29 منظمة دولية تتهم جيش الاحتلال بتشجيع نهب المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت 29 منظمة غير حكومية، في تقرير مشترك، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير المنظمات، وبينها أطباء العالم وأوكسفام، والمجلس النروجي للاجئين، أن النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية.
وأكدت المنظمات غير الحكومية، أيضًا في تقريرها، أنه في بعض الحالات، وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية، وأضافت: «تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة».
كما نددت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى مستوى متدن تاريخيًا، وأوضحت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميًا في أكتوبر و69 يوميًا في الأسبوع الأول من نوفمبر مقابل 500 قبل 7 أكتوبر 2023 حين اندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل.
وذكرت المنظمات التسع والعشرين، أنه في الفترة ما بين 10 أكتوبر و13 نوفمبر، أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عاملًا في المجال الإنساني يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية، وأضافت أن "هؤلاء الموظفين قتلوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو أثناء توزيع المساعدات.
من جانبها، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس، إنها عازمة تماما على تسهيل استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزيادتها، ولا سيما من خلال فتح طرق ونقاط عبور جديدة، مثل معبر كيسوفيم، الذي زعمت فتحه هذا الأسبوع، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى سكان غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تدعو لمعاقبة جيش العدو الصهيوني على جرائمة في غزة
الثورة نت/..
دعت منظة دولية، إلى “فتح الحدود” و”المعاقبة على الجرائم التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، ذكرت منظمة، مراسلون بلا حدود، في بيان مساء الأربعاء: “خلال سنة وثلاثة أشهر من الحرب في غزة، قتل جيش العدو الصهيوني أكثر من 150 صحافياً فلسطينياً، 41 منهم على الأقلّ خلال أداء مهامهم”.
وأكّد المدير العام للمنظمة تيبو بروتان أن اتفاق “وقف إطلاق النار يجب أن يسمح بدخول الصحافيين إلى القطاع”.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق “يوقف أكثر من 15 شهراً من الحرب جعلت من فلسطين الموقع الأكثر خطورة في العالم للصحافيين”.
وشدّد بروتان على أن “عمل المراسلين المحليين والدوليين أكثر أهمّية من أيّ وقت مضى بعد اتفاق وقف النار. وهو سيرافق مسار العدالة. لذا، ينبغي السماح بدخول الصحافيين الدوليين على وجه السرعة وبشكل مستقلّ إلى القطاع المحاصر.
وجدّدت “مراسلون بلا حدود”، التي تقدّمت بأربع دعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية منذ السابع من أكتوبر 2023، دعوتها الهيئة القانونية إلى “ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية في حقّ الصحافيين في غزة”.
وقالت إن “سياق الحرب أعطى حكومة اليمين المتطرّف الإسرائيلية الفرصة لتعزيز سطوتها على المشهد الإعلامي”.