تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينج نظيره الأمريكي جو بايدن بأن "الصين مستعدة للعمل مع إدارة أمريكية جديدة".

واجتمع الرئيسان يوم السبت على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) السنوية.

وقال الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي، قبل شهرين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إن بكين "ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس" في العلاقات مع واشنطن، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وأضاف شي جين بينج أنه يتعين على البلدين "مواصلة استكشاف الطريق الصحيح" للتفاهم و"تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل".

وشدد الرئيس الصيني على أن "رغبة الصين في العمل مع الولايات المتحدة لم تتغير مع الانتخابات الأمريكية".

من جانبه، قال بايدن إن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تكون قائمة على المنافسة وليس الصراع.

وهذه هي المرة الأخيرة التي يلتقي فيها الرئيسان، حيث سيغادر بايدن منصبه تمهيدا لدخول الرئيس المنتخب ترامب إلى البيت الأبيض.

وهناك الكثير من الغموض بشأن ما يخبئه المستقبل في العلاقات الأمريكية-الصينية تحت قيادة ترامب، الذي أطلق في حملته الانتخابية وعدا بفرض تعريفات جمركية بنسبة 60 بالمئة على الواردات الصينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الصيني جو بايدن بكين إدارة أمريكية جديدة الرئيس الصيني شي جين بينج الرئیس الصینی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على السيارات “في حدود 25 بالمئة” ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية، وهي أحدث تدابير في سلسلة تهدد بقلب التجارة الدولية رأسا على عقب.

وكان ترامب أعلن، الجمعة، أن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وهو اليوم التالي لتقديم أعضاء حكومته تقارير له تحدد الخيارات المتاحة لمجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات في إطار سعيه إلى إعادة تشكيل التجارة العالمية.

ودأب ترامب على الإشارة إلى ما أسماه المعاملة غير العادلة لصادرات السيارات الأميركية في الأسواق الأجنبية.

فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 10 بالمئة على واردات المركبات، أي أربعة أمثال معدل الرسوم على سيارات الركاب الأميركية البالغة 2.5 بالمئة.

ومع ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما 25 بالمئة على الشاحنات الخفيفة المستوردة من دول أخرى غير المكسيك وكندا، وهي النسبة التي تجعل المركبات مربحة للغاية لشركات صناعة السيارات في ديترويت.

كما أبلغ ترامب الصحفيين أمس الثلاثاء بأن الرسوم على الأدوية والرقائق ستبدأ أيضا عند “25 بالمئة أو أعلى، وسترتفع بشدة على مدار العام”، بحسب وكالة رويترز.

ولم يحدد ترامب موعدا للإعلان عن هذه الرسوم، وقال إنه يريد توفير بعض الوقت لصانعي الأدوية والرقائق الإلكترونية لإنشاء مصانع في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تجنب الرسوم الجمركية.

ومنذ تنصيبه قبل أربعة أسابيع، فرض ترامب رسوما 10 بالمئة على جميع الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم القائمة، بسبب عدم وقف الصين الاتجار في الفنتانيل.

كما أعلن رسوما جمركية 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجأها لمدة شهر.

كما حدد 12 مارس موعدا لبدء فرض رسوم 25 بالمئة على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد، مما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين.

ووجه الأسبوع الماضي فريقه الاقتصادي لوضع خطط لفرض رسوم مضادة تتناسب مع معدلات الرسوم لكل منتج من منتجات كل دولة.

تضاف هذه التصريحات الأخيرة إلى سجل ترامب في استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي، وهو ما قد يُعزز مخاوف دولية من حرب تجارية شاملة، لا سيما مع ردود الفعل المحتملة من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

تعيين مرشح ترامب المؤيد للرسوم وزيرا للتجارة في الولايات المتحدة
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، على تعيين رجل الأعمال هوارد لاتنيك، المعروف بتأييده لسياسة الرسوم الجمركية، وزيرا جديدا للتجارة في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رشح لاتنيك لمنصب وزير التجارة في نوفمبر الماضي. وأعلن لاتنيك خلال جلسة الاستماع في الكونغرس عن تأييده لسياسة الرسوم الجمركية، معتبرا أن ذلك سيسمح للولايات المتحدة بتحقيق “العدالة” في التجارة وكسب الاحترام من جانب الشركاء.

وتحدث لاتنيك خصوصا عن ضرورة فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة.

يذكر أن هوارد لاتنيك البالغ من العمر 63 عاما كان مديرا تنفيذيا لشركة “كانتور فيتزجيرالد” المالية التي التحق بها بعد تخرجه في الجامعة في الثمانينات وأصبح صديقا قريبا لمؤسسها برنارد كانتور.

وخسرت الشركة 658 موظفا في أثناء الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، يوم 11 سبتمبر عام 2001، بمن فيهم شقيق لاتنيك، غاري.

وكان هوارد لاتنيك يجمع التبرعات لحملتي دونالد ترامب في أثناء الانتخابات الرئاسية في 2020 و2024.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • ترامب: الرئيس الصيني وجميع الزعماء سيأتون لواشنطن في نهاية المطاف
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟
  • الرئيس الأمريكي يهاجم «زيلينسكي» بشدّة «ديكتاتور ومهرج مفلس».. والأخير يرد!
  • اتهمه بإهدار الأموال.. ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن
  • ردا على ترامب .. زيلينسكي: الرئيس الأمريكي يعيش مساحة من التضليل مصدره روسيا
  • هدف طال انتظاره.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • "الممر الاقتصادي".. خطة أمريكية إسرائيلية لمواجهة طريق الحرير الصيني
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين «لوتنيك» وزيرًا للتجارة في إدارة ترامب