الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يُحذّر من إثارة الجدل حول تغيير المرشح لمنصب المستشار
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حذّر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، لارس كلينجبايل، حزبه من الدخول في جدال حول تغيير المستشار أولاف شولتس كمرشح تم اختياره لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعلى هامش فعالية للحزب الذي ينتمي إليه شولتس، قال كلينجبايل أمام صحفيين في مدينة إيسن غربي ألمانيا: "أولاف شولتس هو المستشار، وجميع الذين يتحملون المسئولية داخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكدوا بوضوح في الأيام الماضية أننا نقف خلفه".
في الوقت نفسه، رأى كلينجبايل أنه من المهم الآن بالنسبة للحزب الاشتراكي "أن ننشغل بحملتنا لانتخابات البرلمان الاتحادي على صعيد المضمون وليس على صعيد الأفراد".
تجدر الإشارة إلى أن عددًا كبيرًا من مجموعات أساسية داخل الحزب الاشتراكي دعا مؤخرًا إلى الدفع بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس ليكون مرشح الاشتراكيين لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقبلة، غير أن كلينجبايل طالب بتوجيه تركيز الحزب إلى اتجاه آخر.
وقال “كلينجبايل”: "هناك استقطاب بين أولاف شولتس وفريدريش ميرتس (زعيم المعارضة الألمانية ومرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار). وهذه تناقضات جوهرية".
وأوضح أن المسألة تتعلق بالسؤال عمّا إذا كانت السياسة ستُصنع لصالح أصحاب الدخل المرتفع، أم لصالح العاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبناء، وأردف:" سندخل الآن في هذا السجال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا الرعاية الصحية المعارضة وزير الدفاع انتخابات رئيس الحزب البرلمان الاتحادي الحزب الاشتراکی لمنصب المستشار
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يسحب الثقة من شولتس
قرر البرلمان الألماني اليوم الإثنين، سحب الثقة من المستشار أولاف شولتس، مما يمهد الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة في 23 فبراير (شباط) المقبل.
وأعلنت رئيسة البرلمان بيربل باس (المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي) أن 207 نائب صوتوا لصالح شولتس، بينما صوت 394 نائباً ضده، وامتنع 116 نائباً عن التصويت.
وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعاً، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائباً على الأقل.
شولتس بعد ترشيحه: نريد أن نتصدر المشهد ونصبح الحزب الأقوى - موقع 24صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه يعول على تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في فبراير(شباط) المقبل؛ رغم تراجع شعبية حزبه الاشتراكي الديمقراطي في استطلاعات الرأي.وتوجه شولتس إلى القصر الرئاسي (بيلفو) واقترح على الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان.
وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يوماً لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوماً.
وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار الألماني في حكم المؤكد نظراً لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تبكير موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقررا أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر (أيلول) 2025.