جيش الاحتلال: هاجمنا نحو 50 هدفًا لحزب الله جنوب بيروت الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أوضح جيش الاحتلال، في بيان السبت، إنه هاجم نحو 50 هدفا لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية خلال الأسبوع الماضي.
جيش الاحتلال يستهدف مقرات لحزب الله في مدينة صور الاحتلال يصدر إنذارات لإخلاء مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت
وبحسب"روسيا اليوم"، ذكر الجيش في بيان أنه شن يوم السبت موجة رابعة من الغارات على الضاحية استهدفت مقرات قيادة لحزب الله.
وأشارت القوات الإسرائيلية إلى أن حزب الله يواصل استخدام المنطقة لتخطيط وتنفيذ مخططات وهجمات ضد إسرائيل.
وزعم الجيش أن حزب الله يقوم بإنشاء بنى عسكرية داخل مناطق مدنية في أنحاء لبنان بشكل متعمد بهدف تنفيذ أعمال إرهابية واضعا عناصره وقادته في قلب السكان المدنيين.
وأوضح أن هذه الطريقة تعرض اللبنانيين للخطر بشكل مباشر.
وذكر في البيان أنه وقبل تنفيذ الغارات يتم اتخاذ سلسلة خطوات لتقليص إمكانية إصابة المدنيين شملت جمع المعلومات الاستخبارية والاستطلاع الجوي وتوجيه إنذارات مسبقة لاخلاء السكان في المنطقة.
يذكر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لبيروت وجبل لبنان وشمال لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حزب الله بيروت الجنوبية الجيش الغارات القوات الإسرائيلية لحزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الجيش استهدف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات الصواريخ، ودمر معظم مستودعات حزب الله في بيروت"، مدعيا أنه "تم التعرف على صواريخ منتجة في سوريا ويتم نقلها إلى الحزب".
وتابع قائلا: "بالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي بنية تحتية في سوريا توفر أسلحة لحزب الله".
ولفت إلى أن المعارك في لبنان مكلفة، لكن العمليات على الأرض مهمة لضمان "الأمن"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي للعمليات في جنوب لبنان هو تدمير قدرات حزب الله، الذي يهدد الإسرائيليين لا سيما المستوطنين في الشمال".
وذكر أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة برية وجوية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، زاعما أن حزب الله حوّل قرية "كفركلا" في جنوب لبنان إلى قاعدة عسكرية، وتحتوي على وسائل قتالية، إلى جانب الأنفاق التي تخدم عناصر الحزب، ضمن أي عملية لاقتحام الحدود.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف منذ بداية الحرب مئات المباني ومنصات الإطلاق التابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، تزامنا مع استمرار القصف الجوي على مناطق تمتد من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى دمشق.
وفيما يتعلق بمعارك قطاع غزة، شدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن هناك معارك شرسة وخاصة في مخيم جباليا، مضيفا أن "الجيش يواصل القتال، بهدف توفير أمن أفضل لمستوطني الجنوب، إلى جانب محاولة إعادة أكثر من 101 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس".
ولفت إلى أن جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين يحظى بأولوية قصوى لدى الجيش، موضحا أننا "سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين، فهم في مقدمة أولوياتنا. هذا هدف مهم ومستعجل للحرب".
وطالب هاغاري الجمهور الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن هذا السلوك المنضبط "ينقذ الأرواح"، كما دعا جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع الحريدي، إلى تقديم الدعم للجيش في هذه المرحلة الحرجة.