سلمي في سوريا طالما بقي الأسد في السلطة، فيما قالت مرشحة رئاسة الاستخبارات الامريكية تولوسي جيبارد إنها التقت الأسد في وقت سابق وهو ليس عدوا بالنسبة للولايات المتحدة لان سوريا لا تشكل تهديدا بالنسبة لها”.
وأضاف: إن “هذا مجرد واحد من التناقضات الشديدة التي تتجلى في طاقم السياسة الخارجية في إدارة ترامب الثانية القادمة، فقد غازل ترامب المواقف المتشددة للغاية والمواقف السلمية للغاية، والواقع أن طاقمه منقسم على نحو مماثل”.
وتابع: إن “العديد من مرشحيه هم من صقور الحرب التقليديين، فمرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو، منفتح على حروب تغيير النظام في أمريكا اللاتينية، كما أن براين هوك، الذي يدير عملية انتقال وزارة الخارجية، مهووس بتغيير النظام في الشرق الأوسط، في حين تريد إليز ستيفانيك، التي رشحت لمنصب سفيرة لدى الأمم المتحدة، وجون راتكليف، الذي رشح لإدارة وكالة المخابرات المركزية، المزيد من التدخل هناك، وربما يكون والتز الأكثر تطرفا بينهم جميعا، وهو مسجل على أنه يدعم وجود قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا وإعادة غزو أفغانستان”.
وأوضح أن “تولوسي جيبارد معارضة صريحة لجهود الولايات المتحدة لتغيير النظام سواء من خلال القوة العسكرية أو العقوبات الاقتصادية، في الشرق الأوسط في عام 2018، عندما كان ترامب يفكر في مهاجمة إيران دفاعًا عن حقول النفط السعودية، حثته غابارد على التوقف بالقول إن على ترامب ألا يكون عاهرا للسعودية”.
وأشار التقرير إلى أن اختيار ترامب لمنصب وزير الحرب، بيت هيجسيث، يمثل شخصا آخر من المحافظين الجدد، فقد ظهر في السياسة كزعيم في منظمة قدامى المحاربين من أجل الحرية، وهي منظمة للمحاربين القدامى أرادت استمرار حرب العراق، وفي تجمع حاشد لجون ماكين خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2008، أشاد هيجسيث بماكين لكونه “مستعدًا للمخاطرة بحياته من أجل حرب غير شعبية” وجادل بأن “العراق هو الجبهة المركزية في المعركة الأكبر ضد التطرف”.. بحسب زعمه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعض النخب السياسية في الولايات المتحدة بعرقلة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تطبيع العلاقات مع موسكو. وأشار لافروف إلى أن هذه النخب ترفض قبول روسيا كدولة قوية ذات سيادة، وتعمل على تقويض أي مبادرات للتقارب بين البلدين.
جاءت تصريحات لافروف خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، حيث أكد أن إدارة ترامب تتبع نهجًا واقعيًا في السياسة الخارجية، يركز على المصالح الوطنية الأمريكية، ويتجنب الإملاءات والشروط المسبقة في التعامل مع روسيا. وأضاف أن هذا النهج يختلف عن سياسات الإدارات السابقة التي سعت إلى عزل روسيا وفرض عقوبات عليها.
مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيران
البيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أشاد لافروف بفهم ترامب العميق لتفاصيل النزاع، معتبرًا أنه يدرك تعقيدات الوضع أكثر من معظم القادة الأوروبيين. وأشار إلى أن ترامب كان من أوائل الزعماء الغربيين الذين حذروا من خطورة انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، واعتبر ذلك خطأً استراتيجيًا ساهم في تفاقم الأزمة.
وأكد لافروف أن موسكو منفتحة على الحوار مع واشنطن، وتسعى إلى إزالة العقبات التي تعترض عمل السفارات بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية.
كما أشار إلى أن روسيا قدمت للولايات المتحدة مقترحات للتعاون في مشاريع مشتركة، ولم ترفض أيًا منها، مؤكدًا أن الحوار البناء هو السبيل الوحيد لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار في العلاقات الثنائية.
وفي ختام تصريحاته، شدد لافروف على أن تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة يتطلب إرادة سياسية من الجانبين، وتجاوز الضغوط الداخلية التي تمارسها بعض الأطراف الرافضة للتقارب، مؤكدًا أن موسكو ستواصل العمل من أجل تحقيق هذا الهدف بما يخدم مصالح الشعبين.