آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت هيئة البث العبرية إنّ آلاف الإسرائيليين، من بينهم عائلات أسرى محتجزين بغزة، تظاهروا في عدد من المناطق بمدينة تل أبيب والمناطق المحيطة بها، للمطالبة بإبرام صفقة فورية تؤدي للإفراج عن ذويهم.وفي مؤتمر صحفي عقد خلال مظاهرة قرب مقر وزارة جيش الاحتلال بتل أبيب، قال قريب أحد المحتجزين في غزة: "حكومة ترسل أولادها ليموتوا في الأنفاق لا تستحق أن تبقى في السلطة"، وفق ما نقلته عنه صحيفة "يديعوت أحرنوت". وتابع: "كيف نتوصل إلى تهدئة في الشمال بينما أبناؤنا يموتون في الأنفاق؟ هم يحاولون أن ينسوا الأسرى، ويعملون على ذلك على مدار الساعة، يحاولون تغطية فشلهم". وشهدت مناطق أخرى في الكيان، من بينها مفترق كركور ومدينة حيفا مظاهرات شارك بها المئات، تطالب بإبرام صفقة، وفق "يديعوت أحرنوت".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مظاهرات صفقة تبادل بإبرام صفقة
إقرأ أيضاً:
70 في المئة من الإسرائيليين يدعمون اتفاق غزة والتطبيع مع السعودية
كشفت نتائج استطلاع للرأي، الخميس، أن: "أكثر من 70 في المئة من الإسرائيليين يدعمون خطة لتبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية"؛ في إشارة إلى أنه بين المؤيدين، ينتمي حوالي 80 في المئة إلى القطاع اليهودي، في حين ينتمي 46.5 في المئة إلى القطاع العربي.
وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بالتعاون مع الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي، فإن: "حوالي 69 في المئة من الإسرائيليين أعربوا عن موافقتهم على أن الدول العربية المُعتدلة يجب أن تشارك في حل القضية الفلسطينية إلى جانب إسرائيل".
كذلك، بيّنت نتائج الاستطلاع ذاته، أنّ الفرص والتحديات التي تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في الشرق الأوسط، تتعلّق بكل من صفقة الأسرى وتطبيع العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، وأيضا استعدادات الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، للعودة مجددا إلى البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.
إثر ذلك، سُئل الإسرائيليون عن دعمهم لترتيب إقليمي يتضمّن اتفاق سلام مع السعودية، وبناء تحالف إقليمي ضد إيران، ومسار للفصل عن الفلسطينيين بدعم من إدارة ترامب والدول العربية المعتدلة، فسجلت البيانات نسبة موافقة: 65 في المئة من اليهود و58 في المئة من العرب يدعمون ذلك.
وبحسب نتائج الاستطلاع، عند السؤال عن: "ما إذا كان يجب على الدول العربية المعتدلة المشاركة في حل القضية الفلسطينية إلى جانب إسرائيل"، أعرب حوالي 69 في المئة من الإسرائيليين عن موافقتهم، إذ وافق 71 في المئة من اليهود و59 في المئة من العرب.
في المقابل، كشف الاستطلاع نفسه، أنه قد أبدى حوالي 16 في المئة من المشاركين اعتراضهم، بما في ذلك 16 في المئة من اليهود و17.5 في المئة من العرب.
إلى ذلك، علّقت إحدى مؤسسات الائتلاف من أجل الأمن الإقليمي، ليان فولك دافيد، على نتائج الاستطلاع بالقول: "صفقة إطلاق سراح الأسرى هي أبعد بكثير من صفقة لإعادة إخوتنا وأخواتنا إلى الوطن".
وأضافت المؤسسة، في تعليقها على نتائج الاستطلاع: "إنها صفقة تمهد الطريق لإمكانية اتخاذ خطوات إقليمية واسعة، استراتيجية، وبناء نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط".