خاض منتخبنا عده مباريات في طريقه- بحول الله- للتأهل لكأس العالم 2026؛ حيث كان لقاء منتخبنا مع مضيفه الأسترالي ضمن المجموعة الثالثة بتصفيات آسيا المؤهلة للمونديال، وانتهى بالتعادل السلبي وكان ذلك الظهور الأول للمدرب الفرنسي إيرفي رينارد بعد عودته لقيادة الأخضر؛ ونتمنى له أن يسترجع نغمة الانتصارات من جديد.
ما أود الحديث عنه ما لاحظته على مستوى وأداء اللاعب الدولي سعود عبدالحميد المميز.
حقيقة الاحتراف الخارجي اتضحت معالمه الفنية عليه، ونتمنى له التوفيق، ناهيك عن المستوى الفني والروح القتالية التي ظهر بها اللاعبون ورغبتهم بالانتصار، وهذا بحد ذاته شيء مفرح ويُبشر بالخير. أما نحن كإعلاميين، فيجب أن ندعم لاعبينا، ونُشيد بروحهم العالية، بلا تفرقة.. بلا ميول.. بلا حسابات ضيقة، وأن نبتعد عن الانتقاد؛ بسبب ميولنا لذلك النادي أو ذاك. نقولها: المنتخب والوطن خط أحمر.. وشكرًا لنجوم الأخضر وللمدرب هيرڤي رينارد على ما قدموه في لقاء أستراليا الصعب، وننتظر منهم العلامة الكاملة أمام أندونيسيا- إن شاء الله.
@Ghadeer02
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
متابعات ـ «الخليج»
تحمل السورية هالة الميداني التي نعاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السبت، قصة حب خاصة لدانة الدنيا دبي استمرت 45 عاماً، اشتهرت خلالها بحبها للحياة والناس ومواظبتها على إطعام الطيور والقطط في أسواق دبي القديمة.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «هالة الميداني.. من سوريا الحبيبة.. 45 عاماً في دبي.. ألفها أهل دبي تجلس دائماً في منطقتها المعتادة عند أسواق دبي القديمة أحبها الناس بسبب إيجابيتها الكبيرة.. وحبها للحياة.. وحبها للناس.. وإطعامها للطيور والقطط وتسامحها مع جميع الكائنات».
وتابع سموه: «أحبّت الجميع.. فأحبّها الجميع..رحمها الله.. وأسكنها أعلى جنانه.. وأنزل على روحها الطيبة السكينة والرحمة والسلام».
ووقعت هالة الميداني، السورية الجنسية، في عشق «دانة الدنيا» منذ أن قدمت إليها للمرة الأولى في 1971، برفقة زوجها، شهدت خلالها كافة مراحل تطورها وتحولها إلى مدينة ملهمة وعالمية نابضة بالحياة، تتميز بتناغم فريد من نوعه يتعايش فيه مختلف الثقافات والحضارات والأديان. وفي حوارات سابقة لها مع عدد من وسائل إعلام العام الماضي، قالت هالة: «وقعت في حب دبي في أواخر العام 1971 بمجرد قدومي إليها وشعرت بأجوائها».
ولفتت هالة إلى أن طوال إقامتها في دبي في هذه السنين اعتادت على ممارسة الرياضة خاصة السباحة والمشي واليوغا، مشيرة إلى أن اليوغا كان لها تأثير السحر في حياتها.
وتابعت: «يومياً في الساعة الرابعة فجراً، أخرج من بيتي لإطعام الحيوانات في الشارع الذي أعيش فيه». وأضافت:«عندما تكون الساعة 6 صباحاً تنتظرني عشرات الطيور يومياً في الشارع من أجل إطعامها وبمجرد رؤيتي تتجمع حولي».
ولفتت الراحلة إلى أن تعرضها إلى حادث سيارة مؤخراً تسبب في إصابتها بشكل كبير ما منعها خلال الأشهر الماضية من العودة إلى ممارسة الرياضة كالسابق، إلا أنها تمكنت من العودة إلى ممارسة الرياضة وخاصة اليوغا بعد ثلاثة أشهر من الحادثة فقط.
هالة التي اشتهرت بحبها لدبي وبنشر السعادة في من حولها، تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لها تدعو فيها لـ«دانة الدنيا» بدوام التقدم والجمال في عيون الجميع. وقالت:«أحب دبي القديمة أحبها وحبي لها ليس بإرادتي»، مستذكرة أخلاق أهل دبي وسماحتهم وذكرياتها الجميلة معهم.
وطوال هذه السنين لم يتوقف قلب هالة عن النبض بحب دبي، وقالت:«أنا قلبي مريض لكن لو فتحوا قلبي سيجدوا أنه ينبض باسم دبي».