إصدار حصري لسيارة لامبورجيني ريفويلتو .. بقدرات جبارة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تواصل لامبورجيني الايطالية من تألقها داخل السوق الصيني، بعد أن كشفت هناك عن نسختها الجديدة من الأيقونة ريفويلتو والتي تحمل لقب "أوبرا أونيكا"، وتضم هذه السيارة مجموعة من التجهيزات القوية مع إطلالة خارجية وداخلية خاطفة للأنظار.
تعتمد سيارة لامبورجيني ريفويلتو المخصصة للسوق الصيني على محرك مكون من 12 اسطوانة بدعم نظام هجين، سعة 6500 سي سي، وعدد 3 محركات كهربائية الأداء، مع نظام الدفع الرباعي للعجلات، وتستطيع تلك القوة الفنية ضخ 100.
تتجاوز السرعة القصوى للسيارة لامبورجيني ريفويلتو حاجز الـ 350 كيلومتر في الساعة، وتحتاج السيارة حوالي 2.5 ثانية فقط للتسارع إلى سرعة 100 كم/ساعة من وضع السكون 0.
جاءت السيارة لامبورجيني ريفويلتو بطلاء خارجي يدمج بين الأسود والأحمر، بإطلالة أقرب للهب، حيث استغرقت عملية الطلاء ما يزيد عن 480 ساعة، بينما ترتكز على جنوط ذات أضلاع متعددة باللون الأسود، وعتب جانبي وسبويلر خلفي مميز إضافة إلى حزمة ضوئية.
بينما حصلت المقصورة الداخلية على مقاعد رياضية من الجلد الفاخر تدمج بين اللونين المستخدمين للهيكل الخارجي وتطريز باللون الأحمر، إضافة إلى لوحة أوبرا أونيكا المتواجدة بين المقاعد والتي صنعت من ألياف الكربون، حيث استغرقت عمليات ترقية المقصورة أكثر من 53 ساعة، مع وجود شاشة قياسية وعجلة قيادة متعددة الوظائف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لامبورجيني ريفويلتو لامبورجيني ريفويلتو سيارة لامبورجيني ريفويلتو السيارة لامبورجيني ريفويلتو
إقرأ أيضاً:
نائب: تصريحات صندوق النقد رسالة للعالم بقدرات مصر رغم العواصف الإقليمية
أشاد النائب أحمد سمير زكريا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، بتصريحات كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي ، حيث تؤكد أن مصر تسير على المسار الصحيح في تنفيذ إصلاحاتها الاقتصادية، رغم التحديات الجسيمة التي تواجهها.
وقال أحمد سمير زكريا، في بيان له ، إن الموقف المصري اليوم هو نتاج إرادة سياسية واضحة تجمع بين التمسك بالسيادة الوطنية والسير على درب الإصلاحات الاقتصادية الصعبة، وتصريحات جورجييفا رسالةٌ للعالم رغم "العواصف الإقليمية"، بأن مصر ليست مجرد دولةٍ تعاني من الأزمات، بل شريكٌ استراتيجي قادر على قيادة تحولاتٍ جذرية في منطقتها، ولكن التحدي الأكبر الآن هو تحويل هذه الإصلاحات إلى فرص حقيقية للشباب، وتوطين الصناعة، وبناء اقتصادٍ منتجٍ بقوة.
وذكر عضو اللجنة الاقتصادية ، أن التزام الصندوق بدعم مصر بقرض 8 مليارات دولار، وموافقته على صرف 1.2 مليار دولار بعد المراجعة الرابعة، ليس مجرد تمويل، بل اعترافٌ دولي بجدية الخطوات المصرية في تحرير سعر الصرف وخصخصة الشركات وتقليص الدعم غير المستهدف ، وهذه الإصلاحات، وإن كانت مؤلمةً على المواطن البسيط، فهي ضرورة لتعزيز الثقة الدولية واجتذاب الاستثمارات.
وأشار زكريا إلى أن التصريحات التي أدلت بها كريستالينا، توضح بجلاء تركيز الصندوق على تعزيز الاقتصاد الكلي للبلاد، مع إبقاء المسائل السياسية خارج نطاق اختصاصه.
ورأى زكريا أن هذا النهج العملي يسهم في تهدئة المخاوف الناجمة عن الضغوط الخارجية، مثل التوترات الإقليمية وتراجع إيرادات قناة السويس، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على استعداد مصر لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
كما شدد زكريا على أهمية الاستمرار في الإصلاحات الهيكلية، مشيراً لجهود ضبط التزامات الدولة المالية على المدى المتوسط وتعزيز الشفافية في إدارة الموارد، معتبراً أن هذه الإجراءات، إلى جانب الدعم الدولي، ستساهم في خلق مناخ استثماري أكثر استقرارًا وثقة، مما يعزز مكانة مصر على الصعيد الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل قال "زكريا"، إن تهديدات ترامب بوقف المساعدات، تذكرنا بالعقلية الاستعمارية التي تتعامل مع الدول النامية كأدواتٍ لتنفيذ أجندات خارجية، ومصر، بقيادة الرئيس السيسي، أظهرت حكمةً في رفض هذه الضغوط، مع التأكيد على أولوية إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهذا الموقف يُعيد إحياء الدور التاريخي لمصر كقلبٍ للأمة العربية وصمام أمانها.