محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلاً عن مصدر مطلع، اليوم السبت، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ألغى رحلته التي كانت مقررة لحضور قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها الاثنين المقبل في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
ـ
ورجح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة نظرا لحساسية الموضوع، أن يكون السبب في ذلك هو أن الرحلة للبرازيل تستغرق أكثر من 14 ساعة وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تفاقم مشكلة في قناة الأذن يعاني منها الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 39 عاما.
وقالت وكالة “بلومبرغ” إن مسؤولا بالحكومة السعودية رفض التعليق على هذه الأنباء.
وذكرت الوكالة أن ولي العهد السعودي عانى سابقاً من انسداد واحتقان في الأذن استمر لعدة أيام بعد رحلات طويلة أجراها بالطائرة.
وأشارت إلى أن الأمير محمد بن سلمان كان قد ألغى في وقت سابق رحلات خارجية في اللحظات الأخيرة، بما في ذلك زيارة رسمية إلى اليابان هذا العام.
وفي أكتوبر 2022 أعلنت السعودية أن وزير خارجيتها سيترأس وفد المملكة في القمة العربية في الجزائر بدلا من الأمير محمد بن سلمان، موضحةً الظروف الصحية التي أدت إلى اعتذار ولي العهد السعودي عن الحضور.
وحينها، قال الديوان الملكي السعودي في بيان: إن “الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى بتجنب الأمير السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقف، وذلك لتجنب رضح الأذن الضغطي والتأثير على الأذن الوسطى”.
ووفقا لموقع “مايو كلينيك” فإن الرضح الجوي (رضح الأذن الضغطي) هو الضغط الذي تتعرَّض له طبلة الأذن عندما يختلُّ التوازُن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة المحيطة، كما يحصل لدى السفر الجوي بالأخص لدى إقلاع الطائرة أو هبوطها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يلغي رحلته لقمة مناخ أذربيجان لأسباب أمنية
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ألغى رحلته لحضور مؤتمر المناخ في أذربيجان، على ضوء تقييم الوضع، ولأسباب أمنية.
هجوم المستوطنين الإسرائيليين على منازل الفلسطينيين
وفي وقت سابق، دانت الرئاسة الفلسطينية في بيان، السبت، هجوم المستوطنين الإسرائيليين على منازل الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك، شرقي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وإحراقهم ثلاث مركبات ومنزل فيها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في البيان، إنّ "تصاعد إرهاب المستعمرين ضد شعبنا وأرضنا، وآخره ما حصل في قرية بيت فوريك شرقي نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولاً، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي".