قطر تعلن انفتاحها لأي دور تقريبي بين الجزائر والمغرب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكدت قطر انفتاحها لأي طلب رسمي لتقريب وجهات النظر بين كل من الجزائر والمغرب ورأب الصدع بين البلدين.
وردا على سؤال طرحته صحيفة "القدس العربي"، حول الرسائل المتبادلة بين الدوحة والجزائر والدوحة والرباط مؤخرا، تشير إلى محاولات قطرية للمساهمة في الموضوع، قال ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في الإحاطة الأسبوعية لوزارة الخارجية، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تلقى رسالة خطية من عبد المجيد تبون الرئيس الجزائري، تتصل بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وأضاف أن الرسالة تسلمها سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، خلال اجتماعه مع عميروش ركح القائم بأعمال سفارة الجزائر لدى قطر.
وبخصوص إن كانت تلك الرسائل التي تبادلتها القيادة القطرية مع كل من الجزائر والرباط تحمل تفاصيل دور محتمل للدوحة في الموضوع، ذكر ماجد الأنصاري أن العلاقات العربية البينية يجب أن يكون عنوانها الرئيسي التفاهم المشترك.
وصرح بأن الدوحة ملتزمة بأي دور يطلب منها أو يمكنها تحقيقه في إطار هذه الرؤية المتعلقة بالمنطقة.
كما كشف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية أن الرسائل بين الدوحة والجزائر التي تم الإشارة إليها تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أنه مما لا شك فيه أن رأب الصدع بين الأشقاء يمثل اهتماما رئيسياً لدولة قطر.
المصدر: صحيفة "القدس العربي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوحة الرباط
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ووزير الخارجية التركي يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعالي هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل معالي وزير الخارجية، إلى صاحب السمو رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمله سموه تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدين في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة.وام