خاض منتخبنا عده مباريات في طريقه- بحول الله- للتأهل لكأس العالم 2026؛ حيث كان لقاء منتخبنا مع مضيفه الأسترالي ضمن المجموعة الثالثة بتصفيات آسيا المؤهلة للمونديال، وانتهى بالتعادل السلبي وكان ذلك الظهور الأول للمدرب الفرنسي إيرفي رينارد بعد عودته لقيادة الأخضر؛ ونتمنى له أن يسترجع نغمة الانتصارات من جديد.
ما أود الحديث عنه ما لاحظته على مستوى وأداء اللاعب الدولي سعود عبدالحميد المميز.
حقيقة الاحتراف الخارجي اتضحت معالمه الفنية عليه، ونتمنى له التوفيق، ناهيك عن المستوى الفني والروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون ورغبتهم بالانتصار، وهذا بحد ذاته شيء مفرح ويُبشر بالخير. أما نحن كإعلاميين، فيجب أن ندعم لاعبينا، ونُشيد بروحهم العالية، بلا تفرقة.. بلا ميول.. بلا حسابات ضيقة، وأن نبتعد عن الانتقاد؛ بسبب ميولنا لذلك النادي أو ذاك. نقولها: المنتخب والوطن خط أحمر.. وشكرًا لنجوم الأخضر وللمدرب هيرڤي رينارد على ما قدموه في لقاء أستراليا الصعب، وننتظر منهم العلامة الكاملة أمام أندونيسيا- إن شاء الله.
@Ghadeer02
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة
دمشق-سانا
أكد وزير الاعلام الدكتور حمزة المصطفى، أن سوريا تحتاج إلى مدونة أخلاقيات موسعة وتفصيلية تشارك في صياغتها مؤسسات إعلامية، ونقابات، وقوى اجتماعية مختلفة، لتكتسب قيمتها الرمزية، قبل أن تُقرها الدولة كمرجعية قانونية لضبط الخطاب الإعلامي والسياسي، وتوضيح الحدود الفاصلة بين حرية التعبير التي يجب أن تكون مكفولة، والفوضى.
وقال الوزير المصطفى في تغريدة عبر (X): إن مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي هي مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة، مشددًا على أن وزارة الإعلام سوف تضطلع بدورها في هذا الصدد عبر استراتيجيات وأدوات مختلفة سترى النور قريبًا، معتبرًا أن الحرية قيمة كبرى، دفع السوريون أثمانًا باهظة لنيلها، وهي مسؤولية في الوقت عينه، فكراً وممارسة.
تابعوا أخبار سانا على