استهداف منزل نتنياهو بالقنابل المضيئة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بدأت عناصر الشرطة الإسرائيلية، قبل قليل، عمليات تفتيش في منطقة قيسارية، بعد إطلاق قنابل ضوئية على منزل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المستوطنة.
وحسب ما ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، يُزعم أن القنابل أطلقت من اتجاه البحر "لكن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق، ولم يتم القبض على المسؤولين".
ونقل التقرير عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية أنه "في مساء اليوم، تم التعرف على قنبلتين ضوئيتين تم إطلاقهما بالقرب من منزل رئيس الوزراء في قيسارية وسقطتا في باحة المنزل".
وأضاف: "تواجدت الشرطة وقوات الشاباك في مكان الحادث ولم يكن رئيس الوزراء وأفراد عائلته موجودين في المنزل وقت وقوع الحادث. ونتيجة لذلك، تم فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية".
وفي البداية، قالت الشرطة إنها كانت قنبلة ضوئية واحدة، وأشارت إلى أن ضباط الشرطة -الذين كانوا منتشرين بالفعل في المنطقة- بدأوا بمسحها فور تلقي البلاغ. وعثر بعضهم، بحسب الشرطة، على "بقايا عبوة ناسفة لقنبلة مضيئة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشرطة الإسرائيلية القنابل منزل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
توتر أمني أمام السفارة الإسرائيلية في لندن بعد محاولة اقتحام مسلحة
لندن - الوكالات
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن شخصًا مسلحًا حاول اقتحام سفارة إسرائيل في العاصمة البريطانية لندن صباح اليوم، في ما وصفته بمحاولة "تنفيذ هجوم"، قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من اعتقاله دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر في الخارجية الإسرائيلية أن الحادث وقع خارج مبنى السفارة، حيث تم رصد المشتبه به أثناء محاولته التسلل أو الهجوم باستخدام سلاح – لم يتم الإفصاح عن طبيعته – ما دفع قوات الأمن البريطانية للتدخل الفوري وتوقيفه.
وأكدت الصحيفة أن السفارة الإسرائيلية لم تتعرض لأي أذى، كما لم يسفر الحادث عن إصابات في صفوف الطاقم أو المارة، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية لتحديد دوافع المهاجم وما إذا كان الحادث جزءًا من تهديد أوسع.
من جهتها، لم تصدر شرطة العاصمة البريطانية حتى الآن بيانًا رسميًا حول تفاصيل الحادث أو هوية المعتقل، فيما أشارت تقارير أولية إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط السفارات الأجنبية بالمدينة، خصوصًا تلك المرتبطة بالنزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الحادث في ظل أجواء توتر إقليمي ودولي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أثارت احتجاجات وموجات تضامن واسعة في مدن أوروبية وعالمية، من بينها لندن.