نقيب السادة الأشراف بالإسماعيلية يستقبل وفد من طلاب الجامعات
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
استقبل النقيب خالد عبدالهادى الشريف نقيب الأشراف بالإسماعيلية، مساء اليوم السبت ، وفدا من طلبة جامعات مدن القناة ،
ودار حوار مفتوح بين سماحة نقيب السادة الأشراف بالإسماعيلية وطلبة الجامعات المصرية بمحاضرة عن حب الأوطان من تمام الدين
وتناولت المحاضرة عددًا من المحاور المهمة ومنها: "الضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، السلوكيات وبناء الإنسان ، وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التأثير على سلوكيات الإنسان ، طرق معالجة الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي ، خطورة الأفكار والمفاهيم المتطرفة على سلوك الإنسان ، أعمدة بناء الشخصية المصرية ، قيمة المواطنة والولاء للوطن وحب الوطن
وفي نهاية المحاضرات دار حوار مفتوح بين الشباب والمحاضرين اتسم بالإيجابية والتفاعل المميز من الحاضرين مما يدلل على أهتمام الشباب مع المحاور التي طرحت خلال اللقاء وأهميتها لهم في بناء وعيهم، وتلى ذلك زيارة إلي أقسام النقابة
واشارة سماحة نقيب السادة الأشراف بالإسماعيلية أن هناك توجيهات من سماحة السيد الشريف نقيب السادة الأشراف بجمهورية مصر العربية والوطن العربى والعالم الاسلامى سماحة السيد محمود الشريف بالاهتمام بالشباب وتوعيتهم فى حب الوطن والحفاظ على مقدراتة
كما حضر اللقاء السيد المستشار محمود الشريف المستشار القانونى لنقابة السادة الأشراف بالإسماعيلية ومعة السيد العضو المرتضى خالد الشريف والأستاذ محمد جمال الشريف والمستشار اسلام جمال الشريف والأستاذ ثروت الطاهر مما اضفى على اللقاء القانونية والالتزام نقابة السادة الأشراف بعمل دورات لشباب الخريجين للتأهيل لسوق العمل وشباب الجامعات المصرية بالشكل القانونية الذى يساهم فى رفعة الوطن وحفظ وسلامة اراضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وفى نهاية الزيارة التقط الشباب الصور التزكارية مع سماحة نقيب السادة الأشراف بالإسماعيلية سماحة النقيب خالد عبدالهادى الشريف
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الأشراف خالد الشريف طلبة جامعة نقیب السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ أحمد هارون.. وكيل الأزهر الشريف وعالم مصر الكبير
في مثل هذا اليوم، السادس عشر من يناير عام 1930م، الموافق السادس عشر من شعبان 1348هـ، رحل عن عالمنا الشيخ العلامة أحمد بن هارون البنجاوي المالكي الحنفي، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ووكيلاً له في فترة عصيبة من تاريخه، تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإداريًا قلَّ نظيره.
نشأته وتعليمهوُلد الشيخ أحمد هارون عام 1289هـ/1873م في قرية بنجا بمحافظة سوهاج، لأسرة عريقة في العلم؛ فوالده الشيخ هارون عبد الرازق كان عضوًا في هيئة كبار العلماء.
نشأ الشيخ أحمد في بيت علم وفضل، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف وهو في الرابعة عشرة من عمره. تلقى العلم على يد كبار علماء عصره مثل الشيخ الشمس الأنبابي، والشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي، ووالده الشيخ هارون.
تميز الشيخ أحمد بالتفوق والنبوغ، فحصل على شهادة العالمية من الدرجة الأولى بعد اجتياز امتحانها أمام لجنة كان من أعضائها الإمام محمد عبده، الذي أثنى عليه بشدة.
محطات في مسيرته العلمية والوظيفيةبدأ الشيخ أحمد مسيرته المهنية مدرسًا بالأزهر، ثم جمع بين القضاء والتدريس، حيث عُيّن قاضيًا لمركز الجيزة بإشارة من الإمام محمد عبده. ومن هناك، تنقل بين مناصب عدة في القضاء، حيث تولى رئاسة محاكم قنا والزقازيق والقاهرة، وتميز بإصلاحاته الإدارية التي يسَّرت عمل المحاكم وقللت من الشكاوى.
وكالة الأزهر وإصلاحاتهفي عام 1921م، عُيّن الشيخ أحمد وكيلًا للأزهر الشريف، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 1929م. خلال هذه الفترة، وضع الشيخ أحمد بصمته على إدارة الأزهر والمعاهد الأزهرية، حيث نظم المناهج الدراسية وطور نظام التعليم، مما عزز مكانة الأزهر كمؤسسة تعليمية ودينية رائدة.
كما كان للشيخ دور بارز في إدارة قسم التخصص بالجامع الأزهر عام 1923م، مما ساهم في تأهيل نخبة من العلماء لخدمة المجتمع المصري والإسلامي.
عضويته في هيئة كبار العلماءفي عام 1926م، اختير الشيخ أحمد هارون عضوًا بهيئة كبار العلماء بعد إجماع الآراء على كفاءته وعلمه الغزير. ومنذ انضمامه، كان له دور فاعل في مناقشة القضايا الشرعية وتقديم الفتاوى التي أثرت الحياة الدينية والاجتماعية في مصر.
وفاته وإرثهبعد حياة حافلة بالعطاء امتدت لما يقارب ستين عامًا، توفي الشيخ أحمد هارون في السادس عشر من شعبان 1348هـ/1930م، تاركًا إرثًا من العلم والإصلاح الإداري، الذي لا يزال محل تقدير واعتزاز في تاريخ الأزهر الشريف.