اكتشاف تاريخ البراكين على القمر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
البلاد – وكالات
حققت مركبة الفضاء الروبوتية الصينية “تشانغ آه-6” إنجازًا تاريخيًا، بأخذها أول عينات من سطح جانب القمر الذي لا يواجه كوكب الأرض أبدًا، وتقدم تلك العينات نظرة ثاقبة جديدة للتاريخ الجيولوجي للقمر، بما في ذلك أقدم دليل حتى الآن على النشاط البركاني فيه.
وقال باحثون: إن عينة التربة المأخوذة من موقع هبوط مركبة الفضاء الصينية تحتوي على قطع صغيرة للغاية من البازلت، وهي صخور بركانية، يعود تاريخها إلى 4.
واستخدم المسبار “تشانغ آه-6” مجرفة صغيرة ومثقابا للحصول على نحو 1935 جرامًا من التربة، ثم أعاد المادة إلى الأرض، وهبط في منطقة منغوليا الداخلية في الصين، حيث احتوت العينات على فتات لصخور بركانية مختلفة، واستخدم الباحثون منهجية الاستعانة بالنظائر المشعة؛ لتحديد عمر تلك العينات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
من فضلات الأبقار.. علماء يبتكرون موادًا "بوليمرية" لمكافحة جفاف التربة
ابتكر علماء روس وصينيون موادًا "بوليمرية" جديدة لمكافحة جفاف التربة، تزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، ومواجهة نقص الرطوبة في التربة، وتزيد في الوقت نفسه من قدرتها على الاحتفاظ بالمياه بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات، ما يجعلها تواجه الجفاف، وهو ما يفيد المناطق القاحلة.
وأوضح رئيس قسم علوم البيئة التطبيقية في جامعة بطرسبورج الحكومية الروسية البروفيسور يفجيني أباكوموف، أن هذه البوليمراتب التي مصدرها مخلفات الأبقار، تساعد النباتات على الاحتفاظ بالرطوبة في الظروف الجافة، وبالتالي تعزيز نموها وبقائها، في ظل استخدامها بشكل واسع في المجال الزراعي حاليًا.
وقال أباكوموف: طورنا هذه البوليميرات لتصبح صديقة للبيئة، من خلال مادة Lignocellulose الموجودة بوفرة في تلك المخلفات، وأن هذه المادة تثري التربة بالعناصر المفيدة للاحتفاظ بالرطوبة، ولهذا يمكن استعمال البوليميرات الجديدة بشكل فعال في الزراعة".
وأضاف: هذه البوليميرات تتمتع بقدرات عالية على التكيف البيئي، وتُعد مناسبة للاستخدام مع التربة الحامضية والأخرى القلوية، كما أن استخدامها سيساعد على تحسين البنية المسامية للتربة، وكذلك تحسين مقاومة النباتات للجفاف.
وأكد أن صناعة هذه البوليميرات ستحل مشكلة التخلص من الفضلات في مزارع تربية الحيوانات الكبيرة.