أكدت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية د. فاديا كيوان، أهمية توفير فرص متساوية للرجال والنساء في المشاركات السياسية "الحق في الانتخاب والترشح" أو في عملية المراقبة على الانتخابات نفسها.

جاء ذلك في كلمتها أمس خلال افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الثانية لبرنامج المنظمة الرائد "كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة"، عبر تقنية زووم.

أخبار متعلقة "التعليم المدمج" فرص ومسارات تعليمية مرنة للطلاب في المسار العامقرض من "صندوق التنمية" لتأهيل مستشفى في سانت لوسيامختصون لـ"اليوم": المناهج الدراسية الجديدة مناسبة للمستقبل وتعزز فرص التوظيفتنشيط ثقافة الديمقراطية المواكبة للانتخابات

أوضحت كيوان أن الدورة تهدف إلى تنشيط ثقافة الديمقراطية المواكبة للانتخابات، منوهة بأن المنظمة انتقلت في عملها من المرحلة النظرية إلى التطبيق العملي، إذجرى إرسال فريق من المراقبات اللاتي تدربن في دورات سابقة إلى تونس، لمتابعة الانتخابات على أرض الواقع.

وقالت إن المنظمة قطعت شوطًا طويلًا في تنفيذ سلسلة من البرامج التي تستهدف نشر وتعميق ثقافة المساواة في الفرص بين الجنسين في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال السياسي.

وأشارت إلى أن المنظمة تضع من ضمن أهدافها الاستراتيجية تعزيز مهارات وقدرات النساء لتوفير فرص النجاح لهن.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة منظمة المرأة العربية

إقرأ أيضاً:

التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى

أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.

وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.

وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.

وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.

وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.

وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.

وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.

وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.

مقالات مشابهة

  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • الجبهة الديمقراطية تعلن الانسحاب من جلسة المجلس المركزي الـ32
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
  • "المناطق الاقتصادية" تؤكد أهمية الإبداع والابتكار في "اليوم العالمي"