نائب رئيس المؤتمر: عودة النصر للسيارات للإنتاج خطوة قوية لتشجيع الصناعة المحلية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، رئيس المكتب التنفيذي للحزب، إن عودة شركة النصر لإنتاج السيارات بعد توقف دام 15 عامًا، هي واحدة من الأخبار السعيدة التي تعيد لنا الأمل بأن يكون في مصر صناعة محلية قوية على الأخص في مجال السيارات.
وأشار “مرشد”، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنه من المبشر للصناعة المصرية أن تعود شركة النصر للسيارات التي أنتجت السيارات الملاكي والنقل وأتوبيسات تحمل اسم مصر وموديلات كثيرة كانت الأكثر انتشارا في شوارع مصر، لافتًا إلى أنها شركة رائدة في صناعة السيارات في المنطقة واستطاعت في فترات تحقيق الاكتفاء والتصدير.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن توقف شركة النصر للسيارات عن الإنتاج، كان يشير إلى أننا كنا في حاجة لفكر إداري مختلف وإرداة سياسية تعيد للصناعات الثقيلة وجودها، وهو ما حدث بالفعل.
وتابع: ننتظر إنتاج شركة النصر للسيارات وأن تعود علامة “صنع في مصر” على المراكب المصرية، والتصدير للاستفادة من العملة الصعبة، لافتًا إلى أن ما نشهده اليوم بادرت أمل وانفتاح صناعي كنا ننتظره منذ فترة طويلة لتعاود مصر ريادتها الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة النصر النصر حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر مجدي مرشد النصر للسیارات شرکة النصر
إقرأ أيضاً:
الوفد: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات خطوة مهمة نحو توطين الصناعة المحلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس حازم الجندي، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، بإعلان إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عاما، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة المصرية نحو توطين الصناعة المحلية ودعم زيادة الإنتاج المحلي بهدف تقليل الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلية بدلا من الاعتماد على استيرادها من الخارج.
وقال الجندي في بيان له اليوم السبت، إن شركة النصر لصناعة السيارات لها تاريخ طويل في دعم الاقتصادي الوطني، وذلك من تأسيسها في عام 1959 وامتلأت الشوارع المصرية بمنتجاتها من السيارات، حيث كانت تنتج الشركة وتصنع وتبيع ما يقرب من 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيلها، وهو جزء كبير من الاقتصاد المصري.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الاعتماد على الصناعات الوطنية وتعزيز الطاقة الإنتاجية المحلية وإحلال الصادرات محل الواردات من المنتجات المصرية الأصيلة وتحفيز جذب الاستثمار المحلي والأجنبي ودعم السوق المصرية والانفتاح بالمنتجات الوطنية نحو السوق العالمية، هو السبيل الأمثل والوحيد لصناعة اقتصاد وطني قوي، قادر على مواجهة أية تحديات، بعيدا عن أية محاولات للهيمنة.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على ضرورة استغلال هذه الانطلاقة والترحيب الكبير بعودة الصناعة المصرية تحديدا في شركة النصر للسيارات، بإعداد برامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة، ووضع خطة تسويقية وبيعية تناسب احتياجات السوق المحلية والخارجية، بهدف استغلال الطاقات الإضافية وتحقيق التكامل الصناعي المستهدف من مثل هذه الاستثمارات الضخمة.