محاكمة المتهم بإنهاء حياة مهندس التجمع.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بعد غد، الثلاثاء، محاكمة سائق اللودر المتهم بدهس مهندس داخل مشروع سكني في التجمع الأول.
ورشة عمل حول الهجمات السيبرانية والجرائم الإلكترونية أبرز نشاط لـ قضايا الدولة في أسبوع ضبط بصمات مقلدة بوحدة صحية.. عقوبة الموظف حال تزوير مواعيد الحضور والانصراف النيابة الإدارية في أسبوع| تزوير شهادات جامعية وطبيبة النساء والتوليد وبصمات سيلكون مقلدة النيابة الإدارية تستمع للجنة ضبط واقعة بصمات أصابع السليكونأمرت جهات التحقيق بإحالة سائق اللودر المتهم بدهس مهندس داخل مشروع سكني بالتجمع الأول إلى محكمة الجنايات.
وكشفت التحقيقات مع سائق اللودر، عن أن المتهم مريض نفسي، وظل يهذي بكلمات غير مفهومة خلال التحقيق معه.
وأوضحت شهادة زملاء المتهم، أنه مهتز نفسيا، وأنه جاء العمل معهم بالمشروع بالتجمع الأول منذ 11 يوما فقط من ارتكاب الجريمة.
وكان قسم شرطة التجمع الأول، تلقى بلاغا يفد بوفاة مهندس أثناء عمله داخل مشروع سكني (كمبوند) بدائرة القسم إثر حادث دهس على يد سائق.
على الفور انتقل رجال المباحث وتم ضبط السائق المتهم واقتياده لقسم شرطة التجمع الأول، وبعرضه على النيابة العامة؛ أصدرت قرارها المتقدم.
رئيس النيابة الإدارية يفتتح مقرا جديدا للهيئة في بني سويف.. صور بالفيديو.. 5 مشاهد أبعدت أحمد فتوح عن ظلام السجن آخر الضحايا .. وفاة طالب الطب المصاب في انقلاب أتوبيس الجلالة وزير العدل يتفقد محاكم كفرالشيخ وقاعات الجلسات وغرف المداولة ومقر النيابات.. صور الإدارية تخفض وظيفة موظف وقَع بدلا من مديره رغم غيابه وزارة العدل في أسبوع | اجتماع رؤساء المحاكم الابتدائية والاقتصادية.. واختصاص نيابة بني سويف والسجل العينيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محكمة جنايات القاهرة دهس مهندس التجمع التجمع الأول
إقرأ أيضاً:
قاضية تحكم بإنهاء حياة طفل بريطاني
توفي طفلاً بريطانياً يبلغ عاماً واحداً، بعد تنفيذ قرار المحكمة العليا بوقف العلاج وسحب أجهزة التنفس الصناعي عنه، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في بريطانيا.
ووفق ما نشره تقرير لصحيفة "مترو" البريطانية، فقد حدثت الوفاة يوم الخميس الماضي في مستشفى "غريت أورموند ستريت" وسط لندن، حيث كان الطفل يعاني من مرض عصبي عضلي نادر وشديد، وُصف بأنه لا رجعة فيه ولا علاج له.
وأفادت المحكمة العليا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأن آيدن، رغم مرضه الخطير، كان سليم الإدراك وقادراً على التفاعل الحسي مع محيطه، بما في ذلك الرؤية والسمع والشعور باللمس. ومع ذلك، طلب المستشفى حكماً قانونياً بوقف العلاج، مبرراً ذلك بأن أعباء المرض والعلاج تفوق الفوائد المحدودة من إبقائه على قيد الحياة.
ورغم معارضة والدته، ناريمان براق، التي أكدت أن ابنها لا يزال يُظهر علامات للحياة كابتسامته، قضت القاضية جوستين مورغان بأن من مصلحة الطفل إنهاء العلاج.
وقالت القاضية: "بينما يمكن للطفل أن يجد الراحة في وجود عائلته، فإن الأعباء الهائلة لعلاجه ومرضه تفوق الفوائد الممكنة لإطالة حياته".
وتابعت القاضية: "إيقاف أجهزة التنفس الصناعي ومنحه الرعاية التلطيفية ومسكنات الألم المناسبة يضمن أقل قدر من المعاناة وأقصى قدر من الكرامة حتى نهاية حياته".
وكان آيدن قد أدخل المستشفى منذ أن كان عمره ثلاثة أشهر وظل تحت الرعاية المكثفة حتى وفاته، وخلال هذه الفترة، قضت والدته ساعات طويلة بجواره، معبرة عن حبها العميق له وتفانيها في العناية به.
في المقابل، أوضح محامو المستشفى أن الطفل يعاني من اضطراب وراثي نادر أدى إلى ضعف عضلي حاد وعدم قدرته على التنفس أو الحركة بشكل مستقل، ما جعل استمرار العلاج مكلفاً دون تحقيق أي تحسين ملموس في حالته.
Boy dies after High Court rules life support stops https://t.co/A4SEtZCLLI
— BBC Health News (@bbchealth) November 15, 2024 قتل رحيممن جهتها، أشادت الأم بالرعاية التي تلقاها ابنها داخل المستشفى، لكنها عبرت عن أسفها لأن القرار حرمها من إمكانية تجربة خيارات علاجية أخرى كانت تأمل أن تمكنه من العودة إلى المنزل.
وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على المعايير الأخلاقية والطبية المعقدة التي تواجهها الأنظمة الصحية والقضائية عند التعامل مع الحالات المستعصية، وسط دعوات لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة.