هدم قرية عربية في النقب.. جدل بشأن دوافع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أثار هدم القوات الإسرائيلية قرية أم الحيران بالكامل في منطقة النقب، المخاوف بشأن مدى صحة النوايا لدى الحكومة الإسرائيلية والتي تَتضمن "مخططا لتهجير سكان النقب".
الخطوة قال عنها وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنها جزء من سياسته، وإنه ينفذ القانون ضد من سماهم المتجاوزين على أرض الدولة، لكن الطرف الآخر أكد أن إسرائيل تنتهج سياسة "عنصرية" ضد الفلسطينيين في تلك المنطقة.
طلب الصانع، رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وعضو كنيست سابق، من بئر السبع قال لقناة "الحرة"، إن هناك نحو 35 قرية في النقب يسكنها 120 ألف فلسطيني.
وأوضح الصانع أن هذه القرى غير معترف بها والسبب "أن سكان المنطقة من العرب".
وأوضح الصانع أن إسرائيل منذ عام 1948 اقامت أكثر من 170 مجمعا سكنيا لليهود في المنطقة، في حين تقوم من جهة أخرى بهدم وتهجير قرى عرب النقب و"الذين يمثلون 40 بالمئة من سكان المنطقة".
وأشار الصانع إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بإسكان اليهود في هذه القرى بعد تغيير اسماءها، وهذا يعتبر فصل عنصري، حسب تعبيره.
ألون أفيتار، المستشار السابق للشؤون العربية في وزارة الأمن الإسرائيلية قال لقناة "الحرة" إن هدم قرية "أم الحيران" جاء تنفيذا لقرار المحكمة العليا التي أصدرته منذ فترة طويلة.
وأضاف أن الموضوع برمته قضائي ولا يحمل أي أبعاد سياسية أو عنصرية.
وأوضح أفيتار أن العديد من القرى الموجودة في النقب، مثل قرية أم الحيران، "غير قانونية" وتم إنشاءها بدون أي تخطيط ولم تحصل على الموافقات من الوزارات المعنية.
وذكر أفيتار للحرة، أن الحكومة الإسرائيلية وضعت خطة لإنشاء مجمعات سكنية جديدة للبدو في منطقة النقب "لكن البدو رفض القرار وطالبوا بالبقاء في مناطقهم الأصلية غير القانونية" بحسب تعبيره.
لجنة التوجيه العليا لعرب النقب عقدت، السبت، اجتماعا على أنقاض قرية أم الحِيران المهدّمة، للإعلان عن حملة لبناء مخيم، ووضعِ برنامج ِعمل لدعم أهل القرية، بعد أن اتهمت اللجنة الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ ما وصفته بمخطط التهجير والتطهير العرقي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: تطوير شبكة الطرق على رأس أولويات الدولة
أكد محافظ الغربية أشرف الجندي، أن الدولة تضع تطوير شبكة الطرق على رأس أولوياتها، باعتبارها أحد المحركات الرئيسية للتنمية وتحسين جودة الحياة، مؤكدا أن محور طريق "أم القرى" يمثل إضافة هامة لشبكة الطرق الداخلية بمدينة طنطا وسيساهم في تحقيق السيولة المرورية، خاصة خلال أوقات الذروة.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية للمحافظ اليوم / الأربعاء/ ، لمتابعة سير أعمال الرصف بطبقة الأسفلت الرابطة بمحور طريق "أم القرى" بحي ثان طنطا، الرابط بين كورنيش الغفران والطريق السريع "الإسكندرية - القاهرة الزراعي"، بطول 750 مترًا وعرض 18 مترًا، بجانب أرصفة مشاة بعرض 1.5 متر لكل جانب.
وأضاف أن المحافظة تعمل وفق رؤية متكاملة لخلق شرايين مرورية جديدة، وتطوير ورفع كفاءة المحاور القائمة، بما يسهم في تسهيل حركة المواطنين، وضمان تدفق مروري آمن وسلس، مع الالتزام الكامل بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية في التنفيذ.
كما وجه المحافظ ، خلال جولته ، بضرورة تكثيف الأعمال ، وإنهاء المشروع في أسرع وقت لخدمة المواطنين وتسهيل حركة التنقل، مشددًا على أن الاهتمام بتطوير الطرق والمحاور هو استثمار مباشر في راحة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة.