خاضت عارضة الأزياء لوجينا صلاح تجربة استثنائية بتمثيل مصر في النسخة الثالثة والسبعين من مسابقة ملكة جمال الكون 2024، التي أقيمت مساء السبت، في Arena CDMX بالمكسيك.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الظهور اللافت للمصرية لوجينا صلاح، خلال مشاركتها في للمسابقة، وذلك بعد ظهورها بالزي الفرعوني.

وظهرت الشابة، البالغة من العمر 34 عاماً، وهي ترتدي زيّاً يشبه زى الملكة كليوباترا، وأطلقت عليه اسم "النهوض من القبر"، وأوضحت أن هذه الإطلالة تمثّل إحياءً لتراث مصر العريق والرائد.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Logina Salah‎‏ (@‏‎loginasalah‎‏)‎‏

أول مصرية مصابة بالبهاق تشارك في المسابقة

وتعد لوجينا صلاح أول مصرية مصابة بالبهاق تشارك في هذه المسابقة، وسط 130 متسابقة من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت في تصريحات سابقة أن وصولها لمسابقة ملكة جمال الكون 2024، بمثابة "احتفال ورسالة لكل الفتيات اللاتي يشعرن بعدم وصولهن لمقاييس الجمال، ويرغبن في تغيير شكلهن".

من هي لوجينا صلاح؟

هي عارضة أزياء مصرية ولدت في الإسكندرية، ولفتت الأنظار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحدّيها لمرض البهاق. درست التجميل بأمريكا، وعملت لفترة في أحد البنوك المصرية.
وبجانب ذلك اتجهت للعمل كمذيعة لفترة في إحدى القنوات الفضائية، واستطاعت أن تثبت جدراتها وكفاءتها بعملها.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Logina Salah‎‏ (@‏‎loginasalah‎‏)‎‏

أيضاً تم تقديم قصتها في حكاية "إلا أنا" من مسلسل "لازم أعيش"، وجسدت شخصيتها الفنانة جميلة عوض، وتم تسليط الضوء خلال العمل على الجوانب النفسية والاجتماعية التي يعيشها المصاب بالبهاق، سواء من خلال الدائرة المقربة منه أو حتى مجتمع المدرسة وبيئة العمل.
وشارك جميلة عوض بطولة هذا العمل عدد من النجوم أبرزهم سلمى أبو ضيف، وأحمد خالد صالح، ونجلاء بدر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم مصر لوجینا صلاح

إقرأ أيضاً:

" المشاط " تشارك في إطلاق “أكاديمية النمو” للبنك الدولي وتعرض رؤية مصر للتنمية المستدامة

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة حوارية مفتوحة أدارتها الدكتورة روبيرتا جاتي، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي، وذلك خلال فعالية إطلاق “أكاديمية النمو” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. شهدت الفعالية حضور ممثلين عن عدة دول، منها المغرب، إيران، تركيا، تونس، الجزائر، جيبوتي ونيجيريا، في إطار التحول الاستراتيجي للبنك الدولي نحو أن يصبح بنكًا للمعرفة، مما يعزز تبادل الخبرات والحلول التنموية بين الدول، لا سيما النامية منها، لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة.


 

وخلال كلمتها، استعرضت الوزيرة جهود مصر في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي من خلال الإصلاحات الهيكلية وتعظيم الاستفادة من الموارد، إلى جانب الشراكة مع البنك الدولي لتعزيز مسار النمو المستدام. كما عرضت رؤية مصر للتحول نحو النمو القائم على القطاعات الإنتاجية القابلة للتصدير، بما يسهم في زيادة معدلات التشغيل، وذلك في إطار السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية.


 

وأكدت “المشاط” أن الوزارة تعمل على إعداد خطة تنفيذية شاملة تهدف لتحقيق نمو مستدام يعزز التنافسية، من خلال نموذج تنموي متكامل يعتمد على سياسات وإصلاحات واضحة ومحددة الأهداف على المدى القصير والمتوسط والطويل. كما شددت على أهمية توحيد الجهود الحكومية ضمن سردية وطنية تضمن الاستخدام الأمثل للموارد وتواكب المتغيرات العالمية.


 

وأشارت الوزيرة إلى أن شهر مارس 2024 شهد اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بالسياسة النقدية والانضباط المالي وسعر الصرف، ما شكّل نقطة تحول في أداء الاقتصاد الوطني، وأدى إلى تعافٍ واضح في الناتج المحلي الإجمالي، وانتعاش قطاعات مثل الصناعات التحويلية غير البترولية والسياحة، فضلًا عن النمو المستمر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


 

كما تناولت برنامج الإصلاحات الهيكلية الوطني الذي يُبنى على ثلاث ركائز: تعزيز صمود الاقتصاد الكلي، تحسين بيئة الأعمال، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر. وأكدت أن مصر، رغم التحديات العالمية، تمتلك فرصًا واعدة بفضل موقعها الجغرافي وعلاقاتها القوية مع الشركاء التجاريين، خاصة أوروبا، إضافة إلى إمكاناتها في مجالات التصنيع والطاقة المتجددة.


 

وشددت “المشاط” على أهمية مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، نظرًا لانعكاساتها المباشرة على فرص التوظيف وجذب الاستثمارات. كما دعت إلى صياغة سياسات واضحة تُترجم تلك التوجهات إلى أدوات عملية تسهم في تحقيق التنمية.


 

وفي ختام كلمتها، أشارت إلى مخرجات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، والتي أكدت على أهمية تركيز الجهود التنموية في خمسة قطاعات رئيسية: البنية التحتية، الطاقة، الرعاية الصحية، السياحة، والتصنيع عالي القيمة. واعتبرت أن هذه القطاعات تمثل فرصة استراتيجية لدول الشرق الأوسط وإفريقيا.


 

كما أكدت أن توفير فرص العمل يظل أولوية كبرى ضمن أجندة الحكومة المصرية، خاصة في ظل التحديات الراهنة، موضحة أن الدولة تعمل على تعزيز التصنيع المحلي لخلق وظائف مستدامة، مع أهمية دور القطاع الخاص في تحديد احتياجات سوق العمل وتوفير التدريب المهني المناسب.

مقالات مشابهة

  • اختتام الدورة الـ 16 من مسابقة «مهارات الإمارات»
  • " المشاط " تشارك في إطلاق “أكاديمية النمو” للبنك الدولي وتعرض رؤية مصر للتنمية المستدامة
  • زاهي حواس: عمليات حفر قناة السويس خلال الحملة الفرنسية تمت بأياد مصرية
  • زيارة صاحب السمو الأمير عبدالإله ال سعود لطفلة مصابة بمرض نادر ..فيديو
  • أخبار التوك شو | مصطفى بكري: البعض يجاول استغلال قضية طفل دمنهور لإشعال الفتنة
  • براتب يصل إلى 400 ألف جنيه.. طرح فرص جديدة لـ الشباب في القطاع الهندسي بالسعودية
  • اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!
  • وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع أكاديمية سعودية لتأهيل الكوادر المصرية
  • شعبة المصدرين: تأهيل العمالة المصرية أخلاقيا أولوية لمواجهة تحديات سوق العمل
  • صلاح الكردي يطرح أغنيته الجديدة "سمّيتك غرامي"