تفاصيل مقتل طفل بطلق نارى بالمنيا وأسرة الضحية تطالب بالقصاص.. صور
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى حادث مأساوى، تجردت فيه مشاعر الإنسانية وتحولت فيه أحلام الطفولة إلى دماء باكية، حين أقدم شاب على اطلاق النار على الطفل "سيد هلال " ١٥ عاما بقرية قلبا مركز ملوى جنوب محافظة المنيا والذى لفظ أنفاسه الأخيرة وذلك بسبب اللعب حيث ألقى الطفل حجارة على سيارة الشاب.
وقال أحمد هلال شقيق الطفل الذي لقي مصرعه أثناء اللهو على يد أحد الشباب، إن شقيقه خرج فى المساء على أطرف قرية قلبا التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا من أجل اللهو مع أصدقائه كما هو معتاد ولكن قام أحد الشباب بقتله بطلق نارى وقال “ لا اعلم اذا كان شقيقي ألقي حجارة على السيارة أو تلفظ بكلمة، ولكن مهما حدث كيف يخرج ذلك الشاب من السيارة ويقوم بفتح النار على شقيقي الطفل الذي عمره لايتخطي 15 عام ويصيبه بطلقة في الرأس مما أدت إلى وفاته ” .
واضاف شقيق الضحية أن أخى ترك المدرسة منذ فترة من أجل العمل ومساعدة الأسرة فى ظل وفاة والدى وقال " سيد كان في حاله ازاي يحصل فيه كده وهو لسه طفل وكلنا فى حالة صدمة فور سماع وفاة شقيقى بهذا الشكل المروع ووالدته منهارة منذ يوم الواقعة.. مؤكدا أن " أمه مش مصدقة اللي حصل في ابنها لحد دلوقتي وفي حالة بكاء متواصل".
فيما قال عزيز مبروك جار الضحية، أننا منذ اللحظة الأولي ونحن نتمسك بالحصول على حقنا بالقانون ومازلنا فى حالة صدمة كيف يقوم شاب بقتل طفل بتلك الطريقة وكيف يحمل هذا الشاب سلاح نارى في السيارة التي يقودها ونحن نطالب بسرعة القصاص من القاتل .
وقال هاني ناجي صديق والد الطفل اننا أعرف سيد وشقيقة منذ صغرهم خصوصا أن والدهم كان أعز أصدقائي لافتا أن سيد كان مثال للطفل الطيب والمحترم الذى يعمل منذ صغره من أجل كسب قوت يومه ومساعدة اسرته.
وأكد أنه لم يكن يتخيل أن يتعرض الطفل إلى هذا الحادث البشع على يد شاب لم يعرف الرحمة وقال “ حتى لو الطفل غلط كان على الشاب أن يشتكي إلى عمدة البلد او او لأسرته، وكان سوف يأخذ حقه ولكن أن يقوم بقتل الطفل بتلك الطريقة فهذا تجرد من مشاعر الانسانية ” .
وأكد وليد كسبان أحد جيران الضحية أننا نطلب بسرعة القصاص العاجل من الجاني والقبض عليه موجها الشكر للأجهزة الأمنية على سرعة التحرك في التعرف على القاتل .
1000143184 1000143183 1000143182المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حوادث حوادث المنيا اخبار المنيا المنيا
إقرأ أيضاً:
سعادة طفل تنتهي بمأساة في سوهاج.. تفاصيل
في صباح هادئ بمركز جزيرة شندويل بمحافظة سوهاج، كان الطفل ممدوح يلهو أمام منزل أسرته، يركض ويضحك كعادته، سعيدًا بلعبه البسيط، غير مدرك للمخاطر التي قد تحيط به، كان الهواء العليل ينعش وجهه، بينما كانت والدته تراقب من نافذة المنزل، تخاف عليه من أي خطر قد يمر بجانبه.
وفي لحظة لا تُنسى، تغير كل شيء بينما كان الطفل يركض، فوجئ قائد سيارة النقل “طارق- 31 عامًا”، الذي كان يقود سيارته النقل بحذر في تلك المنطقة الضيقة، برؤية الطفل أمامه فجأة، حاول بكل جهده أن يوقف السيارة أو يتجنب الاصطدام، ولكن سرعان ما أدرك أنه لا مجال للمناورة، واصطدم بالطفل الذي كان قد ظهر أمامه دون أن يراه في البداية.
الصدمة كانت كبيرة بالنسبة للجميع في لحظات، انقضت حياة طفل بريء كانت تنتظره أحلام كبيرة في المستقبل. نقل الطفل ممدوح إلى المستشفى في حالة حرجة، ولكن الأقدار لم تكن في صفه، وبينما كانت العائلة تتجمع حول المستشفى، كان الألم يعتصر قلوبهم، وكل لحظة تمر كانت تؤكد أن الفقد كان حتميًا.
والده، الذي كان قد فقد الأمل في لحظات، تمسك بالذكريات الوحيدة التي تركها له ابنه الصغير ضحكاته، وابتسامته التي كانت تملأ المنزل بالسعادة، ووسط الحزن العميق، أصر والده على أن الحادث كان مجرد قضاء وقدر، وأنه لا يوجد ما يمكن فعله لإعادة الحياة إلى ممدوح.
وبعد توقيع الطبيب الشرعي على تقرير الوفاة، تبين أن الطفل قد فارق الحياة بسبب "هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية" نتيجة الاصطدام. ولم يكن الأمر يتعلق بشبهة جنائية، بل كان مجرد حادث مؤلم جلب الحزن لعائلة كانت تأمل في أن ترى طفلها يكبر، ويحقق أحلامه.
في النهاية، تركت الواقعة جرحًا عميقًا في قلب كل من عرف ممدوح. كان صغيرًا، ولكن ذكراه ستظل محفورة في ذاكرة والديه وأهله إلى الأبد.
انتهاء حياة ثلاثيني أسفل قطار "الإسكندرية/ الأقصر" في سوهاج انطلاق التصفيات النهائية للبطولة الإقليمية لجنوب الصعيد لذوي الهمم في سوهاج تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة تلقى مركز شرطة جزيرة شندويل بلاغًا يفيد بوصول الطفل ممدوح ع خ ه سنتان ونصف إلى مستشفى جزيرة شندويل المركزي جثة هامدة إثر تعرضه لحادث سير أمام منزله، وأفاد والد الطفل المدعو "عادل خ ه ح" 58 عامًا عامل زراعي، أن نجله كان يلهو أمام المنزل عندما اصطدمت به سيارة "نقل" يقودها المدعو "طارق ع ف ا" 31 عامًا تاجر من ذات الناحية، مما أدى إلى وفاته.
وأكد السائق في أقواله أنه فوجئ بالطفل أمامه ولم يتمكن من مفاداته فصدمه بطريق الخطأ، نافيًا الشبهة الجنائية، تم ضبط السيارة وقائدها، وتبين من التحقيقات الأولية أن الحادث وقع نتيجة تصادم مفاجئ.
بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد أن سبب الوفاة هو "هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية" نتيجة الاصطدام بجسم صلب.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.