رئيس وزراء فلسطين: نواجه تعقيدات نتيجة استمرار العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
مفكر سياسي: الحرب الدائرة الآن في غزة هي الأكبر من حيث عدد الشهداء والضحايا الكيان الصهيوني يقصف مدرسة أبو عاصي غرب غزةقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
وتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني الحكومة غزة الدولة الفلسطينية قطاع غزة إسرائيل الدولة الفلسطینیة الضفة الغربیة قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين السابق بالقاهرة: لم تدخر مصر جهدًا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير بركات الفرا سفير دولة فلسطين السابق بالقاهرة أن مصر لم تدخر جهدا منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من أجل إيقاف نزيف الدم الفلسطيني، وإجهاض كافة المحاولات والخطط الإسرائيلية الرامية لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال السفير بركات الفرا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس الأربعاء، إن مصر وبالتعاون مع الوسطاء سعت على مدار أكثر من عام لوقف الحرب الإسرائيلية الشعواء على الفلسطينيين حتى تكللت تلك الجهود بالإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعرب عن شكره "للوسطاء في مصر وقطر على الجهود التي بذلوها لإيقاف تلك الحرب الإسرائيلية المجرمة على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة"، داعيا إلى ضرورة العمل على تنفيذ كافة بنود الاتفاق بكافة مراحله، وتكثيف العمل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل البنية التحتية في القطاع.
وذكر سفير فلسطين السابق بالقاهرة أن الجهود المصرية القطرية تعكس التزاما واضحا تجاه بالقضية الفلسطينية، وحرصا على تحقيق الأمن والسلام في الشرق الأوسط، من خلال إطلاق عملية سلام شاملة تُفضي إلى تسوية القضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين" وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ذات الصلة.
وطالب السفير بركات الفرا المجتمع الدولي بدعم جهود الوسطاء لضمان تنفيذ الاتفاق، معربا عن تخوفه من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دأب خلال الفترات الماضية على إفشال جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار؛ حفاظا على مستقبله السياسي غير مكترث بمعاناة الفلسطينيين المستمرة على مدار أكثر من عام، وغير مهتم بالمطالبات الإسرائيلية الشعبية المستمرة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.