عمرو أديب عن عودة النصر للسيارات: مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أشاد الإعلامي عمرو أديب بقرار إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، مؤكدًا أن هذا المشروع يعيد الأمل إلى الصناعة الوطنية، ويعكس طموحات جيل الستينيات الذي شهد قيمة إنتاج السيارات محليًا، مثل فيات 128 التي كانت تُصنع في المصنع.
دعوة للاستمرارية والتطويروفي برنامجه "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، أعرب أديب عن أمله في نجاح المصنع واستمراريته، قائلاً: "مش عايز المصنع يفتح سنة ويقفل"، مشددًا على ضرورة التركيز على المكونات الأساسية مثل المحركات وناقلات السرعة، بدلاً من الاكتفاء بتجميع الزجاج والفرش.
وأشار إلى أن مصنع النصر للسيارات كان ينتج 700 سيارة شهريًا في الستينيات، في وقت كانت فيه العمليات تعتمد على الأيدي البشرية أكثر من التكنولوجيا الحديثة.
ومع التحديات الاقتصادية الراهنة، دعا أديب إلى وضع خطة شاملة لضمان نجاح المشروع.
تجربة المغرب نموذج يُحتذىقارن أديب بين الوضع في مصر وتجربة مصنع رينو في المغرب، الذي ينتج سيارة كل 6 دقائق، بمعدل يصل إلى نصف مليون سيارة سنويًا، بإيرادات تقارب 6.9 مليار دولار، ما يعادل إيرادات قناة السويس.
وقال: "ليس من العيب أن نتعلم من التجربة المغربية وندرسها لتطبيقها في مصر"، مشيرًا إلى أهمية تحسين الإنتاجية وتعزيز تنافسية السوق المحلية.
دعم الشباب وحلم السيارةوأكد أديب أن السيارة تمثل حلمًا مشروعًا لكل شاب مصري، مقترحًا أن تقوم البنوك بتمويل تقسيط السيارات لتسهيل امتلاكها، مما سيساهم في تحسين مستوى معيشة الأفراد وتعزيز الطلب على المنتجات المحلية.
الصناعة الوطنية بين الماضي والمستقبلاختتم أديب حديثه بالتأكيد على أهمية الاستثمار في إعادة بناء الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن النهوض بمصنع النصر للسيارات يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقلالية الصناعية وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر كدولة منتجة ومصدرة للسيارات في المنطقة.
يأتي هذا الحديث في ظل تزايد الاهتمام بالصناعات الوطنية وتوجه الحكومة المصرية لتطوير قطاع السيارات، بما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وجذب استثمارات جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات فيات المكونات الأساسية مصر عمرو أديب النصر النصر للسیارات
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر بحاجة لاستراتيجيات فعالة لتطوير صناعة السيارات والمنافسة عالميًا
قال خبير صناعة السيارات، المهندس جمال عسكر، إن صناعة السيارات في مصر لم تصدر لها استراتيجيات واضحة حتى الآن، رغم أنها تعد من الصناعات الأساسية التي تساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية.
وأضاف عسكر أن مصر بحاجة إلى تطوير هذه الصناعة لتكون قادرة على المنافسة محليًا ودوليًا، وذلك من خلال وضع استراتيجيات فعالة وواقعية لتحفيز هذه الصناعة.
وأشار إلى التوجه العالمي السائد في صناعة السيارات، حيث تتجه جميع الدول الكبرى نحو إنتاج السيارات الكهربائية، وهذا التوجه أصبح أمرًا حتميًا في ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية التي تواجه العالم.
وأوضح أن اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع 40 قائدًا عالميًا في يوم المناخ العالمي عام 2021 كان نقطة فارقة، حيث تعهدت تلك الدول بخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة تتراوح بين 40% إلى 60%، مع التوجه لإنتاج السيارات الكهربائية بشكل كامل أو شبه كامل بحلول عام 2030.
أهمية لحاق مصر بالتطورات العالمية في صناعة السياراتوأكد عسكر أن مصر يجب أن تتبنى سياسات جديدة في صناعة السيارات تواكب هذه التوجهات العالمية، وفي ضوء التطور السريع في هذا المجال، أصبحت صناعة السيارات الكهربائية أولوية كبرى.
وتابع: “إذا كانت مصر ترغب في الحفاظ على مكانتها في هذه الصناعة، يجب عليها تبني تقنيات جديدة وتوفير بيئة استثمارية تدعم الابتكار في هذا القطاع الحيوي”.
التحديات التي تواجه صناعة السيارات في مصروأوضح عسكر أن القطاع الصناعي في مصر يعاني من غياب استراتيجية واضحة وصريحة لتحفيز صناعة السيارات.
وأشار إلى أن الغموض في السياسات لا يُساعد على جذب الاستثمارات، ويؤدي إلى تأخير تطوير الصناعة التي تعد قاطرة مهمة للاقتصاد المصري.
وذكر أن الدول الكبرى مثل كوريا واليابان قد استثمرت بشكل كبير في هذا القطاع، وباتت صناعاتها قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية، بينما لا تزال مصر تحتاج إلى خطوات جادة لتطوير هذه الصناعة.
ضرورة التعاون مع الشركات العالميةوفي الختام، شدد عسكر على أهمية التعاون مع الشركات العالمية في مجال صناعة السيارات، خاصة في ظل التوجهات العالمية الحديثة.
وقال إن الشركات الكبرى التي تنتج السيارات الكهربائية تملك تقنيات وخبرات يمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير الصناعة المصرية، وهو ما يتطلب شراكات استراتيجية تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات بين مصر والدول المتقدمة في هذا المجال.