يمانيون:
2025-02-19@20:57:08 GMT

مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

مفاعل “ناحال سوريك” النووي في مرمى النيران اليمنية

يمانيون – متابعات
في معركة الفتح الموعود والجهاد والمقدس إسنادًا ودعمًا لغزة، كان للقوات المسلحة اليمنية دور فاعل ومؤثر، كقوة صاعدة في الإقليم على صعيد قصف العمق الفلسطيني المحتل أو مواجهات البحار، إذ قضَّت مضاجع الصهاينة وأربكت جميع حسابات البيت الأبيض وقواته البحرية مع استمرار واشتداد الحصار على الكيان الغاصب البحري وتحويل حياة المغتصبين إلى جحيم مع التسابق إلى الملاجئ والتزاحم أمام بوابتها مع كل عملية لليمن أو لحزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق.

يافا المحتلة “تل أبيب” – مطار بن غوريون – مفاعل “ناحال سوريك” النووي، قواعد عسكرية ومنشآت حيوية أخرى في عسقلان وأم الرشراش كلها في مرمى الصواريخ والطائرات اليمنية على مسافة أكثر من 2000 كلم، اليمن يطوي المسافات، ويزيد من خيبات قادة العدو وداعميه الأمريكيين.

في جديد العمليات النوعية من اليمن الإعلان عن استهداف قاعدة “ناحال سوريك” جنوب شرق يافا المحتلة بصاروخ باليستي “فرط صوتي” من نوع “فلسطين 2” وذلك انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادًا لمقاومتيهما وفي إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

العدو “الإسرائيلي” أقر برصد صاروخ أطلق من اليمن بعد دوي صفارات الإنذار في مناطق جنوب الضفة وفي الوسط لكنه حاول التقليل من ذلك رغم فاعلية الضربة باندلاع حرائق في منطقة “شميش” بمزاعم اعتراض الصاروخ خارج الأراضي المحتلة، أولاً، قبل أن يسقط في فخ التناقضات ويزعم أن الحرائق مردها إلى الصواريخ الاعتراضية، وهذا يعني قطعًا أن الصاروخ اليمني وصل إلى أجواء المنطقة المستهدفة ولم يستهدف خارجها وحقق هدفه بعون الله وتأييده.

“ناحال سوريك” هو في الحقيقة مفاعل نووي يقع غرب مدينة يفنه، غرب بئر السبع وتأسس من قبل لجنة الطاقة الذرية، ويشترك في منطقة أمنية مع قاعدة “بلماحيم الجوية” وقد بني من أجل دفع بناء البنية التحتية التكنولوجية لاستخدام الأساليب النووية في توليد الكهرباء وتطوير الأغراض الطبية والزراعية في كيان العدو، وهذا المعلوم بالضرورة يعني أن القوات المسلحة اليمنية تمهد لمرحلة جديدة من التصعيد تتلاءم مع غطرسة العدو واستكباره بانتقاء الأهداف المؤثرة والحساسة والمقلقة لقادة الكيان الغاصب.

اليمن بهذه العملية يؤكد ألا خطوط حمراء في المواجهة مع عدو أهلك الحرث والنسل في غزة، وانتقل بجرائم حربه إلى لبنان وأثبت اليمن أيضًا جرأته على التصعيد بعيدًا عن الاعتبارات الاقتصادية والسياسية ورغم التهويل الأميركي والتهديد بإطلاق عنان المرتزقة ومشغليهم في السعودية والإمارات لتدشين فصل جديد من الحرب داخل الأراضي اليمنية.

ووسط تأكيد قائد الثورة في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن اليمن ماضٍ في مساندة غزة ولبنان بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأميركية وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، نفذت القوة الصاروخية عملية ضد “قاعدة نيفاتيم العسكرية” الجمعة الماضية بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين 2 ” وقد دوت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من فلسطين بينها منطقة “ديمونا” التي تضم المفاعل النووي “الإسرائيلي”.

وهذه القاعدة هي واحدة من أهم القواعد الجوية الإستراتيجية في الأراضي المحتلة، وتضم مقر القيادة الجوية “الإسرائيلية”، كما تؤوي أسراب الطائرات المتقدمة مثل طائرات “إف-35” وأخرى متخصصة في النقل والمراقبة.

وجاءت العملية بالتزامن مع عملية أخرى حيث أسقطت الدفاعات الجوية طائرة أمريكية من نوع “إم كيو-9” في أثناء قيامها بأعمال عدائية في سماء محافظة الجوف.

الأثر من العمليات المساندة لغزة، سواء من اليمن أو لبنان وكذلك العراق بالغ والخوف من مسيرات حزب الله وقدرات اليمن يقول إعلام العدو إن “الشاباك” درس خلال الأسابيع الماضية نقل محاكمة نتنياهو إلى “تل أبيب” بسبب وجود قاعة محصّنة.

لا أمن ولا أمان للصهاينة في كل فلسطين المحتلة، ورسائل الإنذار التي يتلقاها المغتصبون عبر وسائط مختلفة لا تكاد تتوقف خاصة في الشمال، الشاهد على نزوح صهيوني غير مسبوق وقلق لم تبدده كل أوهام وتخرصات “حكومة نتنياهو”، وهذا ما يؤكد أن من بين نتائج المواجهة في هذه المرحلة هي استحالة العودة إلى غلاف غزة أو مغتصبات الشمال.
——————————–
– موقع العهد الاخباري – اسماعيل المحاقري

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ناحال سوریک

إقرأ أيضاً:

مشروع “مسام” ينتزع 536 لغمًا في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير 2025م، من انتزاع 536 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 9 ألغام مضادة للأفراد و48 لغمًا مضادًا للدبابات، و478 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن 168 ذخيرة غير منفجرة، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة تم نزع لغمين مضادين للدبابات، وفي محافظة لحج نزع 21 لغمًا مضادًا للدبابات، و21 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، ولغمًا واحدًا مضاد للدبابات، و 9 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوهط.
وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع لغمين مضادين للدبابات بمديرية رغوان، و 18 لغمًا مضادًا للدبابات و215 ذخيرة غير منفجرة بمديرية حريب، وفي محافظة تعز نزع الفريق 52 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخاء، و 8 ألغام مضادة للأفراد و 4 ألغام مضادة للدبابات و 31 ذخيرة منفجرة بمديرية ذباب، و 3 ذخائر غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية المظفر، وإتلاف 1.749 ذخيرة غير منفجرة بمديرية باب المندب بمحافظة تعز.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر فبراير حتى الآن إلى 1.250 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 481 ألفًا و766 لغمًا بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.

مقالات مشابهة

  • “ناشيونال إنترست” لـ ترامب: احذر فخ اليمن
  • بوعلي: “واجهنا صعوبات في بناء اللقب والوصول إلى مرمى الاتحاد”
  • النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت
  • شاهد | إسرائيل وأمريكا .. مجددا “حي على اليمن”
  • من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
  • انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” في صنعاء
  • مشروع “مسام” ينتزع 536 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • أحمد زاهر في مرمى الانتقادات بسبب دوره في “سيد الناس”!
  • بفضل هدف مرموش “لوب” الجميل.. حارس مرمى مانشستر سيتي يدخل التاريخ (فيديو)