كوريا الشمالية: الجندي الأمريكي الفار يرغب في طلب اللجوء السياسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت الوكالة المركزية للأنباء في كوريا الشمالية بأن الجندي الأمريكي ترافيس كينغ الذي عبر حدود البلاد، يرغب في طلب اللجوء السياسي في بيونغ يانغ أو في أي دولة ثالثة.
وقالت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية، يوم الثلاثاء، إن "ترافيس كينغ اعترف بأنه قرر اللجوء إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بسبب شعوره السيء تجاه المعاملة غير الإنسانية والتمييز العنصري في الجيش الأمريكي".
وأضافت أن الجندي "أعرب عن رغبته في البحث عن اللجوء في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أو دولة ثالثة، وتحدث عن خيبة أمله بالمجتمع الأمريكي غير المتساوي".
يذكر أن الجندي الأمريكي ترافيس كينغ، الذي كان يخدم في القوات الأمريكية المنتشرة في كوريا الجنوبية، عبر المنطقة العازلة ودخل أراضي كوريا الشمالية في 18 يوليو الماضي.
وطلبت الولايات المتحدة من بيونغ يانغ إعادة المواطن الأمريكي إلى وطنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية ترافيس كينغ بيونغ يانغ الجندي الأمريكي ترافيس كينغ اللجوء السياسي
إقرأ أيضاً:
لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن يوم القيامة يُطلق عليه "يوم التغابن"، وهو اليوم الذي يكتشف فيه الإنسان مدى خسارته الحقيقية عندما يدرك أنه باع آخرته بثمن بخس من أجل متاع الدنيا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الغبن في الدنيا يحدث عندما يشعر البائع بأنه لم يحصل على الثمن العادل للسلعة، أما الغبن الحقيقي في الآخرة فهو أن يكتشف الإنسان أنه ضيّع فرصته في الجنة بسبب اللهث وراء الدنيا، سواءً كان ذلك سعياً وراء المال أو الجاه أو الشهوات.
خالد الجندي: الأخوة في القرآن تجمع كل البشر مهما اختلفت عقائدهم
خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن
هتعرفه من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
وأضاف أن سورة الطلاق، والتي يُطلق عليها أحيانًا "سورة النساء الصغرى"، تؤكد على ضرورة التعامل مع الزوجة بما يتناسب مع مستوى المعيشة وقدرة الزوج المالية، مستشهداً بقوله تعالى: "أسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ"، مشدداً على أن التضييق على الزوجة والتعمد في الإضرار بها ليس من أخلاق الإسلام.
وشدد على أهمية الرضا بقضاء الله في الرزق، مفسراً قوله تعالى: "وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ"، بأن الرزق يتفاوت بين الناس، فمن وُسّع عليه في رزقه فعليه أن يُنفق بسعة، ومن ضُيّق عليه فعليه أن يُنفق حسب طاقته، وهذا جزء من التوازن الذي يدعو إليه الإسلام في شتى مناحي الحياة.
الإعجاز الإلهي للحروف المقطعة في أوائل السور القرآنيةوكان الشيخ خالد الجندي، أكد أن الحروف المقطعة في أوائل السور القرآنية تعد من أسرار الإعجاز الإلهي، وهي دليل على أن القرآن الكريم ليس من تأليف بشر، وإنما هو وحيٌ منزلٌ من عند الله.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هذه الحروف، مثل "ألم"، "كهيعص"، "حم"، "عسق" وغيرها، جاءت لأسباب متعددة، أبرزها إثبات عربية القرآن الكريم في مواجهة ادعاءات الجاهلية بأنه أعجمي، إضافةً إلى أنها تحدٍ للعقول، حيث دعا الله سبحانه وتعالى المشركين إلى الإتيان بمثل القرآن مستخدمين نفس الأحرف العربية التي يتحدثون بها، لكنهم عجزوا عن ذلك.
وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في تفسير معاني هذه الحروف، فمنهم من رأى أنها لإثبات صدق الوحي، ومنهم من قال إنها اختبار لامتثال المؤمنين لأوامر الله دون الحاجة لفهم كل شيء بعقولهم، مثلما يلتزم المسلم بمناسك الحج حتى وإن لم يدرك الحكمة الكاملة وراءها.
وأضاف أن الصحابة والمشركين على حد سواء لم يسألوا النبي ﷺ عن معنى الحروف المقطعة، مما يدل على إدراكهم أن القرآن من عند الله، وأن هذه الحروف ليست من كلام بشر يمكن تفسيره بمنطقهم البشري المحدود.
وشدد على أن تدبر هذه الحروف يقود إلى يقينٍ أعمق بإعجاز القرآن الكريم، داعيًا الشباب إلى التمعن في آيات الله ودراستها لفهم أبعاد الإعجاز اللغوي والعلمي فيها.