باحثون عراقيون وبريطانيون يحددون موقع “معركة القادسية” بين المسلمين والفرس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
العراق – استطاع فريق بحثي من جامعتي القادسية العراقية ودورهام البريطانية وبمشاركة الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية تحديد موقع “معركة القادسية” والتي وقعت سنة 637 للميلاد ( 15 هجرية)
كما تمكن الفريق من تحديد عدد من المواقع والمعالم الاثرية كالقلاع والحصون والخنادق الخاصة بالموضع الذي جرت فيه معركة القادسية التاريخية.
وبحسب البيان، تم نشر النتائج الأولية لبحث الفريق المشترك في مجلة Antiquity وهي مجلة عالمية رصينة تصنف ضمن مستوعبات “سكوبس وكلاريفت” ومن الربع الأول وتصدر عن دار نشر كامبردج البريطانية.
واستند البحث على استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بالاضافة إلى المسح الآثاري الحقلي لتحديد المعالم الاثارية في منطقة الدراسة، بتمازج مع الوقائع والاخبار والمرويات التاريخية والتي تصف معالم وجغرافية المنطقة.
وارتكزت دراسة البحث على تحديد نهر الفرات القديم الذي عبرته جيوش الإمبراطورية الساسانية وخندق شابور الذي عبره الجيش العربي الإسلامي وقلعة القادسية التي عسكر فيها الجيش العربي الإسلامي وحصن القديس الذي اتخذه قائد الجيش العربي الإسلامي مقرا له فضلا عن ساحة المعركة المنحصرة بين نهر الفرات وخندق شابور.
وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث علي عبيد شلغم إن “هذا المنجز البحثي سيكون له دور كبير في تعزيز مشروع طريق الحج الكوفي (درب زبيدة) المرشح للإدراج على لائحة التراث العالمي مما يشكل منجزا فريدا يضاف إلى منجزات العراق الأثرية”.
المصدر: شفق نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: معرکة القادسیة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للمكتبات” تطلق فعاليات مبتكرة لتعزيز دور المكتبات المدرسية
أعلنت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات عن تنظيم مجموعة من الفعاليات المميزة خلال شهر يناير الجاري، بالتعاون مع “مكتبة” التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، التي تهدف إلى تعزيز دور المكتبات المدرسية في تحسين التعليم والبحث العلمي، ودعم أمناء المكتبات المدرسية بمهارات وأدوات حديثة، تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجمعية إلى مواكبة التطورات الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات، بما يعكس أهمية هذه المؤسسات في بناء مجتمع معرفي مستدام.
من أبرز الفعاليات التي تنظمها الجمعية جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في المكتبات المدرسية: تطبيقات عملية لتحسين التعليم والبحث العلمي” تركز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم المكتبات المدرسية، مع تسليط الضوء على أدوات مثل أنظمة التوصية الذكية لتحسين تجربة الطلاب والمعلمين، وتطبيقات تحليل النصوص لتيسير البحث عن المعلومات بدقة وسرعة.
تشمل الفعاليات أيضًا ورشة تدريبية بعنوان “تدريب أمناء المكتبات المدرسية على تعليم الطلاب البحث العلمي بالطرق الحديثة” تهدف إلى تمكين أمناء المكتبات من تعليم الطلاب طرق البحث العلمي الفعّالة باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك منصات المصادر المفتوحة وقواعد البيانات الإلكترونية. كما تركز الورشة على مهارات التفكير النقدي والتحليل لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
في إطار السعي لتحسين جودة الموارد المتاحة للطلاب والمعلمين، تنظم الجمعية ورشة عمل بعنوان “تنمية المجموعات في المكتبات المدرسية”. تتناول الورشة استراتيجيات اختيار المواد التعليمية والكتب المناسبة لمراحل التعليم المختلفة، مع التركيز على تنويع المحتوى ليشمل مواد رقمية ومصادر تفاعلية.
قال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات:
“تمثل المكتبات المدرسية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، ومن خلال هذه الفعاليات نطمح إلى تطوير كفاءتها لتواكب التطورات التقنية والتعليمية. نؤمن بأن تمكين أمناء المكتبات بأدوات حديثة سيساهم في تحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي”.
أشار المعمري إلى أهمية دمج تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في بيئة المكتبات لتعزيز قدراتها في دعم الطلاب والمعلمين، موضحًا أن هذه الفعاليات تمثل فرصة هامة للعاملين في قطاع المكتبات المدرسية لاكتساب المعرفة من أفضل الممارسات العالمية وتبادل الخبرات مع نظرائهم، مما يسهم في تحسين تجربة البحث التعليمي داخل المكتبات، ودعم الطلاب في الوصول إلى مصادر تعليمية متنوعة وموثوقة، وتعزيز دور المكتبات كبيئة تعليمية متكاملة ومتطورة.