عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، اجتماعًا تنسيقيًا بحضور المهندس سيد محمود سكرتير عام المحافظة، والمحاسب إبراهيم بركة سكرتير عام المحافظة المساعد، والمسئولين المعنيين.

جاء ذلك في إطار استعدادات المحافظة لإقامة "معرض الوادي الجديد الزراعي- EGY AGRI" يومي 21 - 22 نوفمبر الجاري، ومتابعة الاستعداد والجاهزية لإقامة "معرض الوادي الزراعي".

وشددّت نائب المحافظ على الجاهزية والاستعداد التام بكافّة القطاعات وتحديد المهام والمسئوليات بما يضمن حُسن سير الأعمال وظهور المحافظة بالمظهر المُشرّف واللائق، مؤكدةً على جاهزية العاصمة الإدارية لمحافظة الوادي الجديد، ورفع كفاءة مواقع الفعاليات، وتجهيز قاعات المحاضرات وورش العمل المقرر انعقادها على هامش المعرض، وتحديد نقاط تمركز من الشباب المتطوعين، وتوفير كافّة الخدمات وتذليل العقبات للعارضين والجمهور. 

كما وجّهت بعمل خرائط أوتوكاد ومطبوعات إرشادية لأجنحة المعرض تيسيرًا للعارضين والزوار، والإعداد الجيد لأعمال الدعاية والتغطية الإعلامية للحدث، وتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة سباق الرالي والهجن، والتنسيق مع الجهات الأمنية ومرفقي الإسعاف والحماية المدنية لاتخاذ إجراءات الأمن والسلامة. ولفتت مجدي في ختام الاجتماع، إلى ضرورة دعوة الجمهور وكافّة أطياف المجتمع للمشاركة بفعاليات المعرض المختلفة.

محافظ الوادي الجديد يتابع فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" 

 وفي هذا السياق قدمت مديرية الصحة بالوادي الجديد خدمات المبادرة الرئاسية الصحية ل 351 مواطن على مستوى المحافظة، وخدمات الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة ل 3974 مستفيد، وتقديم خدمات المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ل 2374 مواطن بمستشفى الداخلة، بالإضافة إلى المرور على 20 منشأة غذائية، وسحب عدد 4 عينات، وإعدام 5 كيلو مواد غذائية غير صالحة للاستخدام الآدمي ضمن جهود مراقبة الأغذية.

وقام فرع المجلس القومي للمرأة بالوادي الجديد باستخراج بطاقات رقم قومي للسيدات مجانًا بمركز الخارجة، بالإضافة إلى تنفيذ ندوة بقرى مركز الخارجة للتوعية حول ( القضية السكانية _ الصحة الانجابية _ مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة) بالتنسيق مع الأوقاف.

وأعلنت مديرية الطب البيطري عن إنطلاق الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بقرى ومراكز المحافظة.

وأطلقت مديرية الشباب والرياضة مبادرة اللياقة البدنية تحت شعار "لياقة المصريين" بمراكز اللياقة البدنية بالشوارع والميادين، مع إستمرار تدريبات المشروع القومي الف بنت الف حلم بمركز شباب التنمية الشبابية بالداخلة، بالإضافة إلى إطلاق معرض المشغولات اليدوية بمركز شباب بلاط، ويشمل عدة منتجات منها، السجاد، الكليم، الاكسسوار، المنسوجات، المفروشات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوادي الجديد معرض مبادرة المبادرة الرئاسية الوادي بوابة الوفد جريدة الوفد الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف

في هذا الأسبوع يُفتتح العرسُ الثقافي السنوي العماني أي معرض مسقط للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وهو عرس سنوي منتظر بشوق من محبي الثقافة بجميع تشكلاتها، كما تهاجر إليه الثقافات والأفكار والعلوم من أقطار عديدة في العالم لتجدها قريبة منك في بلدك بفضاء إنساني مفتوح أمام نتاج الإنسان وتقدم إبداعاته واختراعاته، وتعدد ثقافته وميولاته.

لقد كتبتُ في السنوات الماضية كثيرا عن معرض مسقط للكتاب إعجابا ونقدا، فلا أريد هنا تكرار ما كتبت، بيد أني مضطر أن أعقب على البرنامج الثقافي للمعرض، الذي لم تظهر الصورة النهائية – حسب تصوري - بَعد، ونحن على بُعد يومين من افتتاح المعرض، عدا تضمينه ضمن بيانات دورة المعرض والذي انتشر عقب المؤتمر الصحفي لمعرض مسقط للكتاب الأربعاء الماضي، وحتى الآن لم نرَ البرنامج في صورة تصميمية جاذبة تليق بمعرض الكتاب، والأصل أن يكون ذلك بشكل مبكر يخلق دعاية ضمنية للمعرض، كما أنه يعطي صورة فخرية له نباهي بها المعارض الأخرى إذا ما أحسن اختيارات برامجه، وانطلقت من العموميات إلى الإبداع والإحكام، وهذا لا أجده بصورة ظاهرة في الجدول المنتشر، مقارنة بمعارض قريبة منا، والتي تصاحبنا هذه الأيام أيضا.

هناك 3 جوانب ممكن أن نحاكم بها جاذبية البرنامج، وهي الثيمة وخيط الثقافة ومدار البرنامج ذاته، بمعنى ليست العبرة بكثرة الفعاليات، وإنما بمدى حضور الإبداع والإحكام فيها، فهناك فعاليات رئيسة تكون مدار البرنامج تُسلط عليها الأضواء بشكل أكبر، فلكل يوم مثلا فعاليته الرئيسة، تحوي رموزا ثقافية كبيرة لها ثقلها المعرفي وليس الإعلامي فحسب على المستوى المحلي أو العربي والعالمي، لتكرم بالتفاعل من حيث الحضور والصحافة والتوثيق، وهناك فعاليات مصاحبة، يجمع هذا ثيمة لها علاقة بالثقافة، ويدرك المتابع مدى حضور خيط الثقافة فيها بشكل أعمق.

والبرنامج له مدارات لأن الناس بطبيعتهم يعيشون عوالم مختلفة، فهناك مثلا مدار من حيث الفعاليات كندوات وحوارات، ومدار من حيث الفنون كالموسيقى والرسم والمسرح، وهكذا من حيث الطفل والمرأة وغيرها، كل مدار له فعالياته الرئيسة من جهة والثانوية المصاحبة من إدارة البرنامج أو المؤسسات الثقافية من جهة أخرى، بيد أن تداخل البرنامج بدون إحكام يؤدي إلى طغيان البرامج المصاحبة على البرامج الرئيسة، والتي في الأصل يكون الاهتمام والإنفاق عليها بشكل أكبر، كما يؤدي إلى عدم ظهور الخيط الثقافي خصوصا فيما يتعلق بثيمة المعرض ورسالته المخصصة لكل عام.

ما قلته سلفا لا يعني انتقاصا من برنامج العام، أو من الجهة المنظمة له، حيث يبذلون جهدا كبيرا في إعداده وتطويره يشكرون عليه، إلا أنني كمتابع أقرأ من الخارج، وأزعم أنني لصيق المعرض منذ سنوات خلت لأكثر من عقد، كما أزعم أنني متابع للعديد من المعارض العربية من حيث التأمل والحضور، لكن في الوقت نفسه أسعد كثيرا عندما نباهي بمعرض مسقط عربيا ودوليا لما يصل إلى درجة الإحكام والريادة والإبداع، فالمعرض ليس بيعا وشراء فقط، بل هو تظاهرة ثقافية، وسوق ثقافي مفتوح بكل ما تعنيه الثقافة وسبلها من معنى، فهو لا يمثل الجهات المنظمة بل يمثل عُمان جميعا، ورغم الكثافة السكانية القليلة في عُمان مقارنة مثلا بمصر أو المغرب أو الجزائر، أو بالسعودية في الخليج؛ بيد أنه اليوم يعتبر من المعارض العربية التي تحمل بُعدا ثقافيا مهما، ويشكل إضافة في المشهد الثقافي بشكل واسع.

الأمر الآخر والذي أتعجب منه كل عام وهو ضيف الشرف، وعُمان اليوم لها حضورها العربي والدولي والحمد لله - كما ندرك ذلك في السنوات الخمس الأخيرة من النهضة المتجددة من خلال زيارات السلطان - حفظه الله - وعادة يكون ضيف الشرف دولة ما تهاجر إليك بثقافتها وفنونها وإبداعها، وتعرفك على كتابها ومبدعيها وفنانيها، كما أن معرض الكتاب يهاجر بشكل غير مباشر إلى تلك الدولة عن طريق الإعلام والصحافة والكتابة، فلا معنى أن يكون ضيف الشرف محافظة عمانية، فهذا ممكن تحققه عند المعارض المحلية، أو في مهرجان مسقط أو خريف صلالة؛ لأنه يحمل أبعادا اقتصادية واستثمارية أكثر منه ثقافية بمفهومها التقني الدقيق.

هذا الأمر يؤدي إلى مطاطية ثيمة المعرض ذاته، وفق فعاليات عمومية، قد يفهم منها التكثير وملء الجدول أكثر من الإبداع والإحكام .

كما أسلفت -، من خلال العموميات بلا ثيمة ثقافية جامعة، تارة في عمومية الاقتصاد أو الاستثمار أو الأدب أو التراث مثلا، وهنا أتحدث عن البرنامج الرئيسي وليس عن البرامج المصاحبة، فقد يعذر الثاني لأن رؤيتها وفق المؤسسة بهويتها الخاصة والثابتة حسب اشتغالاتها ما لا يعذر الأول لأنه يخلق هوية معينة للمعرض، وهي هوية متحركة كل عام يشعر بها الزائر بشكل واضح.

ما قلته سلفا يمثل وجهة نظري، وهي في الأصل نظرة محدودة لأني أنظر من زاوية محدودة، بينما صاحب الشأن ينظر من زاوية واسعة وفق الإمكانات المتاحة، كما أنني أقرأ من الخارج بينما هو خبير من الداخل والخارج، بيد هذا لا يمنع من التدافع والنقد، وهي الحالة الصحية لتقدم المجتمعات، بدل المبالغة في الإطراء، ولكن أيضا لا نبخس ما يقومون به، فعملهم عظيم وإن كان تكليفا وظيفيا غير تطوعي من حيث الابتداء، إلا أنهم يبذلون أوقاتهم لرقي المعرض وتقدمه، وهذا يشكرون عليه، وهو واقع ملموس، ونحن ننتظر بشغف هذا العرس الثقافي، والذي بلا شك له مميزاته هذا العام، كما سيخلق إضافة في المشهد الثقافي محليا وعربيا ودوليا، وهذا ما نرجوه لعمان، فأي تقدم فيها تقدم للجميع نباهي وفخر به.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يختتم جولته اليوم بتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين
  • ذمار.. تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في مديرية عنس
  • من مقلب قمامة إلى معلم سياحي.. المهندس علاء فاروق يروي قصة المتحف الزراعي |فيديو
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • توريد 54 ألف طن قمح إلى صوامع الوادي الجديد
  • معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف
  • مشاركون: المهرجان العلمي الزراعي فرصة لدعم الأفكار المبتكرة بالقطاع
  • “تعليم الوادي” تكرم الفائزين في المسابقة الرمضانية "هن عظيمات"
  • أكبر مساحة للقمح في مصر.. بدء حصاد الذهب الأصفر بمزارع الوادي الجديد
  • أكبر مساحة للقمح في مصر.. بدء حصاد محصول الذهب الأصفر في مزارع الوادي الجديد