ذكر القدس بآخر أبياته.. وفاة شاعر سعودي شهير بحادث سير (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
توفي الشاعر السعودي الشهير بخيت السناني، إثر تعرضه لحادث سير قرب المدينة المنورة غربي المملكة، قبل يومين.
السناني أحد أشهر شعراء فن "المحاورة" في السعودية، شارك في حفل زواج بمحافظة الحناكية (120 كم عن المدينة المنورة) مساء الأربعاء، وتعرض إلى حادث سير فجر الخميس، ليفارق الحياة بعد ساعات من نقله إلى المشفى بحالة حرجة.
وفي آخر الأبيات التي شارك بها في حفل الزفاف، قال الراحل السناني "صحيح القدس محتلة.. وأنا واقف بوجه وجاه.. لكن إنت متِقدر تلتفت فيها من الذلة".
#بخيت_السناني
صحيح القدس محتله وانا واقف بوجه وجاه
لاكن انتا متقدر تلتفت فيها من الذله،
اخر محاوره له.. pic.twitter.com/FEvmQehass — AHMAD (@umlij1) November 14, 2024
والراحل السناني الذي ينتمي إلى قبيلة "جهينة"، يلقب بين محبي "شعر المحاورة" بـ"حكيم الشعراء"، وله أبيات شهيرة باللغة العربية الفصحى، واللهجة العامية.
الادمي رحلته في ضعف يبديها
شاقي بدنياه لو ماهو بضامنها
اول حياته يحوبي شاقياً فيها
ويرده الله يحوبي عايفاً منها
بخيت مضحي السناني — بخيت السناني (@bokaittss) October 16, 2024
ومن أبرز أبياته الروحانية قوله "ألا يالله يا رب البرية.. تغفر الذنب وتغفر الخطية.. تسامحني ولا تغضب عليّه.. وصلى الله على الهادي وسلم".
ألا يالله يا رب البرية
تغفر الذنب وتغفر الخطية
تسامحني ولا تغضب عليه
وصلى الله على الهادي وسلم.
#بخيت_السناني pic.twitter.com/xAMaJ8mSUM — عمر الجهني (@3mar_2030) November 14, 2024
واللافت أن السناني الذي نجى من الموت بأعجوبة بعد تعرضه إلى حادث سير عام 2010، توقع أن يلقى حتفه بذات الطريقة.
وقال في أبيات "أنا لي ثلاثة شهور من شدة التفكير.. أمرّ الإشارة والعة (حمراء) وأتعداها.. ونجّاني الله من حوادث مرور السير.. وأكيد أن لي لحظة وداع أتحرّاها (أنتظرها)".
يقول الشاعر بخيت السناني
انا لي ثلاث شهور من شدة التفكير
امر الإشاره والعه وتعداها
ونجاني الله من حوادث مرور السير
واكيد ان لي لحظة وداع اتحراها
#بخيت_السناني
الله يرحمك يابخيت ويسكنك فسيح جناته
وافته المنيه صباح هذا اليوم اثر حادث مروري
نعم الرجل ونعم الأخلاق
فقدت… pic.twitter.com/R9rbBLB7vJ
وخلال السنوات الماضية، فقدت ساحة "المحاورة" في السعودية مجموعة من أبرز الشعراء الذين قضوا في حوادث سير قاتلة خلال تنقلهم بين محافظات المملكة للمشاركة في إحياء حفلات زفاف.
وفن "المحاورة" هو من التراث الشعبي في دول الخليج العربي، ودائما ما تكون القضايا المعاصرة لا سيما قضية فلسطين حاضرة فيه.
وبعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حضرت القضية الفلسطينية عدة مرات بين شعراء "المحاورة".
اقرأ أيضا: شاعر سعودي بارز: "يلعن إسرائيل واللي يدعم إسرائيل".. وتفاعل (شاهد)
وفي حفل أقيم بمكة المكرمة، قال الشاعر البارز تركي الميزاني "ترا غزة تباشرها القنابل كل صبح وليل.. ولا ظني يبا يبقى من الأجيال فيها جيل".
وتابع: "عسى الله يلعن إسرائيل واللي يدعم إسرائيل"، وهو ما ألهب حماس الحضور الذين رددوا الأبيات من خلفه.
في حين رد الشاعر محمد العازمي في محاورته الشعرية مع الميزاني، قائلا "أبا وصيك وانت يالمطيري لا توصيني.. أشوف اللي تشوف ولا غفل عنهم نظر عيني.. عسى ربي يفرج كربة الشعب الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية فلسطين غزة الشعرية فلسطين السعودية غزة الشعر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": الاستيطان بالجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الاستيطان في الجولان تعبير حقيقي عن نوايا إسرائيل التوسعية، والاستفادة من الظروف التي تمر بها سوريا، إذ إنها بمثابة فرصة لإسرائيل لكي تكون لاعب أساسي وأصيل في تلك البلاد، موضحا أن الجولان محتلة منذ عام 1981 على يد دولة الاحتلال.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الجولان يمد إسرائيل بأفضلية عسكرية واستراتيجية هامة للغاية، إذ إنها منطقة عالية جغرافيا وبالتالي تمكن إسرائيل من الرد والصد والمراقبة والسيطرة، كما أنها أرض تحتوي على ثروات هائلة كالمياه والتربة الجيدة، لذلك تحتفظ بها إسرائيل إذ إن إحدى مشكلاتها الرئيسية هي المياه.
وتابع، أن الاستيطان في الجولان يعد سد بشري لحماية شمال دولة الاحتلال، كما أنه بمثابة رسالة للسوريين بأنه ليس هناك تفاوض أو تسوية معهم تقوم على التنازلات، موضحا أن إسرائيل تتعمد الاستيطان كوسيلة استعمارية للتقدم والسيطرة.
وأشار رئيس مركز القدس للدراسات، إلى أن إسرائيل تتصرف وكأنها منتصرة، واستطاعت فعل كل ما خططت له، إذ إنها تغير الشرق الأوسط عن طريق احتلال قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، كما أنها تتجه لاحتلال أراضي في سوريا.