أسرة مختطف في سجون مأرب: الإصلاح يحرم المختطفين من العلاج ويعاقب من يطالب به
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت أسرة مختطف في سجون مدينة مأرب، أُختطف مطلع مايو 2021 أثناء سفره لشراء سيارة، ممارسة فصائل التحالف بحقه ” شتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي”.
وأوضحت وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء، أنها تلقت بلاغ من أسرة المختطف “ياسين محمد محمد المتوكل”، قالت فيه إن ابنهم “أُصيب بمرض السل الرئوي وتدهورت صحته نتيجة التعذيب والإهمال وسوء التغذية وتم منعه من الزيارات وإدخال الطعام والدواء إليه”.
وأكدت الأسرة أن قوات الإصلاح في مأرب ترفض إطلاق سراح “ياسين” إلى جانب مئات المختطفين، مشيرة إلى أن إدارة سجن الأمن السياسي “تعاقب من يطالب من المختطفين بالعلاج بتقييدهم بالسلاسل، وحرمانهم من التعرض للشمس ما تسبب في انتشار الأمراض الجلدية في أوساطهم”.
وقالت وزارة حقوق الإنسان إن “المئات من القابعين في سجن الأمن السياسي، تم اختطافهم من الطرق وغالبيتهم من الأكاديميين والصحفيين والطلاب والمغتربين والمسافرين للعمل والعلاج، ويعانون من أوضاع صحية ونفسية سيئة نتيجة التعذيب”.
وطالبت الوزارة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنسقة الشؤون الإنسانية إلى زيارة سجن الأمن السياسي بمأرب واللقاء بالمختطفين والسعي لإطلاق سراحهم، وفقاً لوكالة “سبأ” التي تبث من صنعاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الحوار التفاعلي حول الغذاء بجنيف
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء ضمن الدورة الـ/58/ لمجلس حقوق الإنسان والمقام في جنيف.
وقد ألقى سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، كلمة أكد خلالها على أن الحق في الغذاء لا يقتصر على كونه مسألة تتعلق بالأمن الغذائي فحسب، بل يشكل ركيزة أساسية لضمان كرامة الإنسان وحقه في حياة صحية آمنة.
وأضاف سعادته قائلًا: " إن الملايين ما زالوا يعانون من سوء التغذية نتيجة النزاعات المسلحة المستمرة، والتغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى تعطيل سلاسل الإمداد، مما يزيد من معاناة الفئات الأكثر ضعفًا، ويشكل تهديدًا مباشرًا للحق في الغذاء".
وقال: "إن التحديات المترتبة على الديون العامة، والتضخم، والسياسات المالية الدولية تساهم في تعقيد مسألة ضمان الحق في الغذاء، فالدول المثقلة بالديون تجد نفسها مجبرة على تحويل مواردها المخصصة للقطاعات الاجتماعية، مثل برامج الدعم الغذائي، لتسديد الدين العام، كما أن التضخم يحد من القدرة الشرائية، مما يصعب على الأفراد الحصول على الغذاء الكافي".
ودعا سعادة السفير إلى ضرورة إيجاد توازن عادل بين الالتزامات المالية وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتبني سياسات اقتصادية ومالية مستدامة تراعي حقوق الإنسان وتضمن لكل فرد حقه في غذاء كافٍ وآمن، مبينًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إصلاحات جذرية في النظام المالي الدولي، لتمكين الدول من اتخاذ خطوات فعّالة لمكافحة الجوع وضمان الأمن الغذائي.
وتطرق سعادته في كلمة سلطنة عُمان إلى ما تشهده الأراضي الفلسطينية من استخدام التجويع كأداة حرب في انتهاك صارخ للحق في الغذاء، وجريمة حرب، وفقًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات التي تهدد الحياة وكرامة الإنسان.
وأكد في ختام الكلمة على أهمية العمل المشترك لضمان الحق في الغذاء لجميع الأفراد، لا سيما في المناطق التي تعاني من النزاعات المسلّحة، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان الأساسية.