محمد المري: الإمارات نموذج عالمي في التسامح
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن دولة الإمارات تُعد نموذجاً عالمياً يُحتذى به في التسامح والتعايش السلمي. إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بتجانس واحترام متبادل، تحت ظل مبادئ المساواة والإنسانية التي أرساها الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضاف: «التسامح في الإمارات ليس مجرد قيمة اجتماعية، بل هو ركيزة أساسية لسياسات الدولة ونهجها، ويتجسد عملياً من خلال قوانين وتشريعات تُجرّم التمييز والكراهية، بالإضافة إلى مبادرات رائدة، مثل البرنامج الوطني للتسامح. كما أن الإمارات سبّاقة في إطلاق جوائز عالمية تُعزز قيم التسامح، مثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية وجائزة محمد بن راشد للتسامح».
وأكد أن الإمارات، التي تحتل مكانة متقدمة على مؤشرات التسامح العالمية، لا تكتفي بالمحافظة على إرثها الإنساني، بل تواصل تعزيز هذه القيم من خلال مبادرات مبتكرة، مثل استضافة قمة التحالف العالمي للتسامح وتنظيم المؤتمر الدولي لحوار الحضارات.
وأشار إلى أن الإدارة تضع قيم التسامح والتعايش في صميم عملياتها وخدماتها، إذ تقدم خدماتها اليومية إلى ملايين الأفراد من جنسيات وثقافات متنوعة بروح من الاحترام والمساواة. وتعمل الإدارة على تسهيل حياة السكان والزوار من خلال منظومة خدمات ذكية ومتطورة تعتمد على العدالة والشفافية، بما يعكس التزامها ترسيخ قيم التسامح التي تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اليوم العالمي للتسامح المري
إقرأ أيضاً:
قيم التسامح متجذرة في رؤية الإمارات لتحقيق السلام العالمي
أبوظبي: «الخليج»
يمثل اليوم الدولي للتسامح مناسبة عالمية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية في تعزيز السلام، والتفاهم، والاحترام المتبادل بين الشعوب. بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي أسس راسخة في نهجها الدبلوماسي، ومرجع رئيسي لجهودها في تقريب وجهات النظر وبناء عالم متناغم يحتضن التنوع كقوة موحدة.
تُعد الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية تنتمي إلى خلفيات عرقية، ودينية، وثقافية متنوعة. ويجسد هذا التنوع التزام الدولة بمبادئ التعايش والانفتاح، ليكون مصدر إلهام عالمي يعزز التعايش المشترك.
وفي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، نعمل على ترسيخ هذه القيم في أذهان الجيل القادم من القادة والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لهذه المبادئ وركائز أساسية لدعم جهود الدولة في تعزيز الحوار وحل النزاعات بوسائل دبلوماسية.
في هذا اليوم العالمي، نجدد التزامنا العميق بمبادئ التسامح، ونعمل نحو مستقبل يجمع فيه العالم قواه لبناء واقع أكثر سلاماً وعدالة واستدامة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية، إن احتفاء دولة الإمارات باليوم الدولي للتسامح يعكس النهج الرصين للدبلوماسية الإماراتية في تأصيل قيم التسامح والسلام، حيث يمثل اليوم الدولي للتسامح انعكاساً للسياسة الخارجية الرصينة لدولة الإمارات التي تسعى إلى بناء عالم تتأصل فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، حيث تشكل هذه القيم جوهر عمل السلك الدبلوماسي الإماراتي ومنطلقاً إلى مد جسور التواصل وتعزيز الحوار وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
وتعد دولة الإمارات نموذجاً رائداً في التسامح، إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية من خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة، ما يجعلها مثالاً حياً لقيم التعايش والتفاهم. ونحرص في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على غرس هذه القيم في نفوس قادة المستقبل والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لرسالة دولة الإمارات الهادفة لنشر ثقافة الحوار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.
وفي هذا اليوم، نجدد التزامنا العميق بهذه القيم، ونطمح إلى مستقبل تتكاتف فيه الجهود لبناء عالم أكثر سلاماً وعدلاً واستدامة.