باربي البرازيل تعتذر عن الجروح العميقة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كانت شوشا ذات يوم أكبر نجمة تلفزيونية في البرازيل، لكن الآن يتساءل كثيرون عما إذا كانت المرأة النحيلة الشقراء هي الشخص المناسب ليحصل على اهتمام مثل هذا البلد المتنوع، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
ونشأ ملايين من البرازيليين وهم يشاهدونها على شاشة التلفزيون، وملأت عروضها أكبر الملاعب في أميركا اللاتينية، ومثلت في أفلام وأغان، كما امتلكت دمى تصنع على هيئتها ومتنزها خاصا بها.
Que espetáculo MA RA VI LHO SO! @xuxameneghel, @Eliana
e @angelicaksy no #CriançaEsperança ???? pic.twitter.com/0MO6oDEj2i
وطوال ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين كانت ماريا دا غراسا، المعروفة عالميا باسم شوشا، أكثر نجوم التلفزيون شهرة في البرازيل.
وأمضت أجيال من الأطفال الصباح في مشاهدتها وهي تلعب وتغني وترقص لساعات في برنامجها المتنوع الذي يحظى بشعبية كبيرة.
وفي مقابلة انتشرت بشكل كبير، قالت شوشا "كنت دمية ، جليسة أطفال، صديقة لهؤلاء الأطفال"، مضيفة كنت "باربي في ذلك الوقت".
وأضافت، "لقد جئت بسيارة وردية اللون"، "جئت مع سفينة فضاء وردية".
ومثل باربي، كانت شوشا غالبا ما ترتدي تنانير قصيرة وأحذية تصل إلى الفخذ أثناء خروجها من سفينة فضائية عليها ختم شفاه حمراء عملاقة.
ومثل الدمية الشهيرة في الولايات المتحدة، أصبحت شوشا معبودة معجبيها، الذين نشأوا وهم يريدون أن يكونوا مثل شوشا وطاقمها الأبيض بالكامل من الراقصين المراهقين.
Eterno baixinho de verdade já:
Veio correndo pra minha plataforma pra assistir a continuação ✅
Tá de ???? nas figurinhas da minha coleção de NFTs aqui: https://t.co/U6ISC3EJiF ✅ pic.twitter.com/O0EeWLogB4
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن كثيرين في البرازيل بمن فيهم شوشا نفسها، يتساءلون الآن عما إذا كانت الفنانة الاستعراضية رمزا صالحا للإعجاب في بلد به أغلبية من السكان السود.
وتقول شوشا للصحيفة "لم أكن أرى أن ما فعلته خطأ في ذلك الوقت، اليوم، نحن نعلم أنه خطأ متحدثة عن "معيار الجمال الذي صورته لشباب البرازيل".
ونقلت الصحيفة عن لويزا برازيل، التي ألفت كتابا عن العنصرية في الثقافة والموضة والجمال البرازيلي، إن عدم وجود وجوه سوداء في برامج شوشا "تسبب في جروح عميقة للعديد من النساء في البرازيل".
وفي مقابلتها مع صحيفة نيويورك تايمز، تحملت شوشا المسؤولية وأعربت عن أسفها للأثر الذي ربما تركته على المشاهدين الشباب الذين لا يشبهونها.
وفي السنوات الأخيرة، خطا التلفزيون البرازيلي خطوات واسعة نحو مزيد من التنوع.
وحصل ممثلون سود على جميع أدوار البطولة في المسلسلات الثلاثة الرائدة في البرازيل، وهناك زيادة في المذيعين السود في البرامج الإخبارية والسياسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
أعلن التلفزيون الإيراني، عن عزم السلطات في طهران اتخاذ قرار بتمديد إغلاق المدارس وعدد من المرافق بسبب نقص الوقود اللازم للتدفئة من موجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد.
وذكر ان إيران قررت إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص إمدادات الطاقة.
ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.
كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات جيلان، وجولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».
وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.
وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق المواطنين على خفض التدفئة درجتين لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
وتواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. وأصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.