بسبب أحداث شغب.. استنفار أمني في المغرب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهدت مدينة القليعة التابعة إداريًا لعمالة إنزكان أيت ملول جنوب غرب المغرب أحداث شغب عنيفة تسبب فيها حوالي 150 شخصًا من أصول إفريقية بعد تعرض أحدهم للضرب ومحاولة السرقة من طرف شخصين.
المغرب يكتسح الجابون بخماسية في تصفيات كأس أمم إفريقيا ميكالى: شباب مصر كانوا الأفضل والحظ ساند المغرب
وبحسب"روسيا اليوم"، ذكرت وسائل إعلام مغربية أن "النيابة العامة لدى محكمة إنزكان أصدرت تعليماتها لعناصر الدرك الملكي بمدينة القليعة لفتح تحقيق تحت إشرافها، وذلك في إطار متابعة واقعة تعرض أحد الأشخاص وهو مهاجر من أصول إفريقية للاعتداء بالضرب والجرح ومحاولة السرقة من طرف شخصين.
وحسب معطيات رسمية، فقد "تم نقل المصاب، بشكل مستعجل، إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية إثر إصابة بليغة تعرض لها على مستوى الرأس".
وأضافت أنه "في تطور لافت، اندلعت أحداث شغب في اليوم نفسه حوالي الساعة 12 بعد الظهر، حيث أقدم حوالي 150 شخصا من أصول إفريقية على عرقلة حركة السير بالشارع العام من خلال التجمهر والتراشق بالحجارة مع أفراد آخرين، كما طالت هذه الأعمال التخريبية ممتلكات خاصة ورشق منازل الساكنة ومستعملي الطريق وعناصر القوات العمومية بالحجارة".
وقد أسفرت التدخلات الأمنية والأبحاث القضائية عن "توقيف شخصين متورطين في الأحداث، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد هوية باقي المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم".
وأكدت النيابة العامة "عزمها على تطبيق القانون بكل حزم حفاظا على الأمن العام وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب أصول إفريقية وسائل إعلام مغربية محكمة إنزكان القليعة الأشخاص
إقرأ أيضاً:
روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.
وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.
وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.
وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.
وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.
وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي