عودة الروس والبيلاروسي المحتجزين في تشاد إلى موسكو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن مواطنا بيلاروسيا و3 مواطنين روس، بينهم الباحث السياسي مكسيم شوغاليه كانوا محتجزين في تشاد منذ سبتمبر الماضي، عادوا إلى موسكو.
وكان السفير التشادي في موسكو قد أكد لوكالة "نوفوستي" في وقت سابق أن رئيس تشاد محمد إدريس ديبي قرر الإفراج عن المواطنين الروس والبيلاروسي المحتجزين في البلاد، وتسليمهم لموسكو.
وكانت سلطات تشاد قد قامت بتوقيف الباحث السياسي مكسيم شوغاليه والمترجم سامر سويفان في مطار العاصمة إنجامينا في 19 سبتمبر الماضي، وبعد يومين من ذلك تم توقيف الشخصين الآخرين.
وبعد احتجاز المواطنين المذكورين، أعلنت الخارجية الروسية أنها تبذل جهودا من أجل إطلاق سراحهم. ولا يزال سبب احتجاز المواطنين الروس والبيلاروسي في تشاد مجهولا.
وجدير بالذكر أن مكسيم شوغاليه، الذي كانت التقارير الإعلامية تتحدث عن صلاته بشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة سابقا، وسامر سويفان اعتقلا في ليبيا من قبل حكومة الوفاق الوطني في عام 2019 بتهمة "التجسس". وتم الإفراج عنهما في ديسمبر 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عودة الروس البيلاروسي المحتجزين تشاد موسكو
إقرأ أيضاً:
وبعد، أما آن لهذا المنظار أن ينكسر؟
وبعد، أما آن لهذا المنظار أن ينكسر؟
#سناء_جبر
عجيبة هي الدنيا، غريبة ودنيّة، نذرع الأرض طولًا وعرضًا لا يؤرقنا إلا وهم اللحاق بالركب، والصعود ثم التسلق، ليست الطريقة مهمة ولا الوسيلة، المهم أن نصل… حتى إذا ما وصلنا غايتنا أو لاحت لأبصارنا نورًا يشعّ من بعيد، استبدَّ بنا الغرور، وأخذ منا العنفوان كل مأخذ، وتعاظمت الرغبات للمضيّ قدمًا طمعًا بالمزيد دونما حدّ، أما من تركتهم خلفي هناك فليبقوا على أمل اللقاء مجدّدًا وكلنا على علم ويقين أن النظرة للوراء مستحيلة فليبقوا خلفي وليعيشوا على الأمل والوعود الكاذبة أمنّيهم بها فتغذي أرواحهم، ويقتاتون عليها كل مطلع شمس. هل يخطر ببالي: من تركت خلفي؟ ماذا يعنون لي؟ أين هم أحبائي الذي وقفوا معي في محنتي؟ أمسكوا بيدي وقبضوا عليها بقوة من إصرار، لكني لما نهضت من عثرتي وبدأت أتذوق طعم النجاح والفوز أفلتها وصممت أذني عن نداءاتهم، آثرت المضيّ وحدي ونسيت… لا بل تناسيت وغضضت الطرف عن ذكرياتٍ عِذاب تفيض حبًا وشوقًا وأخوة، غلب علينا الطمع وتكالبت علينا الدنيا وتجاسرت بعظمتها، حتى فقدنا السيطرة ومال بنا المركب كثيرًا حتى كاد يغرق فتكون تلك عاقبتنا المنتظرة لكن غير المأمولة أبدًا، ومهما حاولنا التشبث فلا مناص ولا مهرب.
المصيبة العظمى تتجلى لنا بكل حرفيتها في أن الدنيا تنعدل مع الأعوج وتعوجُّ مع المستقيم، لماذا؟ أسائل نفسي مرارًا وتكرارًا عن مكمن الحكمة في ذلك، ويصيبني الإعياء من أن أجد إجابة مقنعة ويبقى الخيار: هل أعوجُّ لتنعدل أم ستبقى الدنيا تخذلني وتصفعني؟ ألن تصاحبني ولو مرة؟ ألن نتفق؟ أم سيسير كل منا في شأنه، المهم ألا تقف حاجزًا وجدارًا أمامي… لكن عبثًا مهما حاولت من محاولت شتى إلا أنها باءت بفشل ذريع. عقدنا المعاهدات وأبرمنا الاتفاقيات مع تلك الدنيا التي تكشر عن أنيابها… لكنها تخلُّ بالبنود وتأبى إلا اعتراض مساري لتبقى شوكة في الحلق أغصّ بها في كل جولة وأتعثر بها كلّ درب …
16/11/2024