بوابة الوفد:
2025-04-17@13:49:19 GMT

بسبب أحداث شغب.. استنفار أمني في المغرب

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

شهدت مدينة القليعة التابعة إداريًا لعمالة إنزكان أيت ملول جنوب غرب المغرب أحداث شغب عنيفة تسبب فيها حوالي 150 شخصًا من أصول إفريقية بعد تعرض أحدهم للضرب ومحاولة السرقة من طرف شخصين.

المغرب يكتسح الجابون بخماسية في تصفيات كأس أمم إفريقيا ميكالى: شباب مصر كانوا الأفضل والحظ ساند المغرب


وبحسب"روسيا اليوم"، ذكرت وسائل إعلام مغربية أن "النيابة العامة لدى محكمة إنزكان أصدرت تعليماتها لعناصر الدرك الملكي بمدينة القليعة لفتح تحقيق تحت إشرافها، وذلك في إطار متابعة واقعة تعرض أحد الأشخاص وهو مهاجر من أصول إفريقية للاعتداء بالضرب والجرح ومحاولة السرقة من طرف شخصين.


وحسب معطيات رسمية، فقد "تم نقل المصاب، بشكل مستعجل، إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية إثر إصابة بليغة تعرض لها على مستوى الرأس".
وأضافت أنه "في تطور لافت، اندلعت أحداث شغب في اليوم نفسه حوالي الساعة 12 بعد الظهر، حيث أقدم حوالي 150 شخصا من أصول إفريقية على عرقلة حركة السير بالشارع العام من خلال التجمهر والتراشق بالحجارة مع أفراد آخرين، كما طالت هذه الأعمال التخريبية ممتلكات خاصة ورشق منازل الساكنة ومستعملي الطريق وعناصر القوات العمومية بالحجارة".

وقد أسفرت التدخلات الأمنية والأبحاث القضائية عن "توقيف شخصين متورطين في الأحداث، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد هوية باقي المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم".

وأكدت النيابة العامة "عزمها على تطبيق القانون بكل حزم حفاظا على الأمن العام وسلامة المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب أصول إفريقية وسائل إعلام مغربية محكمة إنزكان القليعة الأشخاص

إقرأ أيضاً:

رسالة لنائبة فرنسية من أصول مغربية: ملامحك عربية ولا مكان لك هنا.. تضامن سياسي

تعرضت النائبة الفرنسية من أصول مغربية نعيمة موتشو، عن حزب "آفاق" اليميني الوسطي، لإهانات عنصرية عبر رسالة مجهولة وصلت إلى مكتبها داخل الجمعية الوطنية الفرنسية، الاثنين الماضي، ما أثار موجة تضامن واسعة في الأوساط السياسية الفرنسية.

وتضمنت الرسالة، التي كُتبت على صفحة ممزقة من مجلة "باريس ماتش" تحمل صورة النائبة، عبارات عنصرية فجة، منها: "لكِ وجه عربي، لا مكان لكِ في هذا البلد الذي يجمع نفايات العالم، أنتم تأخذون خبز الفرنسيين. ارحلي بسرعة!". 

وقد نشرت موتشو صورة للرسالة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها "عنيفة وعنصرية ومخزية"، مضيفة: "أشعر بغصّة في قلبي وغضب بارد"، وأردفت: "أنا فرنسية من أصول مغربية، لن أعتذر عن هويتي، وسأواصل الدفاع عما أؤمن به من عدالة".
« Vous avez une gueule d’arabe - vous n’avez rien à faire dans ce pays qui ramasse tous les déchets du monde - vous prenez le pain des français. Dégagez vite ! Vite. Vous n’avez pas honte. Nous avons la nausée quand on voit votre gueule enfarinée. Vous détruisez notre pays, les… pic.twitter.com/mKte5r6td2 — Naïma Moutchou (@NaimaMoutchou) April 14, 2025
كما أشارت النائبة إلى تأثرها بتلك العبارات المهينة، قائلة: "أفكر في والديّ، وتضحياتهما، وفي أيديهما المتعبة وصمتهما"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تقدمت بشكوى رسمية بشأن الحادث.


وأثار الاعتداء اللفظي استنكارًا واسعًا من نواب ينتمون إلى مختلف التيارات السياسية، حيث عبّرت النائبة عن حزب "فرنسا الأبية" أكليمانس غيتي عن تضامنها الكامل مع موتشو، في حين وصفت ماتيلد بانو، رئيسة كتلة الحزب ذاته، الرسالة بأنها "مقززة". 

كما أعربت وزيرة الصحة السابقة أنييس فيرمان لو بودو، من حزب "آفاق"، عن دعمها لزميلتها، مؤكدة أن "العنصرية، ومعاداة السامية، وكل أشكال التمييز، تنخر الجمهورية الفرنسية ويجب التصدي لها من الجذور".
Les mots du pire. Le racisme n’a pas sa place dans notre République. Aucune forme de haine n'a sa place. Il nous faut condamner sans réserve, combattre sans relâche. Toute ma solidarité et mon soutien à @NaimaMoutchou. https://t.co/v0ubupJxLd — Yaël Braun-Pivet (@YaelBRAUNPIVET) April 14, 2025
وكانت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون-بيفيه، قد نشرت بدورها رسالة تضامن عبر منصة "إكس"، أكدت فيها أن "العنصرية لا مكان لها في جمهوريتنا"، داعية إلى الإدانة الصارمة ومواصلة النضال ضد الكراهية بجميع أشكالها.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نواب فرنسيون لخطابات الكراهية، إذ كانت براون-بيفيه نفسها قد تقدمت بشكوى مماثلة في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد تلقيها رسائل معادية للسامية.


ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية، شهد عام 2022 ارتفاعًا بنسبة 32% في حوادث العنف اللفظي والجسدي ضد البرلمانيين مقارنة بعام 2021، ما يسلط الضوء على تنامي موجات التطرف وخطابات الكراهية داخل المجتمع الفرنسي.

يُذكر أن نعيمة موتشو، المولودة في فرنسا من أصول مغربية، كانت قد بدأت مسيرتها السياسية في صفوف حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون، وفازت بمقعدها في الجمعية الوطنية عام 2017 عن الدائرة الرابعة في إقليم "فال دواز".

مقالات مشابهة

  • بسبب منتخب الصالات.. توقف مباريات دوري الكرة النسائية لمايو
  • نيمار يغادر ملعب المباراة باكيا بعد إصابة في الفخذ
  • المغرب تلاحق أثريائها بسبب مشتريات السلع الفاخرة
  • تبسة: جهاز أمني خاص و حالة تأهب قصوى بسبب الأمطار
  • سرقة تطال مستودع جمعية أوروبية وتعرقل إرسال شحنات طبية إلى المغرب ومالي
  • رئيس جامعة طنطا: نمتلك أصول ضخمة ونسعى لتعظيم الاستفادة منها
  • المغرب يجلي 369 شخصاً من قطاع غزة و يعلق عمليات الترحيل مؤقتاً بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • إصابة شخصين وانهيار جزئى لمنزل بأسيوط بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز
  • رسالة لنائبة فرنسية من أصول مغربية: ملامحك عربية ولا مكان لك هنا.. تضامن سياسي
  • أحداث الدقهلية.. إجراء 2892 عملية قلب للمرضى غير القادرين. واستمرار الحملات الرقابية