ألمانيا.. بيانات اقتصادية هي الأسوأ منذ 2009
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ألمانيا – أعلن معهد “إيفو” الألماني للبحوث الاقتصادية أن الاقتصاد الألماني يعاني من انخفاض في الطلب على الخدمات والسلع بصورة غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009.
وذكر المعهد اليوم الاثنين أن 41.5% من الشركات شكت من هذا الأمر في أحدث استطلاع له، بزيادة قدرها 2.1 نقطة مئوية عما كان عليه الوضع في الاستطلاع الأخير قبل ثلاثة أشهر.
وأشار المعهد إلى أن هذه أسوأ قيمة يسجلها الاستطلاع منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009، وفاق ذلك لأول مرة أعلى نقص في الطلبات تم تسجيله خلال أزمة كورونا بفارق ضئيل.
وقال كلاوس فولرابه، رئيس الاستطلاعات بمعهد إيفو: “لا يزال نقص الطلبات يعيق التنمية الاقتصادية في ألمانيا.. لا يوجد قطاع تقريبا غير متضرر من ذلك”.
وبدأ القطاع الصناعي الألماني بشكل خاص والأوروبي بشكل عام يفقد مزاياه التنافسية في ظل التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعمل إلى زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن الاقتصاد الأوروبي سيواجه خطر “الموت” (الزوال).
المصدر: RT + أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأسوأ في تاريخ البلاد.. شركة عالمية تقدّر خسائر الحرائق في أمريكا
أفادت شركة “أكيو ويذر” للأرصاد الجوية، في تقرير لها، “أن الأضرار الناجمة عن حرائق الغابات المدمرة في كاليفورنيا قد تصل مابين 250 و275 مليار دولار”.
وأضاف التقرير، “أن هذه الحرائق هي الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا”، قائلا: “أدت الحرائق في منطقة باسيفيك باليساديس غرب لوس أنجلوس وألتادين شرقي لوس أنجلوس إلى تدمير أكثر من 12 ألف مبنى، ومن بين المباني التي احترقت بعض من أغلى المباني السكنية في البلاد، وتقع بين سانتا مونيكا وماليبو، حيث يصل متوسط سعر العقارات هناك إلى مليوني دولار”.
وبحسب التقرير، “قال الخبراء، إن حرائق لوس أنجلوس تضاهي الكوارث الطبيعية الأخرى التي شهدتها الولايات المتحدة أخيرا، بما في ذلك حرائق الغابات في هاواي عام 2023 وإعصار هيلينا عام 2024″، فيما “قالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في ولاية كاليفورنيا، إن مساحة حرائق الغابات في لوس أنجلوس تتجاوز حاليا 163 كيلومترا مربعا”.
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، “أن الأضرار الناجمة عن حرائق لوس أنجلوس أكبر مما لو تعرضت المدينة لهجوم نووي”.
من جهته، أصدر حاكم ولاية كاليفورنيا، غافن نيوسوم، “قرارًا بإجراء تحقيقات بشأن ضعف ضغط مياه صنابير الحرائق، وذلك بعد تقارير عن فراغ خزانات مياه كانت مخصصة لعمليات الإطفاء، ما أدى لتفاقم حرائق الغابات في مناطق شاسعة سكنية من ولاية كاليفورنيا”.
هذا “وتعتبر حرائق الغابات التي بدأت في مقاطعة لوس أنجلوس في 7 يناير، هي الأكبر في تاريخ الولاية، وتجاوزت المساحة الإجمالية للحرائق 16 ألف هكتار، وقُتل ما لا يقل عن 24 شخصًا ودُمر أكثر من 12.300 مبنى”.