تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مازال جدري القرود يثير قلق الأطباء وخبراء الصحة يومًا بعد يوم وخاصة مع تزايد أعداد الإصابة به واكتشاف متحورات جديدة منه بشكل مفاجئ حيث أكدت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم السبت أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في ولاية كاليفورنيا، وهي أول إصابة معروفة من هذا النوع في الولايات المتحدة.
وذكرت المراكز أن الحالة لشخص جاء من شرق إفريقيا في الآونة الأخيرة وأنه عولج بعد وقت قصير من عودته إلى الولايات المتحدة في منشأة طبية محلية وخرج منها.
وأضافت "يخضع هذا الشخص منذ ذلك الحين للعزل في منزله، ولم يعد يتلقى علاجا محددا لجدري القردة، وتتحسن أعراض الإصابة التي كانت بادية عليه".
وحسمت منظمة الصحة العالمية في سبتمبر الجدل المثار بشأن إمكانية اعتبار تفشي جدري القردة بأنه "وباء إكس"، الذي سبق أن حذرته المنظمة في أكثر من مرة، باعتباره مرضا قد ينتشر فجأة في العالم ويخلف ملايين المصابين والوفيات.
وطالما كان مصطلح "وباء إكس" لا يشير إلى مرض بعينه، وإنما وباء مفترض ظهوره في أي وقت، مشكلا خطورة على حياة الناس حول العالم.
ودفع ارتفاع حالات الإصابة بمرض جدري القردة، إلى إعلان منظمة الصحة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، منذ منتصف أغسطس الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القردة كاليفورنيا الولايات المتحدة افريقيا منظمة الصحة العالمية جدري القرود جدری القردة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية توقع اتفاقًا لتعزيز إتاحة الأدوية
في خطوة هامة نحو تحسين إتاحة الأدوية الأساسية، وَقَّعَت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مذكرة ترتيبات لوضع آلية شراء مُجَمَّع لإمدادات الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط.
وقد أُضفِي الطابع الرسمي على هذا الاتفاق خلال اجتماع الإدارة العالمي الثاني عشر في ليون، ووقَّعه مدير منظمة الصحة للبلدان الأمريكية الدكتور جارباس باربوسا دا سيلفا جونيور، والمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان حسن بلخي.
وتستند هذه المبادرة إلى الخبرة التي اكتسبتها منظمة الصحة للبلدان الأمريكية على مدى عقود من الزمن مع في مجال الصناديق الإقليمية المتجددة الموارد، التي كان لها دور أساسي في إتاحة الحصول المُنصِف على الأدوية واللقاحات الحيوية بأسعار أقل للدول الأعضاء في الأمريكتين.
وقالت الدكتورة حنان بلخي: "هذا الاتفاق هو خير مثال على قوة نقل المعرفة والتعاون بين المنظمات. كما أنه خطوة مهمة في تعزيز جهودنا لتحسين إتاحة الأدوية والتكنولوجيات الصحية في إقليم شرق المتوسط".
وبموجب الاتفاق الجديد، سيتلقى المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدعم من منظمة الصحة للبلدان الأمريكية لوضع نظام مماثل للشراء مصمَّم خصيصًا لتلبية احتياجات بلدان شرق المتوسط، استنادًا إلى مبادئ التضامن والشفافية والإتاحة المنصفة.
وسييسر الاتفاق التعاون التقني بين الإقليمَين، مع التركيز على تبادل أفضل الممارسات، والدعوة، وبناء القدرات، وتشجيع الابتكار. وتشمل الأهداف الرئيسية وضع نظام للشراء المُجمَّع، وتعزيز القدرات التصنيعية والتنظيمية الإقليمية، وتعزيز التعاون من خلال أفرقة عاملة متخصصة لرصد التقدم المُحرَز.