ألمانية تترك وظيفتها وتبهر السوشيال ميديا بتصاميم شعر مذهلة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تركت ألمانية، تُدعى ميلينا ديكمان، وظيفة مكتبية، كانت تعمل بها، وأصبحت تبدع في تصفيف الشعر، بعد أن علمت نفسها بنفسها، وأصبحت مشهورة بتصاميمها المعقدة للشعر.
وتقوم ديكمان بتنفيذ تسريحات شعرها المذهلة والتي وصفها متابعوها بأنها سحرية للغاية، لدرجة تبدو أقرب إلى أميرات ديزني.
وتقول ديكمان: "بدأت في تصفيف شعري لأول مرة عندما كنت في السادسة من عمري، لكنني كنت مهتمة دائمًا بالضفائر، وابتكار أشكال منها، على سبيل المثال الأساور، ثم عندما كنت في العاشرة من عمري، بدأت في تصفيف الشعر بشكل أكثر تقدماً، وأخذت أخيراً باحتراف هذا الفن".
ويتابع ديكمان الآلاف عبر صفحاتها على إنستغرام وتيك توك ويوتيوب، حيث أصبحت من مشاهير إبداعات تصفيف الشعر.
وفيما يلي بعض من أجمل التصفيفات التي ابتكرتها ديكمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تجميل
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: السوريون يتذوقون الحرية بعد 50 عاما من مصانع رعب الأسد
تحدثت الصحفية السورية سارة دعدوش بمقال نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن طفولتها في ظل الحكم "القمعي" للرئيس المخلوع بشار الأسد، وأكدت أن سوريا التي تعرفها كانت "مصنعا للرعب" ولكن الأوضاع في تغير الآن.
ووفق الكاتبة، خيّم الخوف على سوريا طوال أكثر من 5 عقود في ظل حكم حزب البعث الذي حافظ على السلطة عبر نظام استخباراتي متطور تخلل جميع طبقات المجتمع السوري، وخلقت شبكة المخابرات هذه جوا من الارتياب والذعر في قلوب السوريين، بحيث أصبح الجميع، ابتداء بالباعة المتجولين وحتى سائقي سيارات الأجرة، محطّ شبهة بأعينهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: معاداة السامية في العالم أصبحت حالة طوارئlist 2 of 2مساعد لبوتين: أوكرانيا ستزول هذا العام ومولدوفا ستصبح تابعة لدولة أخرىend of listواستذكرت الكاتبة كيف كانت والدتها تستوقفها هي وأختها خارج صالون تصفيف الشعر، وتلزمهما بترديد وعود بعدم الكشف عن أي تفاصيل عائلية، وعدم الحديث عن معارفهما في الخارج، ومن يزورون وإلى أين يذهبون.
وأشارت الكاتبة إلى أن نقطة التحول جاءت في 8 ديسمبر/كانون الأول مع فرار الأسد من سوريا، وأضافت أن علامات التغيير بالبلاد كانت بادية للعيان بحلول اليوم التالي الذي كان أول يوم لدعدوش في سوريا منذ أن غادرتها إلى لبنان حيث عاشت تجنبا "لوحشية" النظام.
ونقلت أن صور الأسد التي كانت تهيمن على الأماكن العامة في السابق مزقت ونزعت، وأُعيدت تسمية المعالم البارزة التي كانت تحمل اسم النظام في السابق؛ فأصبح جسر الرئيس جسر الساروت وأصبحت مكتبة الأسد مجرد مكتبة.
إعلانوفي جميع أنحاء البلاد، وفق المقال، أصبح السوريون يتحدثون بحرية، وتخلصوا من اللغة المشفرة التي كانوا يستخدمونها من قبل بدافع الخوف، وأصبحت كلمات مثل "دولارات" و"سجن" وحتى "الأسد" تُقال علانية. وبنظر كثيرين، بدا التكيف مع هذه الحرية أمرا طبيعيا رغم أن سرعة التغيير فاجأتهم.
ولفتت الكاتبة إلى أن الحزن ومشاعر الرعب لا تزال باقية، ومن الصعب محو آثار ما اختبره المجتمع السوري من فقد وتعذيب وتهجير، ولكن جوًّا من الأمل بات سائدا في البلدات والمدن.