عيد الميلاد يطرق أبواب مدن العالم الكبرى باكرا هذا العام.. احتفالات مبهجة وزينة ساحرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
مع اقتراب نهاية العام، بدأت العديد من مدن العالم الاستعداد لموسم عيد الميلاد، حيث تزين الشوارع بالأنوار الزاهية وتفتح الأسواق الخاصة بالعيد أبوابها. وبينما لا يزال الوقت مبكرًا في منتصف نوفمبر، بدأت الأجواء الاحتفالية تطغى على أبرز المعالم في مختلف الأماكن، في مشهد يعكس روح الفرح التي تسبق العيد.
في لندن، يعرض متحف التاريخ الطبيعي ديناصور "سانتا رورز"، وهو تمثال ديناصور آلي يرتدي زي عيد الميلاد الجديد، بما في ذلك قبعة سانتا الشهيرة.
في حدائق كيو الملكية، بدأ الزوار بالاستمتاع بمسار الأضواء الميلادية، الذي يضيء الحدائق بألوان متعددة ويجذب الآلاف من الزوار يوميًا. يعتبر عرض الأضواء والليزر والمياه في القاعة الفيكتورية من أبرز المعالم في هذا المسار الذي يمتد على مسافة 3 كيلومترات.
وفي فيينا، تم افتتاح سوق عيد الميلاد التقليدي في ساحة كاتدرائية سانت ستيفن، حيث تباع الحرف اليدوية والمشروبات الساخنة وسط أجواء احتفالية تجمع الزوار المحليين والسياح على حد سواء. كما تم تزيين شجرة عيد الميلاد في قصر شونبرون بأكثر من 2000 كرة و3 كيلومترات من الأضواء المتلألئة.
أما في ألمانيا، فقد بدأ سانتا كلوز في الرد على رسائل الأطفال من جميع أنحاء العالم في بلدة هيميلبفورت، حيث يجيب على مئات الآلاف من الرسائل في تقليد بدأ عام 1984. يتم الرد على الرسائل بلغات متعددة، بما في ذلك لغة برايل، ليصل سحر العيد إلى كل طفل.
وفي نيويورك، وصل موسم الأعياد مع وصول شجرة عيد الميلاد إلى مركز روكفلر، التي بلغ ارتفاعها 74 قدمًا (22.5 مترًا) وقطرها 43 قدمًا (13 مترًا). تم رفع الشجرة في مكانها في ساحة المركز وسط تجمع حاشد من الزوار الذين يترقبون حفل إضاءة الشجرة الذي سيقام في 4 ديسمبر.
من الجدير بالذكر أن لندن قد بدأت الاحتفالات بشكل مبكر مع تزيين الشوارع بالأضواء التي أضافت لمسة من السحر على المدينة، بينما يتطلع السكان والزوار إلى الاحتفالات الكبرى التي ستستمر طوال فترة موسم الأعياد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الصيني يطالب كندا برفع القيود عن المنتجات الصينية إضراب عمال النقل يشل حركة الفرنسيين مع اقتراب أعياد الميلاد شاهد: المؤمنون الكاثوليك يتضرعون إلى القديس سان لازارو بمناسبة أعياد الميلاد السنة الجديدة- احتفالاتعيد الميلادنيويوركألمانياأعياد مسيحيةفييناالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حركة حماس ضحايا كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا حركة حماس ضحايا السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد نيويورك ألمانيا فيينا كوب 29 روسيا دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا أذربيجان حركة حماس ضحايا إسرائيل تكنولوجيا فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
الكنائس تستعد للمشاركة في احتفالات شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما اعتاد الأقباط في مصر كل عام، يحرصون على مشاركة إخوتهم المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، رغم أنه مناسبة دينية خاصة بالمسلمين، إلا أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الكنائس في مختلف أنحاء مصر بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ويعكس هذا التفاعل المشترك روح التعاون والتسامح بين الديانتين، حيث يتسابق الجميع في تقديم أوجه الدعم والتواصل.
تسعى الكنائس إلى المشاركة الفعالة في الطقوس الرمضانية، من خلال تنظيم فعاليات تشمل تقديم الوجبات الرمضانية وتزيين الكنائس، كما يقوم العديد من القساوسة بإرسال رسائل تهنئة للمسلمين بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، معبرين عن تمنياتهم لهم بشهر مبارك، بما يعزز من الروابط الإنسانية بين المجتمعين.
وفي بعض الكنائس، تفتح الأبواب أمام المسلمين للقيام بأداء صلواتهم جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، في مشهد يعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل، وفي إطار تعزيز التسامح والسلام، تُنظم بعض الكنائس حفل إفطار جماعي يشارك فيه الجميع، لتكون هذه الأنشطة مناسبة لنشر قيم المحبة والتعايش، كما تجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي، وتؤكد أن التعايش بين الأديان ليس مجرد شعار بل واقع يعيشونه يومًا بعد يوم.
وتشارك الكنائس في أنشطة خيرية، مثل توزيع الوجبات على الصائمين في أوقات الإفطار، سواء في الكنائس نفسها أو في الأماكن العامة التي تنظمها الجمعيات الخيرية التابعة لها، هذا التعاون بين الكنائس والمساجد في تنظيم موائد إفطار جماعية يُعد نموذجًا حيًا للحوار بين الأديان، حيث يتم تبادل الزيارات وتنظيم لقاءات ثقافية تعزز من التقارب بين أفراد المجتمع.
وكعادة كل عام، تستضيف الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر، حفل إفطار ضخم بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية والإعلامية، إضافة إلى عدد من نجوم الفن والرياضة، في مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية ويعزز من قيم المحبة والسلام بين الجميع.