سدايا.. رابط التسجيل في برنامج مبرمجي ذكاء المستقبل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع وزارة التعليم، فتح باب التسجيل في برنامج مبرمجي ذكاء المستقبل (عن بُعد) لتدريب 5 آلاف طالب وطالبة ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الذي يستهدف تدريب 30 ألف طالب وطالبة من مرحلتي المتوسط والثانوية في مراحل لاحقة، على مبادئ تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويمكن للراغبين في التسجيل بالبرنامج زيارة الرابط هنا:
أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي": الاحتلال يمارس إرهابًا منظمًا ضد الشعب الفلسطينيمجلس الوزراء يوافق على إنشاء "المعهد الوطني لأبحاث الصحة"وتبدأ المرحلة الأولى من البرنامج اعتبارًا من 3 سبتمبر 2023 وتستمر لمدة 10 أيام، فيما يستمر التسجيل حتى 21 أغسطس الحاليّ.
موضوعات البرنامجتشمل موضوعات البرنامج: مقدمة في الذكاء الاصطناعي، برمجة السيارات الذكية، تعلم الآلة، الرؤية الحاسوبية علاوة على برامج إثرائية أخرى تسهم في تنمية فكر الطلبة تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنحهم في نهاية البرنامج شهادات معتمدة من "سدايا" و"وزارة التعليم".
ويعد هذا البرنامج أحد مبادرات سدايا المعرفية في بناء الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتعددة، وفي إطار جهودها في بناء القدرات الوطنية عبر تزويدهم بالمهارات المعرفية اللازمة من خلال برامج متخصصة تُقدم وفق أحدث الممارسات العالمية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى بناء قدرات بشرية وطنية متمكنة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
"سدايا" ووزارة التعليم تتيحان التسجيل في برنامج مبرمجي ذكاء المستقبل لتدريب 5 آلاف طالب وطالبة بمرحلتي المتوسطة والثانوية.https://t.co/OjEn2w3jTn#واس_علمي pic.twitter.com/zaJUKd3dGq— واس العلمي (@SPA_sci) August 15, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض المملكة العربية السعودية وزارة التعليم سدايا عودة المدارس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
%92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي
أثار تقرير حديث يحذر الجامعات البريطانية من ضرورة "اختبار إجهاد" التقييمات في ظل استخدام 92% من الطلاب للذكاء الاصطناعي، جدلاً واسعاً حول مستقبل التعليم الجامعي ودور الذكاء الاصطناعي فيه.
يشير البروفيسور أندرو موران من جامعة لندن متروبوليتان إلى أن الجامعات، التي كانت تعتبر لقرون مخازن للمعرفة والحقيقة، بدأت تفقد هذا الدور عندما تراجعت قيمة الخبراء وضعف التفكير النقدي واستقطب الخطاب العام بشكل متزايد.
ندرة المعرفة وتحديات المصادر التقليديةفي هذا العالم، يتم رفض المصادر التقليدية للمعرفة بشكل متزايد، الكتب والمقالات الصحفية ووسائل الإعلام القديمة تواجه تحديات من خلال التطورات في عرض المعلومات واسترجاعها، وعلى رأسها التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، وأدى ذلك إلى "ندرة المعرفة"، على حد تعبير موران.
قوائم القراءة المنسقة، التي يقضي الأكاديميون وقتًا في البحث عنها وتسليط الضوء على المفكرين والكتابات الرئيسية، غالبًا ما يتم تجاهلها من قبل الطلاب لصالح بحث جوجل.
وإذا لم يعجب الطالب ما يقرأ، يمكنه ببساطة التمرير إلى اليسار، ويمكن للخوارزميات بعد ذلك إرسال الطلاب في اتجاهات غير متوقعة، غالبًا ما تحولهم عن الصرامة الأكاديمية إلى موارد غير أكاديمية.
يؤكد موران أهمية توفير مواد التعلم للطلاب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لكنه يتساءل: "هل تصبح المعرفة سلعة استهلاكية أخرى؟" فهي متاحة بلمسة زر عبر الإنترنت، ويتم توصيلها بشكل فعال إلى بابك، وهناك العديد من المنافذ للاختيار من بينها.
قد تكون هناك كمية، ولكن ليس بالضرورة جودة: الذكاء الاصطناعي هو السلعة الاستهلاكية المطلقة.
يثير هذا الأمر تساؤلات جوهرية حول ليس فقط ما نعنيه بالمعرفة، ولكن أيضًا ما سيكون دور التعليم والأكاديميين في المستقبل.
ويقول موران: "أستطيع أن أقدر فوائد الذكاء الاصطناعي في العلوم أو الاقتصاد أو الرياضيات، حيث الحقائق غالبًا ما تكون غير قابلة للشك، ولكن ماذا عن العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث الكثير قابل للطعن؟"
ويحذر من أننا نفقد أرضية بسرعة أمام تغييرات مجتمعية عميقة يمكن أن يكون لها عواقب لا يمكن تصورها على الجامعات إذا لم نستجب بسرعة.
التفكير النقدي في مواجهة الذكاء الاصطناعيمن جهته، يعبر محاضر جامعي في العلوم الإنسانية عن عدم استغرابه من الزيادة الهائلة في استخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يتم الترويج له بقوة من قبل شركات التكنولوجيا باعتباره سلعة موفرة للوقت، والخطاب السياسي الأوسع يعزز هذا الرأي دون التشكيك في قيود الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته.
بينما قد يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في العديد من السياقات الأكاديمية - في كتابة التقارير الأساسية وإجراء البحوث الأولية على سبيل المثال - فإن استخدامه من قبل الطلاب لكتابة المقالات يشير إلى التقليل من قيمة موضوعات العلوم الإنسانية وسوء فهم ما يتيحه الكتابة الأصلية في تخصصات مثل التاريخ والأدب والفلسفة: التفكير النقدي.
ويستشهد المحاضر بقول الروائي العظيم إي إم فورستر: "كيف يمكنني أن أعرف ما أفكر فيه حتى أرى ما أقول؟" كان يقصد أن الكتابة هي شكل متطور من أشكال التفكير، وأن تعلم الكتابة بشكل جيد، والشعور بالمرء وهو يشق طريقه عبر تطوير فكرة أو حجة، هو جوهر الكتابة.
عندما نطلب من الذكاء الاصطناعي كتابة مقال، فإننا لا نقوم ببساطة بالاستعانة بمصادر خارجية للعمل، بل نستعين بمصادر خارجية لتفكيرنا وتطويره، مما سيجعلنا بمرور الوقت أكثر ارتباكًا وأقل ذكاءً.
في عصر تكنولوجي نيوليبرالي نهتم فيه غالبًا بالمنتج بدلاً من العملية التي تم من خلالها صنعه، ليس من المستغرب أن يتم تجاهل القيمة الحقيقية للكتابة.
فيما يأخذ الطلاب ببساطة إشاراتهم من عالم يفقد الاتصال بالقيمة التي لا يمكن تعويضها للإبداع البشري والتفكير النقدي.
ترامب يحمل الإدارة السابقة مسؤولية ارتفاع أسعار “البيض” ويأمر بخفضها