قضت محكمة بنى سويف التأديبية اليوم، بمعاقبة معلم مواد اجتماعية بمدرسة ابتدائية بالخصم 3 أيام من راتبه (لتنمره) على زميله باحث فى الادارة التعليمية بمديرية التعليم ببنى سويف أمام زملائه عندما قال المعلم له (أنا هاستناك بره الإدارة) فرد الباحث "أنا اكتب مذكرة وهوديها للمحافظ" ولأنه يتحدث بطريقة فيها سرعة في النطق ـ تنمر عليه المعلم وتفوه بالقول متهكمًا "ظا ظا ظا" فيما برأت المحكمة المعلم من التلفظ بألفاظ غير لائقة للباحث لعدم إقرار الشهود بها.

 

وقضت محكمة بنى سويف التأديبية اليوم، بمعاقبة معلم مواد اجتماعية بمدرسة ابتدائية بالخصم 3 أيام من راتبه (لتنمره) على زميله باحث فى الادارة التعليمية بمديرية التعليم ببنى سويف أمام زملائه عندما قال المعلم له (أنا هاستناك بره الإدارة) فرد الباحث "أنا اكتب مذكرة وهوديها للمحافظ " ولأنه يتحدث بطريقة فيها سرعة في النطق -تنمر عليه المعلم وتفوه بالقول متهكمًا "ظا ظا ظا " فيما برأت المحكمة المعلم من التلفظ بألفاظ غير لائقة للباحث لعدم إقرار الشهود بها.

 

وأضافت المحكمة أنها وقر في وجدانها وعقيدتها عدم ثبوت هذا الشق من الاتهام في حق المُحال ثبوتًا يقينيًا وإسناد المسئولية التأديبية إلى المُحال هو إسناد يقوم على الظن لا القطع واليقين والظن لا يغني عن الحق شيئًا ،فإنه بغير التيقن من نسبة الجريمة التأديبية إلى المُحال -يتعين براءته منها.

 

وتابع المحكمة أنه عن شق المُخالفة المتعلق بقيام المُعلم بالتنمر على الباحث بالادارة التعليمية واتهامه بتغيير أقوال المستدعين بالتحقيقات التي يباشر التحقيق فيها دون سند وتهديده له ـ لمنعه من كتابة مذكرة ضده بالواقعة،فإن المحكمة بما لها من سلطة وهيمنة على وقائع الدعوى ووزن شهادة الشهود بميزان حق وعدل للوقوف على حقيقة الواقعة لإعطاء كل ذي حق حقه يكون قد استبان لها ثبوت المخالفة في حق المُحال ثبوتًا يقينًا من واقع ما كشفت عنه تحقيقات النيابة الإدارية والمؤيدة بشهادة شهود إثبات الواقعة وفي مقدمتهم مدير الشئون القانونية.

 

وشهد مدير الشئون القانونية، بما وقع تحت بصره وسمعه مؤكدًا على اقتراف المُحال لها وأقر المُحال بتحقيقات النيابة الإدارية بصحة أقوال الشاهد المذكور، كما يعضد ثبوت الاتهام في حقه اعترافه بالتحقيقات قيامه بالتهكم على الباحث المذكور، فقد انحدر المُحال بمسلكه هذا إلى ما لا يتفق والاحترام الواجب وسلك سلوكا معيبًا لا يليق صدوره من مُرب موكول إليه تربية النشئ على الأخلاق القويمة وتهذيبه وبث في نفوسهم القيم الطيبة والمثل العليا ومفروض فيه حسن الخلق وحميد السلوك، وما اقترفه يدل على سوء سلوكه في التعامل بما يسئ إلى وظيفته ولا يتفق مع ما يجب أن يتصف به رجال التعليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف الم حال ثبوت ا

إقرأ أيضاً:

فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية

كتب توماس فريدمان أن ما يثير خوفه فيما يفعله الرئيس دونالد ترامب بإستراتيجيته القائمة على فرض التعريفات الجمركية على الجميع، هو أنه يفعل ذلك دون أدنى معرفة بكيفية عمل الاقتصاد العالمي، وإنما يقر ما بدا له فنَتبعه نحن في ذلك.

وذكر الكاتب المخضرم -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز- أنه ليس ضد استخدام التعريفات الجمركية لمواجهة ممارسات التجارة غير العادلة، ولكن الذي أشكل عليه هو أن ترامب لم يكن واضحا بالمرة، فهو أحيانا يقول إن التعريفات الجمركية تهدف إلى زيادة الإيرادات، ومرة لإجبار الجميع على الاستثمار في أميركا، ومرة أخرى لمنع دخول الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحالف عسكري أوروبي من 50 ألف جندي قد يكون مفتاح استقرار أوكرانياlist 2 of 2خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسهend of list

وتساءل فريدمان: أي هذه هي المستهدفة؟ موضحا أن ما ينتظره الأميركيون من ترامب هو أن يقدم لهم خطته، فيكشف رؤيته لكيفية عمل الاقتصاد العالمي اليوم، ويوضح كيف سيعزز مكانة أميركا في ذلك، فيقول مثلا: نحن هنا بحاجة إلى خفض الإنفاق وفرض الرسوم الجمركية والاستثمار، وهذا هو ما يدفعنا للقيام بالخطوات كذا وكذا وكذا.

لو حدث ذلك لكان علامة للقيادة الحقيقية، غير أن ترامب، بدلا من ذلك، يهدد بفرض رسوم جمركية على المنافسين والحلفاء على حد سواء دون أي تفسير مرْضي، ودون الإشارة إلى احتمال أن تضر هذه الرسوم الجمركية بالصناعة والمستهلكين في الولايات المتحدة.

إعلان

"إنها فوضى عارمة" كما أشار جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور بشجاعة، لأن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% عبر حدود المكسيك وكندا من شأنه على الأمد البعيد أن يحدث تصدّعا في الصناعة الأميركية لم نشهده من قبل.

ولذا يرى فريدمان أن ترامب إما أنه يريد لهذا التصدع أن يحدث وإما أنه يخادع وإما أنه جاهل، وإذا كان الأمر الأخير، فعليه أن يتلقى دورة تدريبية مكثفة في الحقائق القاسية للاقتصاد العالمي كما هو حقا، لا كما يتخيله هو، على حد تعبير فريدمان.

ويقترح الكاتب أن تكون هذه الدورة على يد إريك باينهوكر عالم الاقتصاد بجامعة أكسفورد، الذي لفت انتباهه بقوله إنه "لا يمكن لأي دولة في العالم بمفردها أن تصنع آيفون"، موضحا أنه لا توجد دولة واحدة ولا شركة على وجه الأرض لديها كل المعرفة والأجزاء وبراعة التصنيع والمواد الخام التي تدخل في ذلك الجهاز الموجود في جيبك.

وتقول شركة آبل إنها تجمع هاتف آيفون وأجهزة الكمبيوتر والساعات بمساعدة "آلاف الشركات وملايين الأشخاص في أكثر من 50 دولة ومنطقة"، وهم يساهمون "بمهاراتهم ومواهبهم وجهودهم في بناء وتسليم وإصلاح وإعادة تدوير منتجاتنا".

ووجهة نظر باينهوكر -حسب الكاتب- هي أننا نتحدث عن نظام بيئي ضخم لجعل هذا الهاتف رائعا وذكيا ورخيصا للغاية، وهناك فرق كبير بين العصر الذي نعيش فيه الآن، والعصر الذي يعتقد ترامب أنه يعيش فيه، وهو أن الأمر اليوم لم يعد "الاقتصاد، يا غبي". كان ذلك عصر الرئيس بيل كلينتون، أما اليوم "فإن الأمر يتعلق بالنظم البيئية، يا غبي".

ويزعم باينهوكر، الذي يشغل أيضا منصب المدير التنفيذي لمعهد الفكر الاقتصادي الجديد في كلية مارتن بجامعة أكسفورد، أنه في العالم الحقيقي "لم يعد هناك شيء مثل الاقتصاد الأميركي يمكن تحديده بأي طريقة حقيقية وملموسة، فما هناك هو فقط هذا الخيال المحاسبي الذي نسميه الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة"، مع أن "هناك مصالح أميركية في الاقتصاد، وهناك عمالا أميركيين ومستهلكين أميركيين وشركات مقرها أميركا، ولكن لا يوجد اقتصاد أميركي بهذا المعنى المعزول".

إعلان

"كنت أنت تصنع النبيذ وأنا أصنع الجبن، وكان لديك كل ما تحتاجه لصنع النبيذ وكان لدي كل ما أحتاجه لصنع الجبن، وبالتالي كنا نتاجر فيما بيننا مما جعلنا أفضل حالا، ولكن تلك الأيام ولت منذ زمن بعيد"، إلا في رأس ترامب كما يستدرك الكاتب.

وبدلا من ذلك، هناك شبكة عالمية من "النظم البيئية" التجارية والتصنيعية والخدمية، كما يوضح باينهوكر، "فهناك نظام بيئي للسيارات، وآخر للذكاء الاصطناعي، وآخر للهواتف الذكية، وآخر لتطوير الأدوية، وآخر لصنع الرقائق"، أما الأشخاص والأجزاء والمعرفة التي تشكل هذه النظم البيئية فتتحرك ذهابا وإيابا عبر العديد من الاقتصادات.

ويضرب الكاتب أمثلة من الصناعات التي تعبر الحدود وتتعاون فيها شركات ودول مختلفة مما يزيد من سرعة الإنتاج وجودته ورخصه، مثل تطوير اللقاحات المتاحة حاليا أثناء جائحة كوفيد-19، حيث كان هناك تعاون عالمي غير مسبوق من خلال شراكات منسقة بين الحكومات والصناعة والمنظمات المانحة والمنظمات غير الربحية والأوساط الأكاديمية، وإلا "كان تطوير اللقاحات تقليديًا يستغرق من 10 إلى 20 عاما".

وختم فريدمان بأن الثقة هي العنصر الأساسي الذي يجعل الأنظمة البيئية تعمل وتنمو، حسب باينهوكر، فهي تعمل كالغراء والشحم، تلصق روابط التعاون، وفي الوقت نفسه تسهل تدفق الناس والمنتجات ورأس المال والأفكار من بلد إلى آخر، وبالتالي إذا أزلنا الثقة تبدأ الأنظمة البيئية في الانهيار.

أما الثقة فتُبنى على قواعد جيدة وعلاقات صحية، ولكن ترامب -كما يرى فريدمان- يدوس عليهما كليهما، وبذلك سيجعل أميركا والعالم أكثر فقرا. السيد الرئيس، قم بأداء واجبك، يقول فريدمان.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تبقي على تجميد المساعدات الخارجية رغم أمر المحكمة
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • وكيل تعليم بني سويف يتفقد مدارس إدارة ناصر التعليمية
  • الحكومة وثقافة الشيوخ توافقان على مقترح تطوير منطقة هرم ميدوم ببني سويف
  • الحكومة وثقافة الشيوخ توافقان على مقترح بشأن تطوير منطقة هرم ميدوم ببني سويف
  • "أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن" ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • فصل التيار الكهربائي عن بعض المناطق والجهات والشوارع ببني سويف لصيانة المُغذّيات
  • دور إدارة الموارد البشرية في تقويم أداء الموظف العام وتدريبه في ضوء أحكام قانون الخدمة المدنية رسالة دكتوراه بحقوق بني سويف
  • وكيل وزارة التعليم ببني سويف تواصل جولاتها لمتابعة سير المنظومة التعليمية بمدارس ناصر
  • ندوة توعوية عن السمنة والعادات الصحية السليمة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف