كامالا هاريس تجمع مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كامالا هاريس تجمع أكثر من مليار دولار لحملتها الديمقراطية رغم الخسارة أمام ترامب.
تمكنت نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية السابقة كامالا هاريس من جمع أكثر من مليار دولار لصالح الحزب الديمقراطي خلال حملتها الانتخابية الرئاسية التي انتهت بخسارتها أمام الجمهوري دونالد ترامب.
وعلى الرغم من انتهاء الانتخابات، تستمر هاريس في دفع المانحين لدعم قضايا الحزب الديمقراطي وتمويل المنافسات الانتخابية المتبقية في الكونغرس.
يواصل الحزب الديمقراطي إرسال نداءات متكررة إلى أنصار هاريس، مستهدفًا جذب المزيد من التمويلات دون الإشارة مباشرة إلى تغطية أي ديون محتملة.
بدلاً من ذلك، يركز الديمقراطيون على قضايا أخرى مثل اختيارات الإدارة الجمهورية الجديدة والمنافسات المعلقة في الكونغرس، حيث لا تزال بعض بطاقات الاقتراع قيد الفرز.
تعليق خبراء الاستراتيجيةقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي أدريان هيموند من ميشيغان إن حملة هاريس أنفقت أكثر مما جمعت، مشيرًا إلى أنها تعمل الآن على سد هذا العجز من خلال جهود جمع التبرعات.
وأوضح أنه تلقى طلبًا من الحملة بعد الانتخابات للمساعدة في هذه الجهود.
الوضع المالي للحملةوفقًا لمصدر مطلع تحدث مع وكالة أسوشييتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته، فإن العجز المتوقع لحملة هاريس يُعتبر ضئيلًا مقارنة بحجم الحملة الضخم.
يذكر أن الحملة كانت تمتلك في منتصف أكتوبر، قبل انتخابات 5 نوفمبر، 119 مليون دولار نقدًا.
سياق أوسع وتأثير سياسيتأتي جهود جمع التبرعات بعد خسارة هاريس، وسط دعوات ديمقراطية لتعزيز موارد الحزب من أجل مواجهة التحديات السياسية المقبلة، بما في ذلك التعامل مع الأغلبية الجمهورية المتوقعة في الكونغرس.
ويعكس هذا النشاط رغبة الديمقراطيين في الحفاظ على زخمهم السياسي رغم الانتكاسة الانتخابية.
يُذكر أن هاريس، قادت حملة قوية ركزت على قضايا محورية، لكن التحديات التي واجهتها في منافسة ترامب أثرت على استراتيجيتها، مما أدى إلى ارتفاع النفقات لتتجاوز الموارد المتاحة.
توقعات مستقبليةمع استمرار فرز الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية، قد تلعب جهود جمع التبرعات دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل المنافسات الحزبية في الكونغرس.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الديمقراطيين على استعادة زمام المبادرة السياسية في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات ترامب دولار كامالا هاريس هاريس الحزب الديمقراطي الانتخابية الرئاسية فی الکونغرس
إقرأ أيضاً:
ساوثهامبتون يقيل مدربه بعد «الزلزال»!
لندن (رويترز)
أعلن ساوثهامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5 - صفر أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد الخسارة، يتذيل ساوثهامبتون الترتيب بخمس نقاط بعد 16 مباراة، بفارق تسع نقاط عن منطقة الأمان.
وأصبح مارتن ثاني مدرب يقال في الدوري الإنجليزي الممتاز في يوم واحد، بعدما انفصل وولفرهامبتون، صاحب المركز 19 وقبل الأخير، عن جاري أونيل.
وقال النادي في بيان «يمكننا أن نؤكد أننا اتخذنا القرار الصعب بالانفصال عن مدرب الفريق الأول للرجال، راسل مارتن، وضعنا واضح، لقد دعم مجلس الإدارة راسل وطاقمه، وكان منفتحاً وشفافاً فيما يتعلق بتوقعاتنا، لقد كنا على وفاق بشأن الحاجة الملحة إلى تحسين النتائج، ونود اغتنام هذه الفرصة، لنشكر راسل وطاقمه على كل الاجتهاد والتفاني لمصلحة النادي داخل الملعب وخارجه على مدار آخر 18 شهراً».
وتعرض مارتن «38 عاماً» لصيحات استهجان خلال الخسارة أمام توتنهام.
وتولى مارتن المسؤولية في يونيو 2023، وقاد فريقه للصعود إلى دوري الأضواء، عن طريق دور فاصل الموسم الماضي، بفضل أداء ممتع نال على إثره الإشادة.
لكنه خسر 13 مرة بعد 16 جولة في دوري الأضواء، ويبدو في طريقه للعودة إلى دوري الدرجة الثانية، وحقق ثاني أقل حصيلة من النقاط في تاريخ المسابقة بعد 16 جولة.
وبعد الخسارة أمام توتنهام، قال المدافع تيلور هاروود بيليس إن اللاعبين يتحملون المسؤولية.
وقال إن الجماهير «تود أن ترى الفريق يحقق انتصارات، وهذا طبيعي، يجب أن توجه صيحات الاستهجان للاعبين لا للمدرب، لا يرتكب أخطاء، نحن من يخوض المباراة على أرض الملعب، لكنهم يريدون أن يحقق الفريق الانتصارات، يستحقون الثناء، ساندونا بعد شوط أول لم يكن مقبولاً».
وشهد هذا الموسم إقالة ستيف كوبر من تدريب ليستر سيتي، وإريك تن هاج من مانشستر يونايتد.