سجن هاكر بتهمة غسل مليار دولار من عملة البيتكوين المسروقة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حُكم على خبير كمبيوتر ورائد أعمال في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة، بالسجن 5 سنوات، الشهر الجاري، بتهمة سرقة مليار دولار من العملات المشفرة وغسل الأموال المسروقة، بمساعدة زوجته مغنية الراب الأمريكية هيذر مورغان، المعروفة باسم "رازليخان"، في واحدة من أكبر سرقات العملات المشفرة في التاريخ.
واخترق إيليا ليشتنشتاين، 35 عاماً، شبكة Bitfinex في عام 2016 وسرق حوالي 120 ألف بيتكوين، وتم القبض عليه وزوجته هيذر مورغان - التي استخدمت الاسم المستعار "Razzlekhan" للترويج لموسيقاها الراب - في فبراير (شباط) 2022، وفق صحيفة "ميترو".
وفي وقت الاختراق، كانت قيمة الأموال المشفرة المسروقة حوالي 56 مليون جنيه إسترليني ولكنها ارتفعت إلى أكثر من 3.5 مليار جنيه إسترليني بحلول الوقت الذي تم القبض عليهما فيه، وهي اليوم تساوي ضعف ذلك.
مكانت الأصول التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار جنيه إسترليني والتي تم استردادها كجزء من القضية هي أكبر عملية مصادرة مالية في تاريخ وزارة العدل الأمريكية.
وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كولين كولار كوتيلي، التي قضت بسجن ليشتنشتاين لمدة خمس سنوات مؤخراً، إن السرقة كانت "مخططة بعناية" وليست فعلًا متهوراً، وقالت: "من المهم إرسال رسالة مفادها أنه لا يمكنك ارتكاب هذه الجرائم دون عقاب، وأن هناك عواقب لها".
وأعرب ليشتنشتاين، الذي ظل في السجن منذ اعتقاله في فبراير 2022، عن ندمه على أفعاله، وقال إنه يأمل في استخدام مهاراته لمكافحة الجرائم الإلكترونية بعد انتهاء مدة عقوبته.
وقال: "أريد أن أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي وأصلحها بأي طريقة ممكنة".
وتوسل ليشتنشتاين إلى القاضي لتجنيب زوجته السجن، وألقى باللوم على نفسه لتورطها.
كما اعترفت مورغان بارتكاب جريمة التآمر لغسل الأموال العام الماضي، ومن المقرر صدور الحكم غداً.
وفقاً للوثائق القضائية، استخدم ليشتنشتاين أدوات وتقنيات اختراق متقدمة لاختراق "بيتفينيكس". وبعد الاختراق، استعان بمساعدة مورغان لغسل الأموال المسروقة.
وكان ليشتنشتاين، الذي وُلد في روسيا لكنه نشأ في الولايات المتحدة، ومورغان يعيشان في مدينة نيويورك عندما تم القبض عليهما في فبراير (شباط) 2022، وكانا يعيشان في سان فرانسيسكو في وقت الاختراق، وأوصى المدعون بعقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات على ليشتنشتاين، الذي أقر بالذنب في أغسطس (آب) 2023 بتهمة واحدة تتعلق بالتآمر لغسل الأموال، وأوصوا بعقوبة بالسجن لمدة 18 شهراً على مورغان، التي أقرت بالذنب في نفس التهمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وذلك نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين. وأوضحت الوكالة: "من المتوقع أن تناقش دول عربية خطّة لإعادة إعمار القطاع، وذلك عقب الحرب لمواجهة اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتطوير القطاع تحت السيطرة الأمريكية وتهجير الفلسطينيين، الأمر الذي أثار غضب زعماء المنطقة".
وتابعت: "قالت أربعة مصادر مطلعة إن السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر من المقرر أن تراجع وتناقش الخطة العربية في الرياض، قبل طرحها أمام قمة عربية من المنتظر عقدها في القاهرة في الرابع من آذار/ مارس المقبل".
"من المتوقع عقد اجتماع لقادة دول عربية من بينها الأردن ومصر والإمارات وقطر، الجمعة المقبلة، في السعودية التي تقود الجهود العربية لمواجهة خطة ترامب، لكن بعض المصادر قالت إن الموعد لم يتم تأكيده بعد"، بحسب المصدر نفسه.
وأوضح أن "الدول العربية أبدت انزعاجها من خطة ترامب "لتهجير" الفلسطينيين من غزة وإعادة توطين معظمهم في الأردن ومصر، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهي فكرة رفضتها كل من القاهرة وعَمان على الفور، واعتبرتها معظم دول المنطقة مزعزعة للاستقرار بشدة".
إلى ذلك، ينص المقترح العربي، الذي يستند في معظمه إلى خطة مصرية، على تشكيل لجنة فلسطينية لحكم غزة دون مشاركة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، وكذلك على مشاركة دولية في إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه. وفي السياق نفسه، قال مجلس الوزراء التابع للسلطة الفلسطينية، عبر بيان، الثلاثاء، إنّ "المرحلة الأولى من الخطة تمتد على 3 سنوات، وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار".
ووفقا لمصادر مصرية، أكدت وكالة "رويترز" أنّ "المناقشات لا تزال جارية بشأن حجم المساهمات المالية التي ستدفعها دول المنطقة"، مضيفة أنّ "الخطة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات".
كذلك، قال السناتور الأمريكي، ريتشارد بلومنثال، لصحفيين، في "تل أبيب" خلال زيارة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين: "محادثاتي مع الزعماء العرب وآخرهم الملك عبد الله أقنعتني أن لديهم تقييما واقعيا حقا لما ينبغي أن يكون عليه دورهم".
من جهته، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، "إن إسرائيل تنتظر تقييم الخطة فور طرحها، لكنه حذر من أن أي خطة تستمر فيها حماس في حكم غزة لن تكون مقبولة"، مردفا: "عندما نسمع بأمرها (الخطة)، سوف نعرف كيفية التعامل معها