يقدم نادي الصقور السعودي دعماً كبيراً لمنتجي الصقور المحليين، من خلال زيادة أعداد مزارع الصقور السعودية المشاركة في النسخة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، المقامة حالياً بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض) حتى 25 أغسطس الحالي، بمشاركة أفضل المزارع العالمية والمحلية.

وأرجع فهد مرضي الشمري صاحب مزرعة (فالكن حائل) زيادة نسبة مشاركة مزارع الإنتاج المحلية في المزاد هذا العام، إلى الدعم الكبير والتسهيلات التي وفرها نادي الصقور السعودي للصقارين السعوديين، وتشجيعهم للاتجاه إلى مجال الإنتاج من خلال محفزات وتسهيلات كبيرة مقدمة للمنتجين الوطنيين، مفيدًا أنه في ظل التسهيلات، قرر دخول مجال الإنتاج، وبالفعل أنتجت مزرعتي ثلاثة صقور، وأشارك في النسخة الحالية للمزاد بصقرين، آملاً أن تكون المشاركات المقبلة أكبر وأفضل.

ووصف المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بالفرصة الذهبية للمنتجين السعوديين لاكتساب خبرات المزارع العالمية التي سبقتهم في هذا المجال، كما أنه يخدم الصقارين من خلال توفير أفضل أنواع وسلالات الصقور، إلى جانب أن إبرام صفقات البيع والشراء يتم وفق خطوات آمنة تضمن حقوق الطرفين، حيث يعلن عن تفاصيل البيع عبر منصة النادي الإلكترونية، مع عدم السماح بتسليم المبالغ المالية نقداً، وإنما عبر الحوالات البنكية والإيداع المباشر.

يذكر أن مزارع إنتاج الصقور السعودية لفتت الأنظار عبر توسع مشاركتها في النسخة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، التي توفر للصقارين والمهتمين، مئات الصقور من نخبة السلالات، في حدث هو الأضخم من نوعه في المنطقة، ويوفر سوقًا موثوقة وآمنة للصقارين ومنتجي الصقور، ويحافظ على تراث وتقاليد الصقارة وتعزيزها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للصقور والصقارين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور الدولی لمزارع

إقرأ أيضاً:

رويترز: إنتاج أوبك انخفض في سبتمبر لتراجع الإنتاج الليبي

أظهر مسح لرويترز اليوم الخميس أن إنتاج أوبك النفطي في سبتمبر انخفض لأقل مستوى في العام مع تعطيل الاضطرابات في ليبيا إمداداتها من الخام وتحقيق العراق تقدما في الالتزام بتعهدات الخفض في إطار تحالف أوبك+.

وضخت أوبك 26.14 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بانخفاض 390 ألف برميل يوميا عن الإجمالي المعدل في أغسطس.

وشكل تراجع الإنتاج الليبي أكبر نسبة من الانخفاض.

وساهم تراجع صادرات الخام الليبية، بسبب أزمة سياسية تتعلق بقيادة البنك المركزي، في دعم أسعار النفط التي تعرضت لضغوط جراء مخاوف تراجع الطلب وزيادة الإنتاج من دول خارج أوبك+.

وخلص المسح إلى أن ليبيا مثلت أكبر خفض في الإمدادات بواقع 300 ألف برميل يوميا.

ومن المقرر أن يتعافى الإنتاج بعد حل خلاف بشأن قيادة المركزي الليبي ورفعت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة التي أعلنتها في عدد من الحقول.

وبخلاف ليبيا، المعفاة من اتفاقات أوبك+ بالحد من الإنتاج، جاء أكبر تراجع من العراق الذي يسعى لزيادة درجة التزامه بمستهدف الإنتاج الذي حدده التحالف.

وخلص المسح إلى أن العراق لا يزال يضخ 90 ألف برميل يوميا أكثر من حصته المقررة.

وتقلص إنتاج نيجيريا 40 ألف برميل يوميا مع تراجع صادراتها وفقا لبيانات من شركات تتبع ناقلات الخام.

وجاءت الزيادة الوحيدة في الإنتاج من إيران المعفاة أيضا من المستهدف الذي حددته أوبك.

وتزيد إيران من صادراتها على مدى السنوات القليلة الماضية على الرغم من عقوبات أميركية لا تزال مطبقة عليها وتضخ حاليا قرب أعلى مستوياتها منذ 2018.

وخلص المسح إلى أن أوبك ضخت 130 ألف برميل يوميا أكثر من المستهدف المفترض للدول الأعضاء المشمولة باتفاقات الخفض مع استمرار وقوف العراق وراء النسبة الأكبر من تلك الزيادة.

ويهدف مسح رويترز لرصد الإمدادات للسوق بناء على بيانات شحن تقدمها مصادر خارجية وبيانات من مجموعة بورصات لندن ومعلومات من شركات تتابع التدفقات مثل كبلر وبيترو-لوجيستكس وأخرى من مصادر في شركات نفطية واستشارية وفي أوبك.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرج: توقعات بتعافي إنتاج النفط في غضون أيام بعد فتح الحقول الليبية
  • توقعات بتعافي إنتاج النفط في غضون أيام بعد فتح الحقول
  • خبراء: استئناف إنتاج النفط له تأثير إيجابي ويسهم بالحفاظ على استقرار الاقتصاد
  • مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
  • مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة ستؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
  • ليبيا تلغي "القوة القاهرة" وتستأنف إنتاج النفط
  • رويترز: إنتاج أوبك انخفض في سبتمبر لتراجع الإنتاج الليبي
  • وزير الصناعة: إنتاج 90 ألف سيارة “فيات” في 2025
  • "كيزاد" تطلق شركة الإنتاج الإعلامي "كي زي ميديا"
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» تواجه التحديات الصعبة (4)