محلية البرلمان: ملف قانون الإيجار القديم لا يمكن أن يحل بصورة فورية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات خلال السنوات الأخيرة ومن ضمن هذه التحديات الإصلاحات التشريعية، وأحد أهم هذه التشريعات قانون الإيجار القديم، متابعًا: "المالك لديه حق دستوري وشرعي وإنساني ولا يوجد خلاف على هذا الامر على الإطلاق، لولا أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، لانتهينا من أزمة قانون الإيجار القديم منذ وقت كبير".
وأوضح "السجيني"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "Ten"، مساء السبت، أن الحديث عن أزمة قانون الإيجار القديم خلال السنوات الأخيرة، أدى لتهيئة الظروف المجتمعية حول تعديل قانون الإيجار القديم.
وأشار النائب أحمد السجيني، إلى أن ملف قانون الإيجار القديم لا يمكن أن يحل بصورة فورية على الإطلاق، مؤكدًا أنه استقبل كافة ممثلين الملاك والمستأجرين، لكي يفهم أزمة قانون الإيجار، مما أدى لوصوله إلى قناعة بأن حل هذه الأزمة يكون من خلال التدريج.
وشدد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على أن البرلمان قام بتحرير العلاقة الإيجارية في الشخصيات الاعتبارية، منوهًا بأن الجلسات النقاشية التي حدثت في الإعلام حول ضرورة تعديل قانون الإيجار القديم، أدى لتفهم المالك بأن هناك قدر حل قانون الإيجار القديم في حاجة إلى وقت، ولا يمكن أن يحصل إلا من خلال التدريج، كما أن المستاجر اقتنع أيضا بهذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيجار القديم المالك قانون الإيجار القديم لجنة الإدارة المحلية مجلس النواب قانون الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
وتقابل حبيب يتناول أزمة الخيانة الزوجية: هل يمكن إعادة بناء الثقة بينهما؟
الخيانة الزوجية من أصعب التجارب التي تمر على الإنسان، ومدى أثرها النفسي والجسدي على الفرد من أبرز الموضوعات الاجتماعية المهمة التي يُسلط السباق الرمضاني 2025 الضوء عليها، ضمن أحداث مسلسل «وتقابل حبيب» الذي تقوم ببطولته الفنانة ياسمين عبد العزيز، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي حول ليل الحسيني التي تكتشف فجأة أن زوجها متزوج سراً من امرأة أخرى حتى تطلب الطلاق.
من واقع ما تتناوله أحداث مسلسل وتقابل حبيب حول الخيانة الزوجية وما تسببه من فقدان الثقة بين الزوجين وتطور الخلاف إلى الطلاق، نتناول في السطور التالية 5 نصائح وخطوات تساعد على إعادة بناء الثقة بين الشريكين وتحسين علاقتهما.
يُمكن تعزيز وإعادة بناء الثقة بين الزوجين باتباع مجموعة من الخطوات الهامة أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية الصحة النفسية والعلاقات الأسرية خلال حديثها لـ «الوطن»، كالتالي:
التواصل والمصارحة أول بأوليجب على الزوجين مراعاة التواصل الفعال والمصارحة بأي مستجدات تحدث في حياة كل منهما، ويجب أن يخبرا بعضهما بأي مشاعر سلبية قد تواجه العلاقة مثل مشاعر عدم الأمان أو الخوف لمحاولة معرفة أسباب ذلك والتوصل إلى حلول.
المشاركةتعتبر المشاركة من أبرز عوامل نجاح أي علاقة زوجية، فيجب على كل طرف مشاركة شريكه اهتماماته وأفكار ومخاوفه، لأن ذلك يساعد على بناء الثقة بينهما وتعزيز مشاعر الحب والاحتواء والتفاهم.
تتسبب بعض المشاكل التي حدثت بين الزوجين في الماضي إلى شعور أحد الطرفين بعدم الثقة تجاه الطرف الآخر، وللتغلب على هذا ينبغي أن يتعاهدا على نسيان كل منهما لأخطاء الماضي والبدء من جديد على أساس المشاركة والتسامح والثقة المتبادلة.
الاستماع والمشورةينبغي أن يسعى كل طرف في العلاقة الزوجية إلى تخصيص وقت محدد للاستماع إلى شريكه ومحاولة فهم آرائه ووجهات نظره تجاه المواقف المختلفة، كما ينبغي التعرف على مخاوفه وهواجسه ومحاولة التوصل إلى حلول بشأنها.
رسم حدود مع الآخرينمن الضروري أن يُطمئن كل طرف شريكه بخصوص حدود علاقاته مع الأخرين خاصة من الجنس الآخر، سواء أفراد العائلة أو زملاء العمل حتي لا يثير بداخله الشك وتنهار الثقة بينهما.