مخاوف في إسرائيل بعد إلقاء قنابل مضيئة على منزل نتنياهو.. ماذا يحدث في قيسارية؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بعد وقت قصير من إطلاق قنابل ضوئية على منزل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي في قيسارية، أكدت الشرطة الإسرائيلية والشاباك، أنه يجري عمل تحقيقات موسعة، فيما علق عدد من الوزراء على الأمر، وأبدوا مخاوفهم مما حدث.
رئيس إسرائيل: ما حدث خطير للغايةوتعليقًا على الهجوم، قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية: «أدين بكل القوة الممكنة إطلاق القنابل المضيئة على منزل رئيس الوزراء، وأتوقع أن تجد الشرطة الجناة وتستخدم القانون بشدة ضدهم»، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ومن جانبه، وصف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج الحادث بأنه خطير للغاية، وقال: «أدينه بشدة»، مضيفا: «لقد تحدثت مع رئيس الشاباك وأعربت عن الحاجة الملحة للتحقيق والتعامل مع المسؤولين عن الحادث في أسرع وقت ممكن».
وقال بيني جانتس، رئيس حزب المعسكر الرسمي في إسرائيل: إن إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس الوزراء أمر خطير وأنا أدينه بشدة، ومن المؤكد أن الشاباك والشرطة الإسرائيلية سيضعون أيديهم على مرتكبي الجريمة، وأنا أدعوهم إلى تقديمهم إلى العدالة.
إيتمار بن غفير يطالب الشاباك بضبط المتهمينكما علّق إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، بأنه يجب وقف التحريض ضد نتنياهو وعائلته فورًا، قائلا: اليوم تم إلقاء قنبلة إضاءة على منزل رئيس الوزراء نتنياهو وغدًا قد يتم إطلاق رصاص حي.. إلقاء قنبلة إضاءة على منزل نتنياهو هو تجاوز لخط أحمر آخر، وأتوقع وصول الشاباك والشرطة إلى المشتبه بهم في أسرع وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو منزل نتنياهو إسرائيل قنابل ضوئية على منزل
إقرأ أيضاً:
جلسة استماع في إسرائيل بشأن الطعون ضد إقالة رئيس الشاباك
تعقد المحكمة العليا في إسرائيل جلسة استماع في الثامن من أبريل (نيسان) المقبل، للنظر في الطعون المقدمة ضد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، حسبما أفادت المتحدثة باسم المحاكم الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة إنّ 3 قضاة سيشاركون في هذه الجلسة، من بينهم رئيس المحكمة العليا إسحق أميت.
وقُدّمت 5 طعون ضدّ القرار الذي أعلنته الحكومة، بينها طعن مقدّم من حزب "هناك مستقبل" المعارض بزعامة يائير لابيد، الذي ندّد بـ"قرار اتُخذ بسبب تضارب صارخ في المصالح لدى رئيس الوزراء".
وكانت المحكمة العليا قد علّقت قرار الحكومة بعيد الإعلان عن إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، الجمعة.
المعارضة الإسرائيلية تطالب بإضراب عام بعد أزمة نتانياهو ورئيس الشاباك - موقع 24دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، السبت، إلى إضراب عام، إذا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاستجابة لقرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وبرّر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو قراره إقالة بار بـ"انعدام الثقة" بين الرجلين. وكتب في وقت لاحق على حسابه على منصة إكس أنّ "دولة إسرائيل هي دولة يحكمها القانون، وبموجب القانون، فإنّ الحكومة هي تقرّر من سيكون رئيساً للشاباك".
من جانبه، أكد رونين بار، الذي أثار قرار إقالته تظاهرات كبيرة، أنّه سيواصل "القيام بدوره"، وسيدافع عن نفسه أمام "السلطات المختصّة".
وسيقدّم شهادته خلال جلسة الاستماع التي تُعقد في الثامن من أبريل (نيسان).
وحذرت النائبة العامة للدولة غالي بهاراف-ميارا التي تشغل أيضاً منصب المستشارة القانونية للحكومة، نتانياهو من أنّ قرار المحكمة العليا "يمنعه" مؤقتاً من تعيين رئيس جديد للشاباك.
وصوتت الحكومة الإسرائيلية الأحد على حجب الثقة عن بهاراف-ميارا، في مرحلة أولى من مسعى غير مسبوق لإقالتها، حسبما أعلن وزير العدل.
وقبل التصويت، تظاهر مئات الأشخاص الأحد أمام مقر الكنيست وبالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الخاص في القدس.
إقالة رونين بار تعمق الانقسامات الإسرائيلية - موقع 24ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" رونين بار تشكل خطوة مواجهة غير مسبوقة بين القيادة السياسية في إسرائيل وجهازها الأمني الأعلى، مما يثير احتمال حدوث أزمة دستورية.
ويتهم وزير العدل يارليف ليفين بهاراف-ميارا المدافعة عن استقلال القضاء، بمخالفة قانونية العديد من القرارات الحكومية.
وقال ليفين إنّ المستشارة القانونية يجب أن لا تستغل "منصبها لأهداف سياسية تؤدي إلى شلل عمل الحكومة بشكل كامل".